ياسمين عبد العزيز تصل مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة على والدها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصلت منذ قليل الفنانة ياسمين عبدالعزيز، رفقة جثمان والدها إلى مسجد المشير طنطاوي، في منطقة التجمع الخامس، وذلك لأداء صلاة الجنازة عليه.
وحرص السيناريست عمرو محمود ياسين أن يكون أول حضور جنازة والد ياسمين عبد العزيز.
تفاصيل جنازة والد ياسمين عبد العزيزوكان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، أعلن موعد صلاة الجنازة على والد ياسمين عبدالعزيز، قائلا: «الصلاة علي والد الفنانة ياسمين عبدالعزيز غدًا بمسجد المشير بعد صلاه الظهر والدفن في مقابر الأسرة، الدوام لله».
وحرص أحمد العوضي على نعي والد ياسمين عبد العزيز، إذ كتب: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، توفي إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الغالي محمد عبدالعزيز، والد الغالية ياسمين عبد العزيز، أتقدم بالتعازي ونسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
كما كتبت ريهام حجاج: «خالص العزاء للنجمة ياسمين عبد العزيز والأسرة الكريمة في وفاة والدها، اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناته»، ونعى تامر حسني والد الفنانة الراحل قائلًا: «الله يرحمه ويحسن إليه ربنا يصبر قلبك ياسمين، راح عند اللي أحن من الدنيا كلها عليه، نسألكم الفاتحة والدعاء له بالرحمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنازة والد ياسمين عبد العزيز وفاة والد ياسمين عبد العزيز والد ياسمين عبد العزيز ياسمين عبد العزيز یاسمین عبد العزیز یاسمین عبدالعزیز والد یاسمین عبد
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إن الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه.
فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ».
ورَوى الشيخان في "صحيحهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام" (1/ 362، ط. السنة المحمدية): [فيه دليلٌ على فضل شهود الجنازة عند الصلاة وعند الدفن، وأنَّ الأجر يزداد بشهود الدَّفن مضافًا إلى شهود الصلاة] اهـ.