قائمة أسماء الرهائن ومراحل تسليم الأسرى عقب وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهراً وأوقعت آلاف الضحايا.
خلفية الاتفاق
الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيراً من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقاً.
آلية التبادل
تبادل الأسرى يتم على عدة دفعات خلال المرحلة الأولى وفق الجدول التالي:
1. اليوم الأول: يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين.
2. اليوم السابع: الإفراج عن 4 محتجزين.
3. اليوم 14: إطلاق سراح 3 محتجزين.
4. اليوم 21: إطلاق سراح 3 محتجزين.
5. اليوم 28: إطلاق سراح 3 محتجزين.
6. اليوم 35: إطلاق سراح 3 محتجزين.
7. الأسبوع الأخير: إطلاق سراح 11 محتجزاً دفعة واحدة.
بالمقابل، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على قوائم تقدمها حماس، وبحسب بنود الاتفاق، لن يتم إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم بنفس التهم السابقة، ولن يُطلب منهم التوقيع على أي وثائق كشرط للإفراج عنهم.
الضمانات وآليات التنفيذ
يقوم الصليب الأحمر بدور الوسيط لنقل الأسرى والرهائن بين الجانبين، مع ضمان الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. في الوقت نفسه، تعهدت إسرائيل بعدم اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم أو المبادرة بإعادتهم إلى السجون لقضاء ما تبقى من محكومياتهم.
تأثير الاتفاق
يمثل الاتفاق خطوة مهمة نحو التهدئة بين الطرفين، لكنه يبقى محفوفاً بالتحديات، خاصة في ظل هشاشة الثقة المتبادلة. تبادل الأسرى يعكس التوازنات الدقيقة بين الجانبين، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب سياسية وشعبية، في وقت تعاني فيه المنطقة من حالة عدم استقرار عميقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ الموعد الأصلي قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم حركة حماس الاتفاق إطلاق سراح 3 محتجزین
إقرأ أيضاً:
شينخوا: إسرائيل عرضت على حماس خطة من مرحلتين لتحرير الأسرى.. وهذا نصها
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قدمت عبر وسطاء مصريين مقترحًا لحركة حماس يشمل مرحلتين لتحرير الأسرى من قطاع غزة.
ووفقًا للخطة، يُفترض أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 11 رهينة وتسلم جثث 16 قتيلًا، على أن يتبع ذلك هدنة تستمر لمدة 40 يومًا.
بحسب "شينخوا"، تنص المرحلة الثانية من الخطة على أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نفس الوقت. وأوضحت المصادر أن المقترح الإسرائيلي يحظى بدعم الولايات المتحدة، ما يعكس رغبة واشنطن في تحقيق تقدم في ملف التهدئة بقطاع غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس، بعد تعثر المفاوضات. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن استمرار الهجمات جاء بسبب رفض حماس الموافقة على خطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
رد حماسمن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو باستئناف الحرب يعني "حكمًا بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. كما صرّح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن المقترح الأمريكي وبعض الأفكار الأخرى لا تزال قيد النقاش مع الوسطاء، وأن الاتصالات لم تتوقف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن العائق الأساسي أمام تنفيذ الاتفاق هو نتنياهو، متهمًا إياه بتقديم بقاء حكومته على حياة الأسرى. وأضاف أن "أي ترتيبات مستقبلية لإدارة غزة يجب أن تحظى بالتوافق الوطني، وحماس ليست معنية بأن تكون جزءًا منها".
ملف الأسرىجدير بالذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كان قد انتهى رسميًا في الأول من مارس، لكن جهود الوسطاء حالت دون تجدد القتال بشكل مباشر. وخلال فترة التهدئة بين 19 يناير والأول من مارس، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 30 أسيرًا إسرائيليًا وسلمت جثث ثمانية قتلى، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 أسير فلسطيني، بمن فيهم بعض المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما انسحب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز 59 أسيرًا إسرائيليًا، وقد أعلنت تل أبيب رسميًا عن مقتل نحو نصفهم. في المقابل، تواصل إسرائيل فرض حصارها المشدد على غزة، حيث أوقفت إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه وأغلقت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين.