دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها باحثون من جامعة بنسلفانيا عن مكمل غذائي شائع يساهم في تقليل العدوانية وتحسين الصحة العقلية والجسدية وفقا لما نشرته مجلة ساينس ألرت.
وتشير الدراسة أن مكملات أوميغا 3 المتوفرةعلى شكل كبسولات زيت السمك يمكن أن تلعب دورا في تقليل السلوك العدواني والذي يعتقد أن جزءا منه ينشأ من نقص التغذية وتستند هذه الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت ارتباط أوميغا 3 بمنع الفصام كما أظهرت دراسات أخرى أن العدوان والسلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يكونا مرتبطين بنقص التغذية.
شملت الدراسة تحليل 29 تجربة عشوائية ضمت ما مجموعه 3918 مشاركا وأظهرت النتائج أن مكملات أوميغا 3 ساعدت على تقليل العدوانية بنسبة تصل إلى 28% عبر عدة متغيرات مثل العمر والجنس والحالة الطبية ومدة وجرعة العلاج.
واستمرت التجارب التي تم تضمينها في الدراسة بين عامي 1996 و2024 وغطت فئات عمرية متنوعة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما.
كما أظهرت الدراسة أن مكملات أوميغا 3 ساهمت في تقليل العدوان التفاعلي (ردا على استفزاز) والعدوان الاستباقي (السلوك المخطط له مسبقا) وقبل هذه الدراسة، كان من غير الواضح ما إذا كانت أوميغا 3 تؤثر على هذين النوعين من العدوان.
ويعتقد الباحثون أن أحماض أوميغا 3 قد تساعد في التخفيف من العدوان من خلال تقليل الالتهابات والحفاظ على العمليات الحيوية في الدماغ وعلى الرغم من وجود أسئلة عديدة لا تزال تحتاج إلى إجابة فإن الفريق يشير إلى وجود أدلة كافية لإجراء مزيد من البحث حول هذا الموضوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية جامعة بنسلفانيا الصحة العقلية والجسدية مكملات أوميغا 3 أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
شككت دراسة علمية جديدة في عدد سكان كوكب الأرض، معتبرة أنه لم يتم عدهم بطريقة صحيحة، وقامت الإحصاءات بتقليل العدد في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادة لحساب الأشخاص.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن فكرة الشبكة تعتمد على تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناء على بيانات التعداد.
وتابعت: "لكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية"، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.
وتمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.
يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".
وأردف قائلا: "لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."
وقام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.
وعند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.
ويقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة، يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.
يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية، وجودة جمع البيانات في بعض البلدان، ستجعل هذه التناقضات أصغر.