واصلت بريطانيا الاقتراض للخروج من الصدمات المتلاحقة، إلا أنّ الفاتورة تضخمت وباتت تشكل مصدر قلق، في ظل تداعيات الأزمة المالية والحرب الروسية الأوكرانية.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ديون بريطانيا تصل مرحلة خطيرة منذ 1961..  مخاوف من تخفيض التصنيف الائتماني لبريطانيا"،  إذ إن أعباء الدين العام في المملكة المتحدة ارتفعت بأكثر من 40% إلى ما يقرب من 2 تريليون و600 مليار جنيه استرليني منذ تفشي وباء كورونا، تاركة البلاد مدينة بأكثر من إجمالي الناتج الاقتصادي السنوي لأول مرة منذ عام 1961م.

الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات

وبينما ساعد الإنفاق الضخم الحكومة البريطانية على التخفيف من حدة الأزمات، إلا أنه يهدد بتثبيط الاستثمار ودفع المملكة المتحدة إلى دوامة سلبية قد تستمر لسنوات.

وفي يوليو الماضي، حذر مكتب مسؤولية الميزانية من أن الدّين يمكن أن يتضخم إلى أكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي على مدى نصف القرن المقبل.

وذكر التقرير، أن الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات وسط الارتفاعات الكبيرة لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لقمع التضخم، كما ارتفع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة تجاوزت 74.% مسجلا أعلى مستوى له منذ عام 2008 وفقا لـ"بلومبرج".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا الحرب الروسية الأوكرانية المملكة المتحدة بلومبرج وباء كورونا

إقرأ أيضاً:

بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية

بشكل مفاجئ... سحبت علامة الضمان الملكي من شركة كادبوري للمرة الأولى منذ 170 عاماً، مما يمنع الشركة من استخدام شعار "الأسلحة الملكية" على منتجاتها في المستقبل المنظور.

تعتبر علامة كادبوري التجارية الشهيرة واحدة من بين 100 شركة تم إزالتها من قائمة الشركات الحاصلة على هذه العلامة المرموقة التي تُعتبر علامة عالميّة للتميز.
وكانت كادبوري قد حصلت على الضمان الملكي منذ عام 1854 وكانت مفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
وتلقت شركة كادبوري قرار سحب الضمان الملكي منها عبر رسالة من القصر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا القرار وفقاً للبروتوكولات الملكية.
ويعد هذا التطور تغييراً كبيراً لشركة كادبوري التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتاريخ البريطاني.

سببان محتملان للقرار

بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يُرجّح أن سحب الضمان الملكي من شركة كادبوري، جاء بعد ضغوط من ناشطين أوكرانيين، الذين طلبوا من الملك تشارلز الثالث عدم منح الشركة هذه الميزة وذلك لأن الشركة الأم لها في الولايات المتحدة، "مونديليز"، كانت تواصل الإنتاج في روسيا بينما كان الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمراً. 
وقدمت الصحيفة سبباً آخر، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، انخفض تزويد شركة كادبوري للأسرة المالكة، وخاصة منذ وفاة الملكة الراحلة، التي كانت تطلب الشوكولاتة من كادبوري في المناسبات الخاصة مثل الأعياد واليوبيلات الملكية.
يُذكر أنه عام 2010، تم الاستحواذ على كادبوري من قبل شركة مونديليز الدولية الأمريكية، وهو ما قد يكون قد لعب دوراً في سحب الضمان الملكي، حيث يتم منح هذه العلامة عادةً للشركات التي تحافظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد انتقادات.. فنانة مصرية تؤكد أنها تستخدم حقن فيلر بدون عمليات تجميل
  • أكثر من 1.5 مليار دينار ديون القطاع الخاص على الحكومة
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • أحمد موسى: مصر سددت 38.7 مليار دولار ديونًا مستحقة
  • مصر تعلن إجمالي ما سددته من ديون خلال 2024
  • مراقبون: ارباك وانهيار معنوي لدى قادة الاحتلال بسبب عمليات صنعاء
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية
  • يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
  • ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشف