المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي: “ناس الغيوان” تجسد روح المغرب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أشاد المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي بفرقة “ناس الغيوان” المغربية، مشيراً إلى أن موسيقاها تمثل “روح المغرب”.
وقال سكورسيزي إن الفرقة استطاعت من خلال أسلوبها الفريد وموسيقاها العميقة أن تعبر عن هوية وثقافة المغرب بصدق وجمال.
وأوضح سكورسيزي أن “ناس الغيوان” نجحت في مزج الألحان التقليدية بالكلمات العميقة، مما خلق نوعاً من “الصوفية الموسيقية” التي استطاعت أن تلامس قلوب مستمعيها في مختلف أنحاء العالم.
وفي إشارة إلى تأثيرها الكبير في الموسيقى، وصف سكورسيزي فرقة “ناس الغيوان” بـ “رولينغ ستونز أفريقيا”، في تلميح إلى دورها الرائد في تقديم موسيقى أصيلة وحيوية، مشابهة لتأثير فرقة “رولينغ ستونز” في عالم الموسيقى الغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الفن المغربي الهوية الثقافية تأثير عالمي روح المغرب مارتن سكورسيزي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
أميرة خالد
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الألم بدرجات متفاوتة، سواء نتيجة إصابات حادة أو حالات مزمنة، وغالباً ما تكون الأدوية الحل التقليدي لتخفيف هذا الألم.
ومع ذلك، يواصل الباحثون البحث عن طرق بديلة وفعالة لتخفيف الألم بطرق آمنة وطبيعية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة ماكجيل الكندية عن دور الموسيقى في تقليل الشعور بالألم لدى المرضى.
وأظهرت الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى، وخاصة تلك المصممة لتتناسب مع الإيقاع الطبيعي للفرد، قد يكون وسيلة فعالة لتخفيف الانزعاج الناتج عن الإصابات.
شارك في الدراسة 60 متطوعاً تعرضوا لصدمة كهربائية خفيفة تحاكي الشعور بلمس كوب قهوة ساخن، وقُسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى جلست في صمت تام، الثانية استمعت إلى موسيقى من اختيارها، والثالثة استمعت إلى موسيقى مخصصة تم تعديلها بناءً على الإيقاع الطبيعي لكل شخص، وتم تحديد هذا الإيقاع عبر دندنة أغنية الأطفال الشهيرة “Twinkle, Twinkle, Little Star” بالسرعة التي شعروا بالراحة معها.
وأظهرت النتائج أن جميع أنواع الموسيقى ساعدت في تقليل الإحساس بالألم، لكن المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى المخصصة حققت أكبر قدر من التحسن.
وأكدت البروفيسورة كارولين بالمر، عالمة الدماغ بجامعة ماكجيل، أن الدراسة تغيّر الفهم التقليدي لتأثير الموسيقى، حيث أظهرت أن تخصيص الموسيقى وفقاً للإيقاع الشخصي يمكن أن يعزز فاعليتها العلاجية.
ويخطط فريق البحث حالياً لتوسيع الدراسة لتشمل أشخاصاً يعانون من الألم المزمن لمعرفة تأثير التقنية على المدى الطويل.
أقرأ أيضاً
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