ترامب يصل واشنطن عشية تنصيبه.. والآلاف يتظاهرون ضده
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن عشية تنصيبه، الاثنين، حيث من المقرر أن يحضر سلسلة من الفعاليات والاحتفالات قبل عودته إلى البيت الأبيض.
ووصل الملياردير الجمهوري برفقة زوجته ميلانيا وأفراد آخرين من عائلته إلى مطار دولس الدولي، قبل أن يتوجه لحضور حدث خاص يتضمن عرضا للألعاب النارية في ناديه للغولف في فرجينيا خارج واشنطن.
وقال ترامب الذي سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة إن لا عدد دقيقا في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عددا "قياسيا" من المراسيم اعتبارا من بعد ظهر الاثنين. وعندما سألته صحفية في شبكة "إن بي سي نيوز" "أكثر من مئة؟"، أجاب الرئيس الجمهوري: "في هذه الحدود على الأقل".
وكان تعهد خلال حملته الانتخابية ومنذ انتخابه التراجع عن سياسات إدارة جو بايدن. وسبق أن قال ترامب في أحد تجمعاته الانتخابية "بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا".
وستُقام مراسم أداء اليمين الدستورية داخل مقر الكونغرس للمرة الأولى منذ 40 عاما. وبرر ترامب ذلك قائلا: "أعتقد أننا اتخذنا القرار الصحيح. الطقس المتوقع يبدو سيئا جيدا وباردا وأعتقد أن ذلك كان سيشكل خطرا على كثير من الناس".
مظاهرات
في المقابل تظاهر آلاف الأشخاص في واشنطن ضد سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل يومين من عودة الملياردير إلى البيت الأبيض.
ونُظمت هذه التظاهرة الاحتجاجية التي حملت اسم "مسيرة الشعب"، من جماعات عدة ناشطة في مجال الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، بينها الفريق الذي يقف وراء "مسيرات النساء" التي عمّت البلاد في 21 كانون الثاني/ يناير 2017 بعد تنصيب دونالد ترامب لأول مرة.
والسبت، حمل المتظاهرون لافتات ملونة، واعتمر مشاركون في المسيرة التي أقيمت في وسط العاصمة الفدرالية الأمريكية قبعات وردية صغيرة مع آذان شبيهة بآذان القطة، أو ما يُعرف بـ"قبعات القطط".
وقالت عائشة بيكر بوروز، وهي ناشطة نسوية كانت ضمن الحشد: "هذه القوانين تعرّض حياتنا للخطر. النساء يمتن. أخواتكم، وبناتكم، وأمهاتكم، وصديقاتكم يمتن".
تحت أمطار خفيفة، قالت سوزان دوتويلز، التي جاءت من فلوريدا (جنوب شرق) مع ابنتها للمشاركة في التظاهرة، إنها "خائفة" و"غاضبة" من عودة دونالد ترامب.
وأضافت المرأة البالغة 60 عاما: "الكثير من الناس يصوتون ضد مصالحهم الخاصة. لا أفهم ذلك".
وقالت كارين، وهي متظاهرة تبلغ 40 عاما لم ترغب في ذكر اسم عائلتها "أحاول أن أظل متفائلة"، و"من الرائع جدا أن أكون محاطة بهذا العدد الكبير من الأشخاص".
وأوضحت لوكالة "فرانس برس" أنها أتت من أريزونا (جنوب غرب)، وهي المرة الأولى التي تتظاهر فيها في واشنطن، مؤكدة أنها ستواصل "الكفاح في وطنها".
ويتظاهر المشاركون في المسيرة من أجل سلسلة قضايا يقولون إنها مهددة من دونالد ترامب، بينها حق الوصول إلى الإجهاض، ومكافحة الاحترار المناخي، والدفاع عن حقوق المهاجرين.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات مماثلة أخرى في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك نيويورك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب احتجاجات امريكا احتجاجات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.