الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية في مجال الطب النووي" ، وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة.
يإتى ذلك في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة
الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وقد حضر حفل الختام الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة سيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية الطاقة الذریة مرکز التدریب الطب النووی رئیس الهیئة فی حالات فی حالة
إقرأ أيضاً:
أسباب جديدة وراء كثافة حريق لوس أنجلوس.. فشل في التخطيط
خسائر فادحة تكبدتها الولايات المتحدة بسبب حرائق لوس أنجلوس الأكثر تأثيرًا في تاريخ البلاد والتي أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 12 ألف مبنى سواء كليًا أو جزئيًا، ولا زالت محاولات الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى كونه الحريق الأضخم مستمرة، كان آخرها تحقيق نشرته صحيفة «نويورك تايمز» الأمريكية، أوضحت فيه أسباب زيادة حدة النيران وكثافة الحريق.
مع استمرار اندلاع الحرائق بعد أسبوعين تقريبًا، بدأت تظهر صورة أكثر وضوحًا للخطوات الخاطئة والفرص الضائعة التي ساهمت في حرائق لوس أنجلوس، واعتمدت الصحيفة الأمريكية على عشرات المقابلات وفحصت مئات مقاطع الفيديو والصور لشهود العيان، وتسجيلات الإرسال في حالات الطوارئ، وجداول زمنية للإخلاء، وصور الأقمار الصناعية، وبيانات التنبيه في حالات الطوارئ، ورسائل إدارة الإطفاء الداخلية لتتبع مسار الحريق وما فعله عمال الطوارئ لإبطائه.
الفشل في التخطيط والإخلاء المتأخروأظهرت سلسلة من حالات الفشل في التخطيط، والإخلاء المتأخر، والعجز الكبير في موارد مكافحة الحرائق التي أعاقت الجهود الرامية إلى الحد من انتشارها.
وتشير عمليات إرسال الحرائق إلى أن رجال الإطفاء لم يصلوا إلى مكان الحادث حتى بعد حوالي 20 دقيقة من المكالمة الأولى لرقم الطوارئ في باسيفيك باليساديس، وهي فرصة ضائعة محتملة لإخماد الحريق بينما كان لا يزال صغيرًا.
وعلى بعد حوالي 40 ميلًا شرقًا في إيتون كانيون، حيث انتشر حريق ثانٍ عبر مجتمع ألتادينا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، أبلغ السكان عن أول علامة على الحريق، لكن أمر الإخلاء لم يصدر إلا بعد نحو ساعة و20 دقيقة من الإبلاغ، واضطر السكان في المغادرة بمفردهم.
أحد أهم أوجه التقصير أيضًا، كانت مطالبة رجال الإطفاء مرارًا وتكرارًا بتعزيزات، لكن كان يتم إخبارهم أنه «لا يوجد تعزيزات متاحة»، فقد جفت صنابير المياه، واضطر أحد رجال الإطفاء إلى ملء سلة المهملات بالمياه من بركة.
تحديات واجهت رجال الإطفاءوكان التحدي الذي واجهه رجال الإطفاء في مواجهة الحرائق هو الطقس الذي نادرًا ما واجهوه خلال عقود من حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، التقاء مميت بين الرياح والجفاف والذي ربما كان يقضي على أي محاولة استجابة.