أكثر من نصف مليون من الحجاج عبروا الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور أسبوعين فقط على الافتتاح الرسمي لليوبيل العادي 2025، في 24 ديسمبر الماضي ، عَبَرَ الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، حتى تاريخ الأسبوع الأول من كانون الثاني الحالي، 545.532 حاجًا من كل العالم.
وقد أنهى المئات من جماعات المؤمنين حجّهم مُنطلقين بمسيرة من ساحة بيا، يترأسها صليب اليوبيل، سائرين في صلاة على طول شارع الكونشيليازيوني، حتى وصولهم إلى البازيليك.
بداية مهمّة جدًا مع هذا الجمهور الشعبي الكبير،
وقال معلّقًا المطران رينو فيسيكيلا، وكيل دائرة إعلان البشارة، الذي أوكِلَت إليه مهمة تنظيم اليوبيلإن المجموعات التي تملأ شارع الكونشيليازيوني تقدّم شهادة مهمّة لليوبيل، وهذه أيضًا علامة على الإدراك الكبير للأمن والحماية التي يختبرها الحجاج في مدينة روما وفي محيط البازيليكات البابوية الأربعة".
وأضاف : “في الواقع، يستمر التعاون الوثيق بين الكرسي الرسولي والدائرة مع قوى الأمن الإيطالية والفاتيكانية، ومع محافظة رومابالنظر إلى أعداد الأيام الأولى، من المتوّقع استمرار ازدياد تدفّق الحجاج.
وأضاف المطران فيسيكيلا: "طبعًا، في هذين الأسبوعين الأولين، كانت هناك بعض الصعوبات والعثرات في إدارة التدفق والتي تحتاج إلى التقييم مع الوقت، لكن الدائرة تعمل من دون كلل من أجل تأمين استقبال لائق للحجاج من أجل عيش خبرة ترقى إلى مستوى توقعاتهم".
وتجري الاستعدادات في جميع أنحاء العالم من أجل الوصول إلى روما في الأشهر المقبلة، مع العديد من الأطفال والشبيبة والبالغين والمسنين الذين دخلوا فعليًا في أجواء اليوبيل وذلك من خلال احتفالات رتبة افتتاح السنة المقدسة التي أُقيمت في مختلف أبرشيات العالم يوم 29 ديسمبرالماضي.
هذا ومن المنتظر إحياء الحدث الكبير الأول للسنة المقدسة، يوبيل عالم التواصل والذي سيُقام من 24 إلى 26 يناير . من المتوقع أن يصل إلى روما لهذه المناسبة آلاف الصحفيين والخبراء والعاملين في مجال التواصل من جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
أدانتْ رابطة العالم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، الهجماتِ التي تعرضت لها مخيمات النازحين حول مدينة “الفاشر” بالجمهورية السودانية، مُخلِّفةً عددًا من الضحايا.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّدَ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذه الهجمات، التي تُمثّلُ انتهاكًا لكلّ القِيَم والأعراف الدينيّة والإنسانيّة، وارتدادًا عمَّا اتفق عليه في “إعلان جدة”، بشأن توفير الحماية للمدنيِّين.
وأعرب فضيلتُه عن تضامن الرابطة مع الشعب السوداني في ظلّ هذه المأساة التي يعيشها، مقدِّمًا صادقَ التعازي والمواساة لذوي الضحايا، ومتمنيًا للمُصابين عاجلَ الشفاء.