سول: "يون" يدعو أنصاره للتعبير عن "مشاعرهم بطريقة سلمية"
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، الذي تم إصدار مذكرة اعتقال رسمية بحقه اليوم /الأحد/، إنه "يتفهم تماما مشاعر الظلم والغضب" التي يشعر به العديد من المواطنين الذين "ظلوا حتى فجر اليوم" بالقرب من محكمة غرب سول، لكنه يدعوهم إلى التعبير عن "مشاعرهم بطريقة سلمية".
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"؛ نقل فريق الممثلين القانونيين للرئيس يون - في بيان صحفي موقفه، وأوضح الفريق أن الرئيس فوجئ للغاية وشعر بالأسف عند الاستماع إلى ما حدث في محكمة منطقة سول الغربية فجر اليوم.
وأفاد الفريق بأن الرئيس "شعر بحزن شديد" إزاء الأخبار التي تفيد بتورط العديد من الشباب في هذه القضية، وأعرب عن قلقه من أن محاولات معالجة القضية بالقوة قد تسبب الضرر لكل من الأمة والأفراد.
كما أعرب يون عن أمله في أن تتخذ الشرطة موقفا؛ متساهلا بدلا من الرد بصرامة، وحل الوضع بسلاسة.
وعبر يون عن أسفه؛ قائلا إن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى منع انهيار النظام الدستوري واستعادة وظائف الدولة التي شهدت حالة من الفوضى تعادل حالة الطوارئ، لكن لم يتم التعبير عن هذا الغرض المشروع بشكل صحيح.
وقال يون إنه سيبذل قصارى جهده لتوضيح هدف وشرعية إعلان الأحكام العرفية من خلال الإجراءات القضائية، وأضاف أنه لن يستسلم وسيصحح الأخطاء حتى لو استغرق الأمر وقتا.
وفي وقت سابق اليوم، ألقت الشرطة القبض على 45 متظاهرا متورطين في أعمال عنف في محكمة منطقة سول الغربية، التي أصدرت مذكرة اعتقال رسمية بحق الرئيس يون. واستشهدت المحكمة بمخاطر إتلاف الأدلة المتعلقة بمزاعم التمرد وإساءة استخدام السلطة أثناء فرض يون للأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سول يون سيوك يول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.