كشف استطلاع حديث أجرته شركة كاسبرسكي أن 77% من الأهالي في مصر يعتقدون أن أطفالهم يلعبون ألعابًا حاسوبية غير مناسبة لأعمارهم، وأظهر الاستطلاع أن الأطفال الذكور أكثر عرضة لهذا السلوك مقارنة بالإناث؛ إذ بلغت النسبة 50% للذكور مقابل 43% للإناث ممن خالفوا إرشادات العمر عند ممارسة ألعاب الحاسوب.  

 تفاوت بين إدراك الأطفال وآراء الأهالي  


رغم هذه الأرقام، يبدو أن هناك فجوة بين ما يعتقده الأهالي وما يعترف به الأطفال، وفقًا للاستطلاع، صرّح 29% فقط من الأطفال بأنهم يمارسون ألعابًا غير مناسبة لأعمارهم، وهي نسبة أقل بكثير من تقديرات الأهل.

 

كاسبرسكي تحذر من هشاشة دفاعات الشركات أمام الهجمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كاسبرسكي تختار "تو بي" لتوزيع حلولها الاستهلاكية في مصر  سلوك الأطفال في ممارسة الألعاب

  
ألعاب الحاسوب تُعد واحدة من الأنشطة المفضلة لدى الشباب لقضاء وقت الفراغ. أظهر الاستطلاع أن 34% من الأطفال يلعبون لبضع ساعات بين مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، بينما يقضي 36% منهم ما بين ساعة إلى ساعتين يوميًا في اللعب.  

قال سيف الله جديدي، رئيس قنوات المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: "غالبًا ما يشعر الأهل بالقلق بشأن الوقت الذي يقضيه أطفالهم في لعب ألعاب الحاسوب، من المهم أن يتبع الأطفال نظامًا متوازنًا يتضمن النوم الكافي، الاستراحات من الشاشات، والنشاط البدني. ومع ذلك، لا ينبغي للأهالي تحميل ألعاب الحاسوب كامل المسؤولية، بل يُفضل أن يشاركوا في اختيار الألعاب، ويحرصوا على فهم تصنيفات العمرية والتفضيلات الخاصة بأطفالهم. هناك العديد من الألعاب التي تحمل طابعًا تعليميًا، ويمكن استخدامها بفعالية في أوقات الفراغ".

 توصيات كاسبرسكي للحفاظ على أمان الأطفال  

لتعزيز الأمان السيبراني للأطفال، قدمت كاسبرسكي النصائح التالية:  
- شارك أطفالك اهتماماتهم: أظهر اهتمامًا بالألعاب التي يلعبها طفلك، وجرب بعضها بنفسك لفهم اهتماماته بشكل أفضل وبناء علاقة ثقة.  
- تحليل وقت اللعب: إذا لاحظت أن طفلك يقضي وقتًا مفرطًا في اللعب، فحاول فهم دوافعه وابحث عن بدائل ممتعة مثل الهوايات الأخرى.  
- التوعية بالتهديدات السيبرانية: تحدث مع أطفالك عن المخاطر المحتملة عبر الإنترنت، وعلّمهم كيفية التعرف على الحيل التي قد يتعرضون لها.  
- استخدام برامج الرقابة الأبوية: مثل Kaspersky Safe Kids، للتحكم في التطبيقات المُثبتة على الأجهزة ووضع جداول زمنية لاستخدامها.  

تفاصيل الاستطلاع  
حمل الاستطلاع عنوان "نشأة الأطفال في ظل الإنترنت"، وأجرته وكالة Toluna للأبحاث بتكليف من كاسبرسكي بين عامي 2023 و2024. شملت العينة 10,000 مقابلة عبر الإنترنت، تغطي 5,000 أسرة، مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا. غطى الاستطلاع خمس دول هي: مصر، تركيا، جنوب إفريقيا، السعودية، والإمارات.  

تُسلط هذه الدراسة الضوء على تحديات عصر الإنترنت، وضرورة التوازن بين استفادة الأطفال من التكنولوجيا وحمايتهم من مخاطرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر كاسبرسكي الانترنت ألعاب ا

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: بقيادة أخي محمد بن زايد تتعزز الثقة وتترسخ المصداقية

أبوظبي: «الخليج»

حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدّداً على مركزها المتقدم على قائمة الدول الأكثر ثقة حول العالم، وذلك بحسب مؤشر إيدلمان للثقة لعام 2025. 
واحتفظت دولة الإمارات بالمركز الثالث عالمياً على مؤشر إيدلمان للثقة بالحكومة لعام 2025، حيث يعكس الأداء الإماراتي قوة العلاقة بين المجتمع والحكومة مع تعزيز الشفافية وثقة المواطنين في القطاعات الاقتصادية والإعلامية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتعزز الثقة.. وتترسخ المصداقية.. ويزداد التفاف الشعب حول حكومته وقيادته لصنع أفضل تجربة تنموية. 
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد عبر منصة «إكس»: «وفقاً لتقرير إيدلمان للثقة في الحكومات 2025 الذي صدر مؤخراً في نيويورك، جاءت حكومة الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة... الثقة تم بناؤها عبر خمسين عاماً من شرعية العمل والإنجاز... واليوم وبقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد تتعزز الثقة.. وتترسخ المصداقية.. ويزداد التفاف الشعب حول حكومته وقيادته لصنع أفضل تجربة تنموية وأفضل مستوى لحياة الشعوب عالمياً».
72 نقطة 
وحققت الإمارات 72 نقطة على المؤشر العام وحلّت رابعة، متفوقة على دول مثل ماليزيا وهولندا وكندا وإيطاليا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وجاءت الصين في المركز الأول تليها إندونيسيا ثم الهند. 
وحلّت الإمارات ثالثة في ثقة المواطنين بالحكومة، ويُعزى ذلك إلى الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتوفير خدمات حكومية متطورة. وأسهمت السياسات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة في تعزيز الثقة بالمؤسسات التجارية، حيث أشاد المواطنون بدور القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية.
33 ألف مشارك 
وفي نسخته الخامسة والعشرين التي استطلعت آراء 33 ألف مشارك في 28 دولة حول العالم، أظهر مؤشر إيدلمان للثقة لعام 2025، أن دولة الإمارات قد حافظت على ريادتها كمنارة للاستقرار تحظى بمستويات عالية للثقة في قطاعي الحكومة والشركات، في حين تعاني العديد من الدول تراجعاً مستمراً في مستويات الثقة نتيجة لانتشار المعلومات المضلّلة، وارتفاع تكاليف المعيشة الناجمة عن التضخم.
ومنذ إدراج دولة الإمارات لأول مرة ضمن استطلاعات تقرير إيدلمان للثقة في العام 2010، حافظت على تصنيفها بين الدول الأكثر ثقة على مستوى العالم؛ حيث يرى المشاركون في الاستطلاع أن قيادة الدولة ومؤسساتها جديرة بالثقة، نظراً لكفاءتها المتميزة ومبادئها العالية. وأظهر أحدث استطلاعات تقرير مؤشر إيدلمان للثقة في دولة الإمارات النقاط التالية:
الثقة بحكومة دولة الإمارات تسجّل أعلى المستويات: حيث بلغت نسبتها بين المشاركين في الاستطلاع 82%، وتعد حكومة الإمارات أكثر المؤسسات ثقة على مستوى الدولة، في حين بلغ متوسط الثقة بالحكومات على مستوى العالم 52%
ثقة كبيرة بالشركات: تعتبر الشركات الجهة المؤسسية الوحيدة التي تحظى بالثقة على مستوى العالم بنسبة 62%، وفي دولة الإمارات، أكدت نسبة 76% من المشاركين في الاستطلاع ثقتهم بقدرة الشركات على القيام بما هو صحيح. 
ثقة عالية متواصلة بالمهنيين والمؤثرين في المجتمع: يحظى المعلمون (85%) والزملاء المواطنون (79%) بثقة كبيرة في دولة الإمارات، ما يشير إلى تأثر الثقة بدائرة العلاقات الشخصية والمجتمعات المحلية.
الثقة مرتبطة بالتفاؤل: تعتقد نسبة 60% من المشاركين في الاستطلاع من دولة الإمارات، إحدى الدول الأكثر ثقة بحسب التقرير، أن الجيل القادم سيكون في وضع أفضل، في حين بلغت هذه النسبة على مستوى العالم 36%
وعلى الرغم من المخاوف بشأن العولمة والركود الاقتصادي المحتمل، أكد المشاركون في الاستطلاع من دولة الإمارات على ثقتهم بالمنظمات العالمية. وتعد دولة الإمارات واحدة من عشر دول فقط أظهرت ثقتها بمنظمة الأمم المتحدة حسب آراء (67%) من المشاركين في الاستطلاع، وواحدة من ثماني دول فقط تثق بالاتحاد الأوروبي (66%).
وعلى النقيض الحادّ من استقرار الثقة في دولة الإمارات، تكشف الصورة على المستوى العالمي عن أزمة ثقة متفاقمة. فقد كان انهيار العقد الاجتماعي على مستوى العالم، والذي أدى إلى أزمة ثقة، ناجماً عن انقسام بين الطبقات، ونقص في مصادر المعلومات الموثوقة، والاعتقاد بأن الأنظمة تعمل ضد الأفراد، وليس لصالحهم.

الصورة



 

مقالات مشابهة

  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
  • نسخ جديدة لمدرعات إماراتية مضادة للكمائن والألغام
  • محمد بن راشد: بقيادة أخي محمد بن زايد تتعزز الثقة وتترسخ المصداقية
  • طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مدينة طوباس بالضفة الغربية
  • التربية توضح آلية التعامل مع الطلبة المنقولين بعد نصف السنة (وثيقة)
  • استطلاع: الشباب يفضلون خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • «البحوث الفلكية» يوضح اشتراطات رؤية هلال شهر رمضان
  • الداكي: المغرب يعزز دوره الدولي في مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت
  • مسؤولة مغربية تدعو إلى مواكبة النقاش الدولي حول حماية الأطفال في الإنترنت ووضع إطار حمائي مغربي