اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف، أن عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية في قطاع غزة والمتمثلة في اليونيسيف والأونروا ومنظمتي الصحة العالمية، والغذاء العالمي، كانت قائمة على انتهاز الفرص بسبب الحرب والقصف المتواصل والمستهدف لأبناء القطاع.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة النيل للأخبار، اليوم الأحد إنه بعد توقف إطلاق النار الآن، نأمل أن يتم الالتزام والبدء والتحرك وفق أولوياتنا، وذلك بالتنسيق المستمر على أعلى مستوى بين كل المؤسسات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية حتى لا يتم تكرار المساعدات بشكل أو بآخر.
وأضاف أن منظمة اليونيسيف تركز على إعادة نسب تغطية التطعيمات بين الأطفال لمعدلاتها الطبيعية، ثم العمل على معالجة أسباب سوء الأغذية، وزيادة عدد الحضانات في المستشفيات، ثم زيادة كمية المياه وخاصة الجوفية، أو دخولها عن طريق المعابر، والتركيز أيضا على التعليم وتوعية الأطفال بالمقذوفات وشكلها لتجنبها.
وأشار أبو خلف، إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية منها ما هو تابع للأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية، تحاول التركيز على عملية الإخلاءات الطبية، حيث هناك ما لا يقل عن 2300 طفل يحتاجون إلى إخلاء فوري لتلقي العلاج، موضحا أن الأونروا أعلن أن لديها تقريبا 4 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، بينما أعلنت اليونيسيف عن تواجد 1300 شاحنة، يتبعها 700 أخرى لإدخال قطع الغيار لمحطات تحلية المياه والمضخات لاستخراج المياه الجوفية.
وأعرب المتحدث باسم اليونيسيف، عن أمله بأن يتم فتح جميع المعابر لدخول المساعدات والشاحنات، وأن يتم الوقف الكامل لإطلاق النار في جميع المناطق حتى يتم تحرك طواقم الإغاثة بأمان وسهولة.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
«اليونيسيف»: 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
بالتعاون مع «منظمة اليونيسيف» القليوبية الأزهرية تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعليم المدني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا اليونيسيف المنظمات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على