ديون بريطانيا تصل مرحلة خطيرة منذ 1961..مخاوف من تخفيض تصنيفها الائتماني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
واصلت بريطانيا الاقتراض للخروج من الصدمات المتلاحقة، إلا أنّ الفاتورة تضخمت وباتت تشكل مصدر قلق، في ظل تداعيات الأزمة المالية والحرب الروسية الأوكرانية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ديون بريطانيا تصل مرحلة خطيرة منذ 1961.. مخاوف من تخفيض التصنيف الائتماني لبريطانيا"، إذ إن أعباء الدين العام في المملكة المتحدة ارتفعت بأكثر من 40% إلى ما يقرب من 2 تريليون و600 مليار جنيه استرليني منذ تفشي وباء كورونا، تاركة البلاد مدينة بأكثر من إجمالي الناتج الاقتصادي السنوي لأول مرة منذ عام 1961م.
الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات
وبينما ساعد الإنفاق الضخم الحكومة البريطانية على التخفيف من حدة الأزمات، إلا أنه يهدد بتثبيط الاستثمار ودفع المملكة المتحدة إلى دوامة سلبية قد تستمر لسنوات.
وفي يوليو الماضي، حذر مكتب مسؤولية الميزانية من أن الدّين يمكن أن يتضخم إلى أكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي على مدى نصف القرن المقبل.
وذكر التقرير، أن الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات وسط الارتفاعات الكبيرة لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لقمع التضخم، كما ارتفع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة تجاوزت 74.% مسجلا أعلى مستوى له منذ عام 2008 وفقا لـ"بلومبرج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الحرب الروسية الأوكرانية المملكة المتحدة بلومبرج وباء كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
الثورة / متابعات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.
كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.
وأوضحت أونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدوره، حث “برنامج الأغذية العالمي” جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورا، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.
وشدد على أن “العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”.
وأرفق البرنامج منشوره بمقطع مصور، يظهر لافتة كتب عليها “المخبر مغلق حتى إشعار آخر”، وأخرى تقول “غزة بحاجة إلى الغذاء”.
ومطلع مارس 2025م، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي.
ومنذ استئناف العدوان، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.