رئيس جمهورية موريشيوس يلتقي وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
التقى الرئيس بريثفيراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، في العاصمة بورت لويس، وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة الأستاذ صالح بن ابراهيم الخليفي، وذلك خلال زيارته والوفد المرافق.
وقدم الخليفي عرضًا لبرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أطلقته المؤسسة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمعية الهلال الأزرق في موريشيوس.
وأشاد الرئيس روبون بالبرنامج مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة في تعزيز التفاهم الثقافي والانفتاح بين الشعوب، ومثنيًا على دور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها في دعم التعليم والثقافة على الصعيد الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج في فتح آفاق جديدة للتعاون بين موريشيوس والدول العربية.
ويستهدف المشروع تعليم اللغة العربية في 15 مدرسة ابتدائية بجمهورية موريشيوس، وسيستفيد منه في مرحلته الأولى 375 طالبًا وطالبة، إضافة إلى تدريب 30 معلمًا ومعلمة.
كما يأتي المشروع في إطار جهود المؤسسة لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتأكيدًا على دورها في بناء جسور التواصل بين الثقافات؛ إذ تولي المؤسسة اهتمامًا كبيرًا لدعم اللغة العربية، فقد نظمت مؤخرًا احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024 في باريس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: تقرير “أفريكا إنتليجنس” عن تورط مسؤولين ليبيين في التهريب.. أكاذيب
تابعت المؤسسة الوطنية للنفط ما نشره موقع أفريكا إنتليجنس بشأن تسريبات منسوبة إلى لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، والتي تزعم تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، بما في ذلك مسؤولون بارزون، مؤكدة حرصها على الشفافية، وعدم صحة التقرير المتداول.
وشددت المؤسسة في بيان، على أن التقرير المتداول لم يصدر عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن، وأن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة وغير موثقة من أي جهة رسمية، وتعبر المؤسسة عن استغرابها من تداول مثل هذه الادعاءات دون التحقق من مصداقيتها.
أضافت “تعمل المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا لمكافحة تهريب النفط، وتدعم أي جهود دولية تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني لافتة إلى أن مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية، كما أن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفق الأطر القانونية المعتمدة وأن جميع الإتفاقيات معتمدة من الجهات المختصة حسب القانون، وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة”.
ودعت المؤسسة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر تقارير غير موثوقة قد تضلل الرأي العام وتؤثر سلبًا على استقرار القطاع النفطي في ليبيا، مؤكدة استعدادها للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان الشفافية في إدارة قطاع النفط، ومواصلة جهودها في حماية هذه الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.