إعلان مدينة رفح منطقة منكوبة.. الاحتلال يترك دمارا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، الأحد، أن المدينة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل، مؤكدا أن نحو 90 في المئة من المدينة جرى تمديره بالكامل.
وأكد الصوفي في مؤتمر صحفي، أن ما شهدته رفح لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج، استهدف محو كل مظاهر الحياة عبر تدمير كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وكشف رئيس البلدية عن خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، بينها 4 مستشفيات رئيسية، مما أدى إلى أزمة صحية كارثية وسط استمرار الحاجة الملحة للعلاج والرعاية الطبية.
وأضاف أن 31 مسجدا في رفح تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير 30 مقرا للبلدية من أصل 36، ما أدى إلى شلل تام في الخدمات البلدية، فيما تم تسوية 60% من منازل المدينة بالأرض.
ودعا رئيس بلدية رفح إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة وإعادة بناء بنيتها التحتية المدمرة، محذرا من أن استمرار الوضع الحالي يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات الأساسية.
رئيس بلدية #رفح: المدينة في مشهد مأساوي من الدمار والخراب وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل العدوان الإسرائيلي، والتقديرات الأولية تشير إلى أن 30 مقرا للبلدية تم تدميرها بالكامل pic.twitter.com/iXCMitnZ20 — hamla kaddour (@HamlaKaddour) January 19, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رفح المدينة المنكوبة الدمار فلسطين الاحتلال دمار رفح مدينة منكوبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.