«فيتش سوليوشنز» تتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 28.7 مليار دولار في العام المالي الجاري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تتوقع أبحاث فيتش سوليوشنز أن ترتفع تدفقات تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 28.7 مليار دولار في العام المالي الحالي «2024 - 2025»، بنسبة نمو تتخطي 31% مقارنة بتحويلات سجلت 21.9 مليار دولار في العام المالي السابق.
وقالت مؤسسة فيتش سوليوشنز، إن تدفقات تحويلات المصريين بالخارج عبر القنوات الرسمية بدأت في التعافي منذ توحيد أسعار الصرف في 6 مارس 2024، حيث ارتفعت من 5 مليارات دولار في الربع الثالث من السنة المالية 2023 - 2024، إلى 7.
وعزت فيتش هذا التوقع في مذكرة بحثية اطلعت عليها «الأسبوع» إلى استمرار تدفقات التحويلات في الارتفاع خصوصاً وأن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستضيف عدد كبير من المصريين، ستشهد انتعاشًا في اقتصادياتها من 1.4% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025.
كانت بيانات صادرة من البنك المركزي المصري أوضحت أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت حوالي 23.7 مليار دولار في أول 10 أشهر بالعام 2024، بعدما شهدت نموا بنسبة 45.3% مقارنة بـ 16.3 مليار دولار في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2023.
هذا ووصلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج في الفترة من يوليو حتى أكتوبر 2024 إلى 11.2 مليار دولار.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يشيد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين بالخارج
المركزي المصري: 23.7 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 10 أشهر في 2024
20.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 9 أشهر من 2024
20.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 9 أشهر من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري تحويلات المصريين تحويلات المصريين بالخارج تحويلات المصريين العاملين بالخارج وكالة فيتش فيتش سوليوشنز بي إم آي تحویلات المصریین العاملین بالخارج تحویلات المصریین بالخارج ملیار دولار فی العام المالی
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.