الإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، أنه يجب على العالم أجمع الوقوف مع غزة في هذه المرحلة الحرجة، مطالبا بإمداد القطاع بالطواقم الطبية من جميع أنحاء العالم للمساعدة في إرجاع المستشفيات للعمل مرة أخرى وتقديم المساعدات الطبية والغذائية داخل قطاع غزة، وحتي يتم تقديم الخدمة الطبية بالشكل اللازم لجميع المصابين والمرضى.
وقال أبو عفش، في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم /الأحد/ - "إن جميع الفرق الميدانية التي تعمل في الإغاثة الطبية قامت بمتابعة كل المناطق التي تم الانسحاب منها خاصة منطقة الهوي وجباليا والزيتون والشجاعية، وهناك طواقم تعمل باستمرار حتى تتمكن من حصر ما يمكن إجراؤه فيما بعد وترتيب الأمور سواء الطبية أو الإغاثية".
وأضاف أنه سيتم التعامل مع الحالات الطبية المتواجدة بالمستشفيات في المراكز الميدانية، ولكن هناك حاجة لفتح غرف عمليات كبيرة ومتخصصين وإمكانيات ومستلزمات، بعد حرمان القطاع منذ 15 شهرا من الإمكانيات والمساعدات الطبية بكميات كبيرة، داعيا لإدخال المساعدات في أقرب وقت، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
وأوضح أنه على الرغم من قلة الإمكانيات الطبية الحالية، ستبقى طواقم الإغاثة تعمل في ظل الظروف القاسية والصعبة، لافتا إلى أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية والمنظومة الصحية بشكل دائم من موظفين وعمال إغاثة سواء بالاعتقال أو القتل، فهناك أكثر من ألف معتقل وشهيد من الأطباء والممرضين سقطوا، فيما تم خروج ما يقارب من 70% من المراكز الصحية والمستشفيات.
وأشار إلى أن مصر ستشرف على إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية، حتى تستطيع خدمة الأعداد الكبيرة من المرضي والجرحي، مؤكدا أن وجود الطواقم الطبية المتخصصة سيساعد فى إنجاز المهمات الصحية بشكل سريع.
وقال مدير الإغاثة الطبية في غزة، إن المنظومة الصحية في السابق كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص، ولكن الأن لا يتجاوز عدد الطواقم سوي 1100 شخص، ما يمثل عبئا كبيرا عليهم، مؤكدا أن الفرق الطبية الحالية مستمرة في عمل كل ما يلزم للنهوض من جديد لخدمة وإنقاذ أبناء القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الطواقم الطبية جباليا الإغاثة الطبیة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين، بينما حذرت الأمم المتحدة من دخول أزمة الجوع مرحلة متقدمة، بسبب الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيَّيْن استشهدا إثر قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة المواصي.
كما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.
وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح.
وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا على الأقل في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الأربعاء. وتم تشييع عدد من الشهداء من بينهم أطفال ونساء في دير البلح.
تحذير أممي
في الأثناء، قال مايكل فخري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا بشكل منهجي.
وقال إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وتجويعا وجرائم حرب وتستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض.
ودعا فخري دول العالم إلى فرض عقوبات فورا على إسرائيل.
إعلانبدورها، دعت روث جيمس منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "أوكسفام" الدولية، إلى تدخل المجتمع الدولي لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
ونبهت جيمس في مقابلة مع الجزيرة، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع في أسوأ أحواله.
حراك عالمي
وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنا مع قطاع غزة.
كما دعت الحركة الفلسطينية إلى جعل يوم العمال العالمي الموافق الخميس محطة لتصعيد مقاطعة إسرائيل والضغط من أجل وقف الحصار والإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من 19 شهرا.
وشدد بيان للحركة على ضرورة تنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أنهت إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، وتنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، في حين قطعت لاحقا الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.
في المقابل تؤكد حركة حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.