تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، أنه يجب على العالم أجمع الوقوف مع غزة في هذه المرحلة الحرجة، مطالبا بإمداد القطاع بالطواقم الطبية من جميع أنحاء العالم للمساعدة في إرجاع المستشفيات للعمل مرة أخرى وتقديم المساعدات الطبية والغذائية داخل قطاع غزة، وحتي يتم تقديم الخدمة الطبية بالشكل اللازم لجميع المصابين والمرضى.


وقال أبو عفش، في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم /الأحد/ - "إن جميع الفرق الميدانية التي تعمل في الإغاثة الطبية قامت بمتابعة كل المناطق التي تم الانسحاب منها خاصة منطقة الهوي وجباليا والزيتون والشجاعية، وهناك طواقم تعمل باستمرار حتى تتمكن من حصر ما يمكن إجراؤه فيما بعد وترتيب الأمور سواء الطبية أو الإغاثية". 
وأضاف أنه سيتم التعامل مع الحالات الطبية المتواجدة بالمستشفيات في المراكز الميدانية، ولكن هناك حاجة لفتح غرف عمليات كبيرة ومتخصصين وإمكانيات ومستلزمات، بعد حرمان القطاع منذ 15 شهرا من الإمكانيات والمساعدات الطبية بكميات كبيرة، داعيا لإدخال المساعدات في أقرب وقت، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
وأوضح أنه على الرغم من قلة الإمكانيات الطبية الحالية، ستبقى طواقم الإغاثة تعمل في ظل الظروف القاسية والصعبة، لافتا إلى أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية والمنظومة الصحية بشكل دائم من موظفين وعمال إغاثة سواء بالاعتقال أو القتل، فهناك أكثر من ألف معتقل وشهيد من الأطباء والممرضين سقطوا، فيما تم خروج ما يقارب من 70% من المراكز الصحية والمستشفيات. 
وأشار إلى أن مصر ستشرف على إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية، حتى تستطيع خدمة الأعداد الكبيرة من المرضي والجرحي، مؤكدا أن وجود الطواقم الطبية المتخصصة سيساعد فى إنجاز المهمات الصحية بشكل سريع. 
وقال مدير الإغاثة الطبية في غزة، إن المنظومة الصحية في السابق كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص، ولكن الأن لا يتجاوز عدد الطواقم سوي 1100 شخص، ما يمثل عبئا كبيرا عليهم، مؤكدا أن الفرق الطبية الحالية مستمرة في عمل كل ما يلزم للنهوض من جديد لخدمة وإنقاذ أبناء القطاع. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الطواقم الطبية جباليا الإغاثة الطبیة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة

أحمد شعبان (رفح، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن كل يوم يمر دون طعام لسكان غزة يُقرّب القطاع من أزمة جوع حادة.
ووصف لازاريني منْع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «لقد مرت 3 أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة، منبهاً إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.
وشدد خبراء فلسطينيون وعاملون في المنظمات الإنسانية الدولية، على أن غزة بحاجة إلى إغاثة عاجلة وطارئة ومساعدات متوسطة وطويلة الأمد، لإنقاذ سبل ومقومات الحياة للسكان في القطاع، في ظل استمرار القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع دخول المساعدات والبضائع والوقود إلى القطاع، ما يفاقم من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، من أن استمرار منع دخول المساعدات والإمدادات الإغاثية لقطاع غزة، يعمق الأزمة الإنسانية للسكان الذين يذوقون صنوف العذاب على مدى 16 شهراً من الحرب. وكشفت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن عدداً كبيراً من السكان في غزة لا يزالون يعيشون في خيام مهترئة، وبنية تحتية ووحدات سكنية مدمرة، وبحاجة ماسة إلى أساسيات الحياة من غذاء وماء ودواء؛ لذلك يجب استمرار تدفق المساعدات الضرورية وبالقدر الكافي.
ومن جهته، وصف الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، الوضع الإنساني لسكان غزة بأنه كارثي، ويستحق تحرك منظمات حقوق الإنسان الدولية لتنفيذ قرارات المحافظة على حياة الشعوب خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، والالتزام واحترام القانون الدولي.
وشدد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه يجب على المنظمات الدولية تنفيذ مشاريع لإنقاذ حياة سكان غزة، وأن تتبنى المؤسسات مؤتمرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ويجب السماح بإدخال المساعدات فوراً.
وأضاف أن سكان غزة في حالة يائسة جداً، خلال شهر رمضان، دون مأوى أو كهرباء، مع نقص شديد في الطعام والمواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية، والقطاع ما زال بحاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام، وكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية.
وطالب أبو الفحم بموقف دولي واضح يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بشكل كلي ومستمر لحماية الأهالي، وعدم السماح لها بتنفيذ مشاريعها، وكسر الحصار وإنقاذ السكان، معرباً عن مخاوفه من سعي إسرائيل لطريقة أخرى لتهجير شعب غزة بسلاح التعطيش والتجويع.

مقالات مشابهة

  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • لجنة الطوارئ تتابع مدى جاهزية مستشفى سرس الليان لتقديم الخدمات الصحية
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية
  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • “أونروا”: حظر العدو للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • "أونروا": حظر إسرائيل للمساعدات عقاب جماعي ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • عدوان وحصار.. تحديات خطيرة يواجهها العمل الإغاثي بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب