رئيس بلدية رفح في غزة يعلن مدينته منكوبة ويعدد خسائرها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منطقة منكوبة، بعد 470 يوما من حرب الإبادة التي تعرضت لها من قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضح الصوفي -خلال مؤتمر صحفي في رفح- أن رفح تحولت إلى ركام وحطام بفعل العدوان الوحشي الممنهج، حيث هجر أهلها قسرًا ودمرت منازلهم ولم يسلم حجر ولا بشر.
وأضاف أن ما شهدته رفح ليس مجرد عملية عسكرية، بل فصل من فصول الإبادة الجماعة والتطهير العرقي الذي يهدف الى محو كل معالم الحياة حيث أبيدت أحياء بكاملها ودمرت البنية التحتية وجرفت الشوارع وأصبحت المدينة غير صالحة للحياة.
وأوضح أن التقديرات الأولية لنتائج الكارثة يمكن تلخيصها فيما يلي:
30 مقرا لبلدية رفح من أصل 36 دمرت بالكامل بما في ذلك مبنى البلدية الرئيس %60 من منازل المدينة سويت بالأرض، وهو ما يعادل 16 ألف بناية تحوي 35 ألف وحدة سكنية تم تدميرها. 15 بئر مياه من أصل 24 دمرت. %70 من شبكات الصرف الصحي تعرضت للتخريب مما حول المدينة إلى بيئة موبوءة بالأمراض والأوبئة. 291 مترا طوليا من الشوارع والطرق دمرت وجرفت بالكامل. تدمير 4 مدارس بشكل كامل، إلى جانب أضرار جسيمة في بقية المؤسسات التعليمية. خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة نتيجة للدمار منها 4 مستشفيات (مستشفى أبو يوسف النجار الرئيسي، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الكويتي). 81 مسجدا دمرت بالكامل، و47 مسجدا أخرى تعرضت لأضرار جسيمة. آلاف الدونمات الزراعية جرفت والأشجار والدفئات تم إبادتها بالكامل. تم تدمير جزء من المدينة على طول الحدود مع مصر، بطول 9 آلاف متر وعرض يتراوح بين 500 إلى 900 متر مما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في حي السلام والبرازيل ومخيم رفح. إعلانواختتم الصوفي حديثه بمناشدة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، مدّ يد العون لأهل غزة لإغاثتهم وإعادة بناء مدينتهم، واعتبر أن هذا الإعلان صرخة للعالم الحر وكل المؤسسات الدولية لمساعدة رفح وبقية القطاع لانتشاله من حالة الدمار والخراب التي خلفها العدوان الإسرائيلي
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زيادة المرتبات والمعاشات.. رئيس الوزراء يعلن الموعد على الهواء ويبشر 18 مليون مواطن
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن زيادة المرتبات والمعاشات سيتم إقرارها رسميًا مع بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025 ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، مؤكدًا أن الحكومة مستمرة في دراسة الحزمة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
زيادات لمستفيدي "تكافل وكرامة" قبل العام المالي الجديدكشف مدبولي خلال مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس، أن هناك مقترحًا لزيادة المخصصات المالية لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، مشيرًا إلى أن التصور النهائي سيُعرض على رئيس الجمهورية قريبًا، ومن المتوقع تنفيذ هذه الزيادات قبل بدء العام المالي الجديد.
ويستفيد من البرنامج 4.7 مليون أسرة، أي ما يقرب من 18 مليون مواطن، يحصلون على مستحقاتهم شهريًا عبر ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
رئيس الوزراء: البوسنة والهرسك نموذج لإعادة الإعمار بعد الحروب دون تهجير
18 مليون مواطن.. رئيس الوزراء يزف بشرى على الهواء
رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من 2024
في سياق آخر استعرض رئيس الوزراء أبرز أنشطته خلال الأسبوع، وعلى رأسها تمثيله لمصر في قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن القمة أتاحت فرصة لعقد لقاءات مع عدد من القادة الأفارقة الذين أشادوا بجهود مصر وانفتاحها على القارة، فضلًا عن دور الشركات المصرية في مشاريع التشييد والصناعة.
كما عقد مدبولي لقاءً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي عبّر عن شكره لموقف مصر الداعم لفلسطين، خاصة في ظل الأزمة الحالية، مؤكدًا استمرار التنسيق بشأن جهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة. وفي السياق ذاته، التقى مدبولي سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أشاد بجهود مصر السياسية والإنسانية تجاه قطاع غزة.
إعمار غزة خلال ثلاث سنوات بمشاركة دوليةأكد رئيس الوزراء أن مصر، بالتعاون مع جامعاتها ومكاتبها الاستشارية، تعمل على وضع إطار شامل لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن تقديرات الخبراء تحدد مدة التنفيذ بثلاث سنوات، مع الاستعانة بدراسات البنك الدولي وجهات دولية أخرى. كما شدد على قدرة الشركات المصرية والعربية والعالمية على تنفيذ المشروعات في هذا الإطار.
متابعة يومية لملف السلع والأسواقوفيما يخص أسعار السلع وتوافرها، أكد رئيس الوزراء استمرار الحكومة في مراقبة الأسواق وضمان استقرارها، مشيرًا إلى التوسع في معارض "أهلاً رمضان"، حيث تم افتتاح أكثر من 120 معرضًا و220 سوقًا متنقلة لتوفير السلع بأسعار مخفضة في جميع المحافظات، بالتعاون مع السلاسل التجارية الكبرى.