«الصحة الفلسطينية»: الشعب أبدى صمودًا استثنائيًا ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن أبناء الشعب الفلسطيني بدأوا منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أنهى حربًا وصفت بالإبادة الجماعية واستمرت لأكثر من 15 شهرًا متواصلة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب عمل على تدمير البنية التحتية والمنازل، مستهدفًا كل ما هو أخضر ويابس.
وأضاف «الدكران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطات الفلسطينية وجهت تعليمات للمواطنين بتوخي الحذر من المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها ولم يتم الانسحاب منها.
وأشار إلى أن الاحتلال ركز استهدافه على مناطق في شمال القطاع، بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء المحافظة الوسطى حتى وقت قريب.
وأشار المتحدث إلى أن الشعب الفلسطيني أبدى صمودًا استثنائيًا خلال الأشهر الماضية، ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات الجسيمة التي تجاوزت 160 ألف شهيد ومصاب خلال العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الثامنة والنصف صباحًا وحتى اللحظة، تم تسجيل 10 شهداء وعشرات المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضح «الدكران» أن المستشفيات في غزة تعمل في ظل إمكانيات محدودة بسبب العدوان المستمر، حيث تعمل مستشفى الشفاء بقسم الاستقبال فقط، بينما تستقبل مستشفيات أخرى مثل الأوروبي وناصر وشهداء الأقصى في المحافظة الوسطى وخان يونس، والمستشفى المعمداني في غزة، الحالات الطارئة والإصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الصحة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
أكد نظير مجلي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل الأوضاع الحالية لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، عبر فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، لا سيما المستوطنات، بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من مساحتها، والمعروفة بالمنطقة (ج).
وأوضح مجلي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة أعدت نحو 40 قانونًا لتعزيز سيطرتها، حيث تم إقرار بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر قيد الإعداد أو في طريقه للإقرار، لافتًا إلى أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لتخليد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأشار إلى أن الوزير بتسلئيل سموتريتش، ممثل اليمين العقائدي في الحكومة الإسرائيلية، هو المسؤول عن الإشراف على هذه القوانين، ذاكرًا أن سموتريتش طرح في عام 2017 ما يُعرف بـ"خطة الحسم"، التي تقوم على أربع مراحل، تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خلال خلق الفوضى، ثم تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي في النهاية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.