اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "الاحد" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي:

بدء سريان الهدنة في غزة بعد تسلّم إسرائيل أسماء 3 محتجزات سيُفرج عنهن اليوم

صحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إن هناك مخاوف عديدة تصاحب انطلاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صباح الأحد، وسط ترقب مساعي غرفة عمليات تشكّلت في القاهرة بمشاركة مصرية - قطرية - إسرائيلية - فلسطينية - أميركية؛ لمتابعة تنفيذ الصفقة و«معالجة أي خلل».

وقالت إن تلك المتابعة من غرفة العمليات تأتي في ظل تهديدات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعودة للقتال، وانقسام إسرائيلي داخلي تجاه الاتفاق، ويعدّها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بمثابة ضمانة حقيقية لمنع انهيار الهدنة وتعزيز صمودها في مواجهة أي مماطلات ومراوغات إسرائيلية متوقعة مع التنفيذ.

وأضافت إنه غداة انتهاء اجتماع بالقاهرة الذي خصص لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق خلص إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، لافته إلى أن «الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل».

وفي الشأن الدولي، تناولت الصحيفة تهديدات باريس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن فرنسا سترد بقوة إذا تعرضت مصالحها للتضرر بسبب سياسات تجارية أميركية في عهد دونالد ترمب.

وأوضح أن زيادة الرسوم الجمركية ستضر بالمصالح الأميركية في أوروبا، خصوصاً الشركات الأميركية والطبقات الوسطى في الولايات المتحدة. وأكد أن أوروبا ستدافع عن العدالة في التبادلات التجارية وسترد إذا تم العثور على ممارسات تعسفية أو غير عادلة.

انطلاق أعمال منتدى دافوس الاقتصادي بمشاركة سعودية

صحيفة "الرياض" تناولت انطلاق أعمال منتدى دافوس الاقتصادي بمشاركة سعودية، وقالت إن تقرير المخاطر العالمية لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أشار إلى أن النزاعات المسلحة، والمعلومات المضللة، وتدهور البيئة، تعد أبرز المخاطر التي يواجهها العالم.

كما حذر التقرير من تزايد التحديات الجيوسياسية والاجتماعية والتقنية التي تهدد الاستقرار العالمي. وتتصدر النزاعات المسلحة، إلى جانب المعلومات المضللة والظواهر المناخية المتطرفة، قائمة المخاطر القصيرة الأمد. ينعقد المنتدى في دافوس بمشاركة قادة من 130 دولة لمناقشة هذه القضايا، مع تأكيد رئيس المنتدى كلاوس شواب على أهمية التعاون لمواجهة التحديات العالمية.

الكويت.. مرسوم بتعديل مسمى وزارة الأوقاف إلى «الشؤون الإسلامية»

في الشأن الكويتي تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، صدور مرسوم رقم 8 لسنة 2025 بتعديل مسمى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليصبح "وزارة الشؤون الإسلامية".

ولفتت إلى صدر مرسوم بقانون رقم 3 لسنة 2025 بإلغاء قانون إنشاء الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية، على أن تنتقل جميع حقوق الهيئة وموظفيها إلى وزارة الشؤون الإسلامية. كما نص على حظر طبع أو استيراد المصحف الشريف إلا بتصريح من الوزارة.

مرسوم أخر بقانون رقم 1 لسنة 2025 بشأن الرسوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، حيث نص المرسوم الكويتي على دراسة الرسوم من الجهات المعنية وإعادة تسعيرها وفقاً لتكلفة الخدمة مع مراعاة العدالة الاجتماعية وعدم المساس بالحد الأدنى للمعيشة.

كما ألغى المرسوم القانون رقم 79 لسنة 1995، وقرر أن تحدد كل جهة رسومها بقرار من السلطة المختصة بعد موافقة مجلس الوزراء. يهدف المرسوم إلى تحسين إدارة المرافق العامة وزيادة مرونة الوزارات في تسعير الخدمات بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

إدارة ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا

صحيفة النهار اللبنانية تناولت الوضع في غزة وقالت مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يزور قطاع غزة في إطار جهود الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، وتفادي انهياره بسبب التوترات المحتملة.

