وكيلة الشيوخ: الهريدي ترك بصمة خالدة في التاريخ العسكري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نعت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي الفريق جلال الهريدي عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب حماة الوطن.
وقالت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :" نقف اليوم لنتذكر بكل الخير رجلاً من أنبل رجال مصر، الفريق جلال هريدي، أحد رموز قواتنا المسلحة، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ العسكرية المصرية كونه مؤسس سلاح الصاعقة، الذي ارتبط دائماً بالبطولات والتضحيات".
وأضافت :" لقد اتسعت مساحات العطاء للراحل العظيم في العمل العام والسياسي والحزبي، إذ كان رئيسا لحزب حماة الوطن، الذي يعد واحدا من أهم الأحزاب السياسية المصرية".
وتابعت: “وفي مجلسنا الموقر نتذكر له كل الحرص والالتزام بحضور الجلسات منذ رئاسته التاريخية للجلسة الافتتاحية لدور الإنعقاد الأول للفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ، وحتى وافته المنية ولبى نداء ربه دون ان يغيب او يتقاعس عن المشاركة والحضور، مهما كانت الظروف، بل كان دائماً اول من يدخل إلى قاعة المجلس. نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم لوطنه، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق جلال الهريدي الجلسة العامة لمجلس الشيوخ رئيس حزب حماة الوطن النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ المزيد
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: التاريخ يسجل لمجلس النواب الحالي إصداره لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن التاريخ يسجل لمجلس النواب الحالي إصداره لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، مؤكدا أن مصر تأخرت في إعداد التشريع، لاسيما وأن كل دول العالم في أوروبا مثلًا أنجزوا مثل هذا القانون منذ 50 سنة، وآخر دول خليجية أصدرته منذ 12 سنة.
وأضاف أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: سعدت بفلسفة مشروع القانون المطروحة في تقرير اللجنة، ولابد هنا من الإشارة إلى 4 محاور أساسية في قانون المسئولية الطبية والمطبقة في كل دول العالم، المحور الأول: أن تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق والمحاكم، وتم تعديل المادة خلال جلسات لجنة الصحة بالبرلمان.
وأوضح نقيب الأطباء، أن المحور الثاني؛ عند حدوث ضرر لمتلقي الخدمة وتقدم بشكوى لابد من التفريق بين 3 أمور؛ طبيعة المرض وما إلى ذلك وهو واضح بالقانون في مادة 4، الاحتمال الثاني يكون الضرر هل هو نتيجة خطأ طبي، وهنا يجب التفرقة بين الإهمال الجسيم والخطأ الطبي، وهو المحور الثالث.
وأوضح أن لجنة الصحة بمجلس النواب، أضافت التعديل في هذا الأمر، لأن الخطأ وارد حدوثه مع أي طبيب مهما كانت خبرته والتزامه المهني، فهو خطأ مرتبط بكوننا بشر، والخطأ الطبي ليس به خطأ في حق الدولة والمجتمع، قائلا: وبالتالي يجب أن تكون العقوبة تعويض فقط، فلتكن غرامة وأن تكون رمزية وليس مبالغ فيها، مثل أن تكون قيمتها من شهر إلى 4 أشهر من أجر الطبيب لضمان حق المريض وجبر الضرر.
وأوضح نقيب الأطباء، أن الإهمال الجسيم والذي يكون ربما وقع تحت تأثير حالة السُكر أو أن قام الطبيب بعمل خارج عمل تخصصه ومكان عمله وارتكب تجاوز بحق المهنة، فهنا يستوجب العقوبة الجنائية والمدنية، بالحبس والغرامة.
ولفت إلى أن المحور الرابع وهو جهة "التأمين"، قائلا: لابد أن يكون هناك تأمين إجباري لضمان حصول المريض على تعويض، حرصًا على حقه، فلا يجب أن يكون صندوق تأمين للمساهمة، وبالتالي "يبقى المريض ما أخدش حقه"، وبالتالي يجب العمل من خلال مواد القانون على أن تسديد التعويض كاملًا من خلال صندوق التأمين، سواء من الحكومة أو صندوق تأميني.