هؤلاء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث اللائي بدأت بهن حماس صفقة التبادل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 قرار الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، وذلك عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رومي جونينوُلدت رومي جونين في 18 أغسطس/آب 2000 ولها 5 إخوة أشقاء.
كانت عائدة من رحلة استغرقت 8 أشهر إلى أميركا الجنوبية حينما أسرتها كتائب القسام ضمن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثناء مشاركتها في حفل "نوفا" الموسيقي في "كيبوتس رعيم" بمنطقة غلاف غزة.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن جونين في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 ضمن المرحلة الثامنة من صفقة تبادل الأسرى، بيد أن المفاوضات انهارت وانتهى وقف إطلاق النار.
وبعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أُعلن عنه في يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة، في 19 يناير/كانون الثاني، الإفراج عن جونين واثنتين أخريين.
إميلي دماريولدت إميلي تهيلا دماري في العاشر من يونيو/حزيران 1996 في حي "الشباب" داخل كيبوتس كفار عزة، ورثت الجنسية البريطانية عن والدتها ماندي دماري، التي هاجرت إلى إسرائيل من بريطانيا في تسعينيات القرن الـ20.
والدها أفيخاي دماري، مصاب بمرض ألزهايمر.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم أسر إميلي من منزلها في إطار عملية طوفان الأقصى. وأثناء العملية أصيبت في يدها وساقها، وهي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبعد أكثر من 469 يوما من الأسر، أُطلق سراحها مع رومي جونين ودورون شطنبر خير ضمن صفقة تبادل أسرى.
إعلان دورون شطنبر خيرولدت دورون شطنبر خير في 18 مارس/آذار 1993، وهي ممرضة بيطرية. أسرت من منزلها في كيبوتس كفار غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد 107 أيام من الأسر في 26 يناير/كانون الثاني 2024، ظهرت دورون في فيديو نشرته حماس مع الجنديتين كارينا أريب ودانييلا غلبوع، وهن تطالبن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادتهن إلى منازلهن.
وفي المقطع المصور ذكرت دورون أنها كانت محتجزة مع أسرى آخرين من الكيبوتس نفسه، وهم يوتام حاييم وألون شمرز وسامر طلالقة، وأوضحت أنهم قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.