وأضافت أن ويتكوف يخطط للبقاء في المنطقة لفترة طويلة لتفقد الأوضاع وتفادي حوادث قد تؤدي لتفجير الاتفاق. في الوقت ذاته، يسعى لتحقيق استقرار طويل الأمد للإسرائيليين والفلسطينيين، خاصة من خلال إعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات إنسانية رغم التحديات.

وأوضحت أن من بين القضايا المثيرة للجدل، هي إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، حيث تُناقش مواقع مثل إندونيسيا، وأشارت إلى أن الفكرة تثير اعتراضات كبيرة. كما أن مسألة إدخال المساعدات إلى غزة ما تزال صعبة بسبب مخاوف إسرائيل من استيلاء "حماس" عليها.

ولفتت إلى أن يتكوف يعمل على تأكيد التزام إسرائيل بالاتفاق، مطالباً بتعيين ممثل رفيع المستوى للمفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو القاهرة الصحف العربية الساحة العربية وقف إطلاق النار في قطاع غزة المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. محادثات الرياض للتقريب بين واشنطن وموسكو تتصدر العناوين. وآمال كبرى على القمة العربية المنتظرة لصالح فلسطين

تناولت الصحف العربية عدد من القضايا التي تشغل بال المنطقة والقارئ العربي والعالمي والتي تصدرها تسليط الضوء على المباحثات الروسية الأمريكية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، والقمة العربية الطارئة التي من المنتظر ان تستضيفها القاهرة لصالح القضية الفلسطينية.

«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على انطلاق المحادثات الأمريكية الروسية في العاصمة السعودية الرياض وكتبت تحت عنوان "«محادثات الرياض» للتقريب بين واشنطن وموسكو" أنهرتنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، اجتماعات أميركية - روسية، تهدف إلى إحداث تقارب بين البلدين ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، والترتيب لملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في الرياض أيضاً.

ويشارك في هذه الاجتماعات من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، فيما يشارك من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس بوتين، يوري أوشاكو.

أوروبا وأميركا: لحظة الافتراق وتغير العالم

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب احمد محمود عجاج تحت عنوان "أوروبا وأميركا: لحظة الافتراق وتغير العالم" قال فيه ان  الراسخ هو  أن الغرب هو أوروبا وأميركا، وأنهما متطابقان حضارياً، وفي النظرة إلى العالم الآخر. هذه البديهية تفسخت مؤخراً بإعلان نائب الرئيس الأميركي، في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، السبت الماضي، أنه لا مصلحة لأميركا في أن تدافع عن القيم الأوروبية؛ لأنها لا تشبه القيم الأميركية؛ فأوروبا، في رأيه، لم تعد تؤمن بالديمقراطية، ولا تُصغي لأصوات مواطنيها، وتمنع الأحزاب الرئيسية من تشكيل حكومات مع اليمين المتشدد (المتطرف)، وتؤمن بالهجرة.

وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان نائب الرئيس الأميركي بات يؤمن بأن أوروبا ترى خطأً الخطرَ من روسيا والصين، بينما هو يتأتى من داخلها. وهذا الخطاب (الغريب) هز قادة أوروبا، وشعروا، لأول مرة، بأن أميركا في مسار، وأوروبا في مسار آخر. وكان قد سبقه خطاب من وزير الدفاع الأميركي، بمقر «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، أبلغ فيه الأوروبيين أن أولويات أميركا لم تعد حماية الأمن الأوروبي، وبأن عليهم أن يحموا أمنهم بأنفسهم؛ لأن أميركا تواجه خطراً وجودياً على أمنها، وعليها أن تتفرغ له.

إفريقيا قالت كلمتها

أما صحيفة الخليج الإماراتية جعلت افتتاحيتها تحت عنون "إفريقيا قالت كلمتها" قالت إنه لم تكن القارة الإفريقية يوماً غائبة عن فلسطين، فقد كانت دائماً تشكل الرصيد السياسي للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية منذ ستينات القرن الماضي، يوم كانت مصر تقود حركات التحرر العالمية، وخصوصاً الإفريقية، ثم وهن هذا الدور بعد اتفاقات كامب ديفيد، حيث تمكنت إسرائيل من تحقيق اختراقات في القارة السمراء وإقامة علاقات دبلوماسية وأمنية واقتصادية مع العديد من الدول، إلى درجة المطالبة بعضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي، حيث تمكنت عام 2021 من الحصول على هذه الصفة، لكن تم طردها لاحقاً بسبب مخالفة شروط عضويتها كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الإفريقي بسبب استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية

وتابعت الصحيفة أنه: لأن القارة الإفريقية تشكل عمق الأمن القومي العالم العربي فقد كان لا بد من لجم الاندفاعة الإسرائيلية والحول دون تمدد نفوذها بما يشكله ذلك من خطر على المصالح العربية. وقد كانت القرارات التي صدرت عن القمة تمثل ترجمة للمواقف الإفريقية التاريخية تجاه القضايا الفلسطينية، إذ أكد القادة الأفارقة رفضهم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعوا إلى إنهاء جميع أشكال التعامل مع إسرائيل، ومحاكمتها دولياً «لأنها ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين».

قمة العرب ومستقبل القضية الفلسطينية

كما نشرت الصحيفة مقالات للكاتب خالد راشد الزيودي تحت عنوان "قمة العرب ومستقبل القضية الفلسطينية" قال فيه: تستعدّ جمهورية مصر العربية لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير/ شباط 2025، بعد تنسيق وثيق مع مملكة البحرين، التي تتولى الرئاسة حالياً، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. يأتي هذا التحرك استجابةً للتطورات الحرجة التي يشهدها الوضع في القضية الفلسطينية، إذ تقدّمت السلطة الفلسطينية بطلب عقد القمة، وسط مشاورات مكثفة على أعلى المستويات مع الدول العربية. وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد حلول عاجلة ومستدامة، في ظل التقلبات الجذرية التي تطرأ على الموازين الاستراتيجية في المنطقة، بما يحافظ على الحقوق التاريخية ومكتسبات السلام التي طالما عملت عليها الدول العربية.

واختتم الكاتب مقاله: يبقى الأمل قائماً في تحقيق حل شامل وعادل يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وغيره من شعوب المنطقة، من هنا، تتجلى أهمية القمة العربية الطارئة كخطوة جادة نحو بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة، حيث تتضافر الجهود لتحقيق توافق شامل يستند إلى أسس القانون الدولي والشرعية التاريخية، مما يعزز فرص تحقيق استقرار دائم يُسهم في رفاهية الشعوب وتقدم المنطقة بأسرها.

أبعاد استضافة المملكة للقمة الأمريكية الروسية

أما صحيفة الجزيرة السعودية فقد نشرت مقالا للكاتب السعودي الكبير خالد بن حمد المالك تحت عنوان "أبعاد استضافة المملكة للقمة الأمريكية الروسية" قال فيه: هي الرياض، المدينة الملهمة لمن يريد وساطتها لإنهاء الفتن والصراعات والحروب، وهي من تزيل أسباب التوترات بحكمة قادتها، ووسطية سياساتها، وعمق علاقاتها مع الدول الأخرى، وانها من تطبع علامات المحبة، وتقود الإخاء بين الدول والشعوب، وتنزع فتيل الخلافات، وترمم العلاقات، وتضع يدها على الجروح النازفة، فيكون العلاج.

وقال الكاتب في مقاله إن الاجتماع سيركز بين الجانبين على إيجابيات تقريب وجهات النظر، وعلى تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، بعد أن تركت الحرب الأوكرانية الروسية خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شروخاً في العلاقات بين الدولتين، فكان لا بد من هذا اللقاء لتحسين العلاقات، والنظر إلى المصالح الدولية والثنائية بعين الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • السعودية تحظر بث صلوات التراويح بالمساجد عبر وسائل الإعلام
  • منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
  • "منتدى الرؤية الاقتصادي" يوصي بإطلاق مبادرات نوعية لتحفيز نمو القطاع الخاص ودفع جهود "التنويع"
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد اختبارات المتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
  • منتدى الرؤية الاقتصادي يناقش قضايا الاستدامة ومسارات التنويع الاقتصادي
  • الصحف العربية.. محادثات الرياض للتقريب بين واشنطن وموسكو تتصدر العناوين. وآمال كبرى على القمة العربية المنتظرة لصالح فلسطين
  • جدول أعمال منتدى الرؤية الاقتصادي 2025 - الدورة الرابعة عشرة