مسئول أممي: الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا "روبرت بيتي"، أن الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا هو الذي يقرره السوريون بأنفسهم، مشددًا على أن تقديم مسؤولي النظام السابق في سوريا إلى العدالة بدأت تتزايد وذلك بفضل دعم الأمم المتحدة.
وقال روبرت بيتي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه منذ عام 2016، كانت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا تجمع مجموعة ضخمة من الأدلة، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين في نهاية المطاف، وكان عليها العمل من خارج البلاد، بعد أن تم منعها باستمرار من الوصول إلى سوريا.
وأضاف أنه بعد أيام قليلة من سقوط النظام السوري، تمكن من السفر إلى سوريا حيث التقى بأعضاء من سلطات تصريف الأعمال، وخلال هذه الزيارة، شدد على أهمية الحفاظ على الأدلة قبل أن تضيع إلى الأبد.. مؤكدا أن الغرض الرئيسي من الزيارة هو البدء في المشاركة الدبلوماسية وشرح الدور الأممي للسلطات السورية الجديدة.
وأشاد المسؤول الأممي بدعوة "فولكر تورك"، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى تحقيق عدالة منصفة ونزيهة في أعقاب نهاية نظام الأسد، وقال إن هذا الأمر متروك للسوريين وأن الحل الأفضل هو الحل الذي يقرره السوريون بأنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا العدالة في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا
وكالات:
أكد القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «الأندوف»، باتريك جوشات، أن القوات الإسرائيلية «تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية في المنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها».
وأعلن جوشات أن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن «وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق»، مشيراً إلى أن «سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية».
وفي وقتٍ سابق، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن «إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية»، معتبراً أن «هذا العذر لم يعد قائماً بعد تحرير دمشق».
والشهر الماضي، أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني أن «إسرائيل هاجمت قواعد ومناطق عسكرية في سوريا ويجب علينا بالتأكيد الدفاع عن وطننا وحماية شعبنا»، مؤكداً أن سوريا «لن تكون مصدر تهديد لأي دولة ومن بينهم إسرائيل».