المشاركون في صالون الدكتور سعيد العيسائي بالقاهرة يشيدون بالكراسي العلمية للسلطان قابوس بن سعيد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
القاهرة : د محمود خليل
في نسخته الثانية ، عقد صالون الدكتور سعيد العيسائي بالقاهرة٠٠ندوته حول (اللغة العربية لغة الوحي والمعرفة ) حيث استهله الدكتور العيسائي مرحبا بالضيوف وملقيا الضوء علي أهمية موضوع الندوة ، التي تأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ،
ثم تحدث الكاتب الصحفي عمرو الكاشف عن وكالة أنباء الشرق الأوسط بخصوص ضرورة تحري الدقة في ترجمة الأخبار الأجنبية ، وخطورة دلالات الألفاظ طبقا لثقافة أهل كل لغة
كما تحدث في نفس الموضوع بسنت ماجد والكاتب الصحفي الكبير سامي حامد رئيس التحرير السابق بجريدة المساء بالقاهرة
والصحفي السابق بجريدة الوطن بعمان
* وكانت مشاركة العلامة الدكتور صابر عبد الدايم يونس رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة حول مزايا وإمكانات اللغة العربية بموسيقي الحرف والكلمة والأسلوب
ومدى أهمية وخطورة التعريب لسد الفجوة العلمية بين العلم واللغة
* كما تناول الدكتور رفعت خيال والدكتور محمد زيدان خطورة الدلالات القانونية للألفاظ المترجمة ، ضاربين مثلا ببراعة الشيخ رفاعة الطهطاوي في الترجمة القانونية
ثم تحدث الفنان يوسف جلال عن أهمية تعريب الإعلانات وأسماء المحال التجارية ، مدللا علي تجربته الفنية في هذا المجال٠٠ ومشاركاته في الأعمال الفنية الناطقة بالفصحي ، من مسلسلات ووثائقيات ، أهمها الفيلم الوثائقي عن المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة
* شهد الصالون حضورا علميا راقيا من كبار العلماء والمفكرين والأدباء والشعراء والإعلاميين
* تحدثت الاعلامية الكبيرة نهي الرميسى عن مشكلات التعريب ،وأزمة المصطلح العلمى ، ووسائل تيسيره وتسييره بين الناس ، خاصة في وسائل الإعلام ، وأهمية الإرادة السياسية في هذا الباب ، كما تناولت دور الإعلام الحديث في تيسير استخدام وتعليم اللغة ، وتفصيح العامية ، وتعميم الفصحي علي نطاق عالمي ، يتجاوز اللغات الشعبية والعامية والقطرية والمحلية
وألقت قصيدة في مدح المصطفي صلي الله عليه وسلم ، الذي أوتي جوامع الكلم :
كل الجمال مؤانس وطروب
منه استجار العاشق المغلوب
وتنزه الولهان في نسماته
كالظبي يخفق قلبه المشبوب
سطعت شموس الخير فوق سمائنا
لايعتريها غيبة وغروب
إذ عم خير في الدنا مثل العلا
يغشي النفوس جلاله فتذوب
إن الصلاة على النبي ملاذنا
من للعصاة إذ النفوس تتوب
وإذا القلوب تغافلت عن ذكره
تأسي العيون كما بكي يعقوب
* وتناول الاستاذ اسلام بحيري دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في إنجاز أضخم معجم مرجعي للترجمة (من وإلي) اللغات الأجنبية الحية ، تقوم به المؤسسة
وأكد الدكتور وائل علي السيد الأستاذ بتربية عين شمس ضرورة الإسناد القانونى والسياسى لقضايا التعريب وتعميم المصطلحات ، ومشاركته هذا المجال في مصر والخارج
* وتناول الدكتور عبد الحميد شلبي استاذ التاريخ بجامعة الأزهر ،دور جامعة السلطان قابوس في خدمة اللغة العربية في أنحاء العالم
كما تحدث الدكتور صلاح عاشور العميد السابق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر حول التعاون اللغوي والمعجمي بين الكلية وجامعة السلطان قابوس
فيما ألقي الشاعر الكبير بدري البشيهي قصيدته العصماء في اللغة العربية (هي الفصحي )
ومنها:
هي الفصحي عطاء الله ذي النعم
هي الفصحي لسان الحق في القدم
فسبحان الذي جلي حقيقتها
خلودا خطه في اللوح بالقلم
أنا زيت وفي المصباح أوقده
أنا المشكلة ضوئي كاشف الظلم
وفي ختام الندوة ، ألقي الدكتور سعيد العيسائي كلمته حول بعض الأعلام العمانيين في مجالات اللغة العربية والنحو الصرف والشعر والعروض ، كالخليل بن أحمد الفراهيدي ، والمبرد والطبيب راشد بن عميرة وغيرهم ،
ودور كراسي جلالة السلطان قابوس بن سعيد للدراسات اللغوية والعربية والاسلامية في جامعات ( جورج تاون) بالولايات المتحدة الأمريكية و (ملبورن) بأستراليا و(بكين) بالصين و(أكسفورد) بالمملكة المتحدة
كما وجه الضيوف والمشاركون التحية الي سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا ، علي الدور العالمي الكبير الذي تقوم به البلدان في جماية وتشر وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
من خلال المؤسسات العلمية العربية والاسلامية العريقة في كل من البلدين
أدار الصالون وشارك بكلمته (قبل لاتتحول لغتنا العربية إلي لاتينية ميتة) الشاعر الاعلامي الدكتور محمود خليل
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الباز»: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوى للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الإعلان غير الرسمي عن اللقاء يعكس وجود خطة واضحة لدى مصر والدول العربية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، التي أثارت تساؤلات دولية حول إمكانية تقديم رؤية عربية بديلة لمواجهة الطرح الأمريكي.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع غير الرسمي في الرياض، الذي سيجمع قادة مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن، يمثل خطوة تمهيدية مهمة لقمة القاهرة المرتقبة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التصريحات الصادرة من البيت الأبيض وتل أبيب.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية والعربية جاءت في توقيت مبكر، ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي القائم في غزة، والحاجة إلى مزيد من النقاش والحوار، بهدف بلورة صيغة مشتركة يقدمها القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، كانت المحور الأساسي لهذا الاجتماع وغيره من اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة.
وأكد الباز أن الاجتماع غير الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة دول الخليج والأردن لم يكن مجرد تحضير للقمة العربية القادمة، بل هو خطوة استباقية لترتيب المشهد الإقليمي بأكمله خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب
«فتحنا كل الملفات بدون تحفظات».. الباز يكشف كواليس لقاء مدبولي مع رؤساء تحرير الصحف «فيديو»
محمد الباز: «المتحدة» كيان وطني.. ودورها يتجاوز العمل الإعلامي