بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن العراق خلال المرحلة المقبلة، لن يكون بعيداً عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المشددة".

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يدرك جيداً خطورة الوضع خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد تسلم ترامب البيت الأبيض بشكل رسمي، ولهذا هو استبق هذه الخطوة بالتحرك الفعلي من اجل الحد من سلاح الفصائل، وتصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين واضحة وتدل على ذلك، فهناك خشية من المستقبل القريب".

وأضاف ان "العراق يدرك جيداً بانه لن يكون بعيداً عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشددة في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة والفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة، ولهذا هناك حراك حكومي – سياسي لضبط تلك الفصائل لكن هذه المهمة لن تكون سهلة للحكومة العراقية".

وكشف مسؤول كبير في مجلس الوزراء عن تلقي بغداد، برقية عاجلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ايام، تحمل إشارات استياء من التصريحات الأخيرة لطهران واصرارها دعم الفصائل المسلحة والحشد الشعبي في العراق.

واكد ان "ترامب أعرب في رسالته عن استيائه من تصريحات المرشد الإيراني علي الخامنئي، والبرود العراقي تجاهها، كما عبر عن دعمه الكامل للحكومة في معالجة الملفات العالقة، بما في ذلك تنظيم ملف الفصائل المسلحة"، مشددا على "ضرورة اتخاذ موقف واضح فيما إذا كان العراق مع المجتمع الدولي أم مع إيران".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • عاجل - ترامب: السعوديون لهم مكانة خاصة لدينا وهم القادة الكبار
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
  • أوسكار رئيسا للجنة الحكام.. 9 قرارات عاجلة باتحاد الكرة بعد اجتماع اليوم
  • من مدريد.. رسالة قوية من السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا حتى تسوية الأزمة الأوكرانية
  • العراق في قلب معركة لا يرغب في خوضها.. عقدة الفصائل والدولة نار تحت الرماد
  • العراق في قلب معركة لا يرغب في خوضها.. عقدة الفصائل والدولة نار تحت الرماد - عاجل
  • إحصائية لوفيات المواشي بالحمى القلاعية في العراق.. قرارات عاجلة مرتقبة
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل