شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر؛ هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية لمجموعة راسل البريطانية للجامعات، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وعدد من ممثلي مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة إكستر.


 
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر البريطانية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تمثل جزءاً من رؤية طموحة للدولة المصرية لتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المرموقة عالمياً، بهدف توسيع نطاق وفرص الحصول على تعليم رفيع المستوى للطلاب في مصر، وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل محلياً ودولياً.  

وبهذا الاتفاق، تفتح جامعة إكستر آفاقاً جديدة عبر إعلانها عن إطلاق شراكة استراتيجية مع جامعة عين شمس المصرية، وتهدف هذه الشراكة إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، في قلب الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس، مما يجعلها أول جامعة تُرسي هذا النوع من الشراكات الأكاديمية في إفريقيا بين جامعات مجموعة "راسل" التي تضم أربعاً وعشرين جامعة في المملكة المتحدة.

وعقب التوقيع، صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قائلاً: "يمثل اليوم لحظة استثنائية حقًا ونحن نحتفل بالشراكة التحولية بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس، حيث ان إنشاء فرع لجامعة من مجموعة راسل في مصر ـ الأول من نوعه في إفريقيا ـ يعدُ إنجازًا رائدًا يرمز إلى الإمكانات اللامحدودة للتعاون في مجال التعليم العالي".

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الشراكة تتجاوز كونها علامة أكاديمية فارقة؛ حيث تمثل التزاماً واضحاً بمواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار البحثي وإعداد الأجيال القادمة للنجاح في عالم يزداد ترابطاً، حيث ان سُمعة جامعة إكستر في الأبحاث الرائدة في مجالات مهمة، تتماشى تمامًا مع طموحات جامعة عين شمس ورؤية مصر المستقبلية للتعليم العالي.

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أنه بالتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، فإن هذه الشراكة تدعم الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم، والشراكات العالمية، وتعزيز جودة التعليم، كما ستعزز فرص التعاون البحثي القوي، وتدعم التبادل الديناميكي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزيد كذلك من تفاعل القطاع الصناعي، مما يحقق تأثيرًا مجتمعيًا واسع النطاق، حيث ان هذه الشراكة تجسد قوة العمل الجماعي والرؤية المشتركة للتعليم الذي يتجاوز الحدود، مؤكداً الثقة في أن هذا التعاون سيقود إلى الابتكار، ويُثري كلتا المؤسستين، ويُحقق فوائد طويلة الأمد للمجتمع.

وتحدث السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، قائلًا: "إن التعليم البريطاني يتمتع بسمعة عالمية مرموقة، وأنا أشارك مصر الفخر بالترحيب بافتتاح حرم لفرع جامعة إكستر في القاهرة، كأول جامعة من مجموعة راسل تؤسس شراكة تعليمية في إفريقيا، وهذا يمثل علامة فارقة ويُبرز الشراكة التعليمية المتنامية بين المملكة المتحدة ومصر، حيث يوفر هذا التعاون الجديد والمهم بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس؛ فرصًا أكبر للشباب المصريين للوصول إلى التعليم البريطاني، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة لمستقبلهم المهني."

من جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هذه الشراكة الطموحة تؤسس حرمًا جامعيًا فرعيًا في مصر، مما يمثل علامة مهمة في التعاون الأكاديمي، ويُعزز المشهد التعليمي الوطني، لافتاً إلى توافق هذه المبادرة مع استراتيجية الإصلاح الشامل للتعليم العالي في مصر، التي تركز على تعزيز الجودة والابتكار والتعاون الدولي لإعداد قوى عاملة ماهرة تتماشى مع اقتصاد عالمي متغير.

وأضاف أن المجلس الأعلى للجامعات لعب دورًا حاسمًا في دفع المبادرات التي ترفع التصنيفات المؤسسية وتدعم الاعتماد الأكاديمي، حيث تلتزم الجامعات المصرية بإنشاء بيئات تعليمية مدفوعة بالبحث والابتكار لتعزيز التميز الأكاديمي والتصدي للتحديات العالمية المتنامية، مضيفاً أن هذه الشراكة الرائدة مع جامعة إكستر تقدم أيضاً برامج بكالوريوس ودراسات عليا معتمدة دوليًا، إلى جانب خيارات للحصول على شهادات مزدوجة وبرامج متعددة التخصصات مصممة لتلبية متطلبات القوى العاملة العالمية، كما ستوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى تعليم وأبحاث من الطراز العالمي، مما يعزز نظامًا بيئيًا ديناميكيًا للبحث والتطوير يركز على الابتكار وحل المشكلات الواقعية، كما تفتح هذه الشراكة فرصًا هائلة للطلاب والمجتمع الأكاديمي في مصر معًا، بما يسهم في رسم مستقبل يعتمد على المعرفة والابتكار والتقدم المشترك.

وقال الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس: "شراكتنا مع جامعة إكستر هي بمثابة نقطة تحول لجامعة عين شمس والتعليم العالي في مصر وأفريقيا، فمن خلال التعاون مع مؤسسة مرموقة كإحدى جامعات مجموعة راسل؛ سوف نخلق منصة تجمع بين التعليم والبحث على مستوى عالمي، مع الالتزام بمعالجة التحديات المحلية والعالمية، كما ستُمكّن هذه المبادرة طلابنا وأعضاء هيئة التدريس بما يوفر لهم الأدوات والفرص للقيادة والابتكار وتشكيل المستقبل".

وأعربت الدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر، عن حماسها للمبادرة قائلة: "إن الشراكات العالمية ضرورية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم مع إتاحة التعليم العالي للجميع، حيث يجسد هذا التعاون مع جامعة عين شمس التزامنا بالتميز الأكاديمي وتبادل المعرفة وإحداث تأثير إيجابي دائم على نطاق عالمي، وسنعمل معًا على تمكين الجيل القادم من العلماء والباحثين والقادة".

كما قال الدكتور ريتشارد فوليت، وكيل نائب المستشار الأكاديمي بالجامعة: "تمثل هذه المبادرة التاريخية فرصة فريدة لتطوير التعاون الدولي ودفع عجلة البحث العلمي الفعال وريادة أساليب التدريس المبتكرة، ونحن فخورون بالعمل  جنباً إلى جنب مع جامعة عين شمس لتأسيس حرم جامعي ديناميكي ودولي للتميز الأكاديمي والتأثير المجتمعي".

وقال السيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "إن قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة هو أحد أعظم ثرواتها، وجزء أساسي من عملنا في المجلس الثقافي البريطاني هو توسيع وتعزيز الروابط الدولية في التعليم العالي، وإن التعاون بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس هو تعاون مهم للغاية، لا لتعزيز جودة التعليم العالي في مصر فحسب، بل لربط الشعوب وتعزيز التفاهم والثقة عبر الثقافات أيضا، وقد قام المجلس الثقافي البريطاني بتسهيل هذه الشراكة الرائدة كجزء من برنامجه للشراكات نحو العالمية في قطاع التعليم العالي  العابر للحدود، مستفيدًا من خبراته العالمية وتعاونه مع شركاء في المملكة المتحدة وشركاء محليين علي حد سواء".

وأضاف الدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، أن حدود الشراكة بين جامعتي إكستر وعين شمس لا تقتصر على التعليم، بل إنها تسعى لبناء سبل للتعاون البحثي مُتعدد التخصصات والتفاعل مع قطاع  الصناعة، كما أنها ستتيح الفرص لتدريب الكوادر والتطوير المهني وإرساء برامج التبادل بين الجامعتين، حيث ستؤدي البرامج  المُعززة للدراسة في الخارج بما في ذلك برامج التبادل والتدريب المهني، إلى إثراء الخبرات التعليمية إلي جانب ترسيخ علاقات الشراكة الثقافية المتبادلة بين المملكة المتحدة ومصر.

وتمت الإشارة إلى أن هذه الشراكة تحقق عدة مزايا رئيسية تتمثل في: توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر، حيث ستتصدى مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية الملحة، فضلاً عن تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وبرامج التنقل على أسس تبادل المعرفة، واحتضان الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل، حيث سيتم تصميم برامج لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي، حيث ستوثق الشراكة العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي .

وتحدد مُذكرة التفاهم الأهداف المشتركة، بما في ذلك تطوير فرع الحرم الجامعي داخل المرفق  الجديد لجامعة عين شمس، وتُمثل هذه الشراكة الرائدة خطوة هامة إلى الأمام في سبيل تحقيق مهمة جامعة إكستر لتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتعزيز الابتكار، وتقديم تعليم وأبحاث متميزة على مستوى العالم. كما أنها تعكس التزاماً مشتركاً بين مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة عين شمس، لإعداد أجيال المستقبل لمواجهة تحديات عالم دائم التغير.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذكرة تفاهم مصر إكستر البريطانية مجلس الوزراء المجلس الثقافی البریطانی جامعة إکستر البریطانیة المملکة المتحدة التعلیم العالی وجامعة عین شمس الدکتور مصطفى جامعة عین شمس هیئة التدریس رئیس جامعة العالی فی مع جامعة فی مصر

إقرأ أيضاً:

مكاري وقّع مذكرة تفاهم مع جامعة هايكازيان لنشر مذكرات الصحافي هاروتيون زينيان

وقع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ورئيس جامعة هايكازيان القس الدكتور بول هايدوستيان مذكرة تفاهم بين الوزارة ودار نشر في الجامعة لنشر مذكرات الصحافي هاروتيون زينيان في احتفال في مكتبة ديريان في الجامعة -  القنطاري - بيروت.
حضر الاحتفال الى الوزير المكاري وهايدوستيان ، سفير ارمينيا في لبنان فاهاكن أتابيكيان، الاستاذ ميشال دو شادرفيان، حفيدة الصحافي هاروتيون السيدة سيرا ارسلانيان ومستشارة وزير الاعلام الدكتورة إليسار نداف جعجع وعدد من الشخصيات الثقافية والاعلامية والاكاديمية واداريي الجامعة. داكسيان
افتتح الاحتفال بكلمة لمدير دار نشر الجامعة الدكتور انترانيك داكسيان رحب فيها بالوزير المكاري والحضور وأشاد بمؤلفات زينيان، ومسيرته الغنية فكريا وانسانيا.
 

أرسلانيان
ثم تحدثت ارسلانيان فقالت: "بحبك يا لبنان هذه كانت كلمات جدها هاروتيون كل يوم باللغة الارمنية"، شاكرة للوزير المكاري رعايته الحدث،  ولهايدوستيان ومدير دار النشر "اهتمامهما ومجهودهما الكبير في نشر يوميات الصحافي هاروتيون الذي ولد سنة 1890 في مدينة عينتاب في تركيا وتوفي سنة 1983 في لبنان، فالصحافي الراحل اي جدي كان لديه شغف كبير في الكتابة والتأليف الى جانب التصوير الفوتوغرافي".
وأملت "رؤية مقالاته ومؤلفاته قريبا في كتاب موحد سيصدر باللغتين الانكليزية والارمنية. وان يأتي في الوزارة الجديدة وزيرا للاعلام كالوزير المكاري في محبته ونشاطه".
اتابيكيان
ثم تحدث السفير الارميني فقال: "ان الاحتفال مهم جدا بالنسبة إليّ لأنه يركز على مذكرات مهمة لحياة صحافي كبير، وثّق يومياته والاحداث التي مرت بها هذه المنطقة وما تعرض له الأرمن من ظلم واضطهاد في مرحلة مضت. فالشعب الذي ينسى ماضيه لا مستقبل له، والأمر الآخر أنني اشارك في معظم مناسبات جامعة هايكازيان هذه الجامعة الوحيدة الارمنية خارج أرمينيا، وكل المناسبات التي تنظمها يشارك فيها الوزير المكاري الصديق العزيز للجامعة وللشعب الارمني. الامر الذي يثير محبتي بالمشاركة في النشاطات في لبنان هو غنى هذا البلد بالتنوع وتعدد الثقافات واللغات، ولبنان مبني على هذا الغنى في التنوع والتعدد".
 
المكاري
ثم القى الوزير المكاري كلمة قال فيها: "منذ نحو الستة أعوام أخبرتني سيرا ارسلانيان أن لها جدًّا كتب مذكراته وهو قادم الى لبنان، وبقيت هذه الفكرة تراودني لأجد الفرصة المناسبة من أجل نشر هذه المذكرات، بالطبع كوني مهندسا معماريا لا مجال لدي لأدخل في عمل من هذا النوع، لكنني وعدتها بأنني سأنشر هذه المؤلفات خدمة للبنان وأرمينيا والمنطقة. الى أن شاء القدر وتم تعييني وزيرا للاعلام، وأمر يوميا أمام هذه الجامعة العريقة، وأقول دائما أنني سأزورها، وصديقي ميشال دو شادرفيان أتاح لي الفرصة للمجيء الى هنا، وقد أتيت وتحدثت عن المشروع، وسنقوم بهذا المشروع لأسباب عدة. وشاء القدر أيضا أن يكون جدك صحافيا مما سهل أمامي الامور أكثر كي نكون نحن كوزارة اعلام رعاة وشركاء".
أضاف: "لماذا اليوم؟ لأن المنطقة في حال غليان والاقليات تواجه تحديات كثيرة، سوريا ليست بخير ولا تركيا ولا العراق، ولبنان هو ملجأ لكل مظلوم ومضطهد، ملجأ لكل طالب حرية يريد ممارسة معتقداته وقناعاته وطقوسه الثقافية والدينية. نحن نعيش معا، وهذا موضوع نفتخر به، فقوة لبنان ليست بنفطه أو تجارته واقتصاده، بل قوة لبنان تكمن في التنوع وثقافته وناسه. فعندما احتفلنا ب" بيروت عاصمة للاعلام العربي"، أذكر أن الراحل ميشال اده كان يقول إن اللبنانيين كانوا ثنائيي اللغة ثم صاروا ثلاثيي اللغة. هذه الفكرة دفعت بي إلى أن أضع كل شيء على الشاشات بأربع لغات هي العربية والفرنسية والانكليزية والارمنية وبكل فخر.
وهذا موضوع هام جدا بالنسبة إلي، فالطائفة الارمنية اعطت كثيرا رغم الظلم الذي تعرضت له والمأساة التي عاشتها، أتت وانخرطت في بلد أحبته، حيث أن لبنان وأرمينيا بلد واحد".
وختم شاكرا لأرسلانيان " ثقتها الغالية"، معلنا "توقيع الاتفاق لنشر مقالات وكتابات الصحافي هاروتيون التي وثق فيها حياة شعب تعرض للهجرة والقتل والاضطهاد".

هايدوستيان
ثم تحدث رئيس جامعة هايكازيان فقال: "هذه الفعالية الحميمة تحمل في طياتها ثلاث دلالات على الأقل:  دروس الماضي، خاصة من خلال خبرات الإبداع والصمود الشخصية، وهنا تكمن أهمية تشجيع وتمكين العائلات على مشاركة ما لديها من إرث وتجارب مع الآخرين. دور الإعلام في نشر الحقائق على أرض الواقع بأمانة، من أجل إنارة حياة البشر والمجتمعات. التعليم العالي، وفي هذه الحال جامعة هايكازيان، كركيزة أساسية في المجتمع، وكمصدر دائم للمعرفة متاح للجميع".    

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية
  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة "إكستر" البريطانية
  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة «إكستر» البريطانية
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر
  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية تأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر
  • مذكرة تفاهم بين وزارتي التعليم العالي والصحة الاتحادية
  • مذكرة تفاهم بين مكتبة محمد بن راشد وجامعة الوصل
  • مكاري وقّع مذكرة تفاهم مع جامعة هايكازيان لنشر مذكرات الصحافي هاروتيون زينيان
  • توقيع 12 مذكرة.. السوداني يستقبل مجموعة من رؤساء الجامعات البريطانية