شاحنات المساعدات تبدأ الدخول من مصر إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في مصر، الأحد، بدخول 95 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لعبورها قطاع غزة.
وقال إن من بين شاحنات المساعدات تنقل 9 شاحنات الوقود و3 شاحنات تحمل الغاز و3 شاحنات البنزين بينما تحمل 3 شاحنات أخرى مادة "السولار".
وأوضح أيضا أن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تصطف أمام معبر رفح البري من الجانب المصري انتظار للسماح بالدخول إلى قطاع غزة.
ومن جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 500 شاحنة مساعدات على وشك الدخول إلى قطاع غزة قريبا.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع على الجانب المصري من معبر رفح تستعد للدخول إلى أهالي غزة.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشاحنات تحمل مواد غذائية وملابس وإمدادات طبية وخياما ومستلزمات نظافة ومواد إغاثة أخرى ، مشيرة إلى استعدادات مصرية ضخمة لدخول مساعدات إنسانية إلى غزة .
وتأتي هذه التحركات تزامنا مع بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صباح الأحد.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس، بعد أشهر من مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح قطاع غزة مساعدات مساعدات إنسانية قطاع غزة مصر قطر غزة فلسطين مصر معبر رفح حركة حماس إسرائيل معبر رفح قطاع غزة مساعدات مساعدات إنسانية قطاع غزة مصر قطر أخبار مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.