رئيس جامعة سوهاج يتسلم شهادة المركز الأول مصرياً وأفريقياً فى التصنيف الدولى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تسلم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، شهادة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية فى التصنيف الدولى للجامعات المستدامة GreenMetric لعام 2024، متمنياً مزيداً من الانجازات والنجاحات المتتالية في مجال التصنيفات العالمية.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخزه بهذا التميز غير المسبوق، حيث حصدت الجامعة المركز الأول علي مستوي الجامعات المصرية والإفريقية، مقدماً شكره لفريق العمل الذى بذل جهودًا مضنية فى إعداد وترتيب الملفات المطلوبة لهذا التصنيف، لتقفز الجامعة 65 مركزا عالميًا لتأتى فى المركز رقم 255 من بين 1477 جامعة من 95 دولة.
وهنأ الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ادارة الجامعة بهذا الأنجاز المتميز، موضحاً أن الجامعة خلال الفترة الماضية وضعت خطة مكثفة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة على جميع انشطتها، وذلك تطبيقا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة ومنسق عام ملف الجامعة للتصنيف الدولى أن التصنيف ارتكز على 6 معايير أساسية وهى المنشأت والبنية التحتية، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المياه، إدارة المخلفات، النقل المستدام، التعليم والبحث العلمي. مضيفا أن كل معيار منها يندرج تحته عدة مؤشرات بما يفوق 50 مؤشر تشمل حصر لكل أنشطة الجامعة وموضح بها ما تم تطبيقه من الممارسات المستدامة فى كل منها.
وفي سياق آخر أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أسماء الطلاب الفائزين بالمسابقة الدينية الكبرى" أهل القرأن" والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة (إدارة النشاط الثقافي والفني) في مجالات القرآن الكريم، الحديث الشريف والثقافة الاسلامية.
وأعرب النعماني عن فخره الشديد بأبنائه الطلاب بما حققوه من تميز وتفوق فى حفظ القرآن الكريم، داعيًا إياهم إلى التحلي بالصفات الحميدة، التى دعا إليها القرآن الكريم، وتطبيق تعاليم القرآن فى كل جوانب حياتهم اليومية لتحقيق المزيد من النجاحات، مؤكداً على أن المسابقة هدفها تقديم جيل جديد من القراء الشباب يستلهمون روح كبار المقرئين المصريين دون تقليد، ويقدمون قراءة صحيحة بأداء جاذب ومتميز.
وأوضح النعماني انه فاز بالمراكز الأولي في مسابقة حفظ القرأن كاملاً "طالبات" كلاً من الطالبة وفاء محي الدين بكلية التمريض، الطالبة عائشة اسماعيل شبانه بكلية الآداب، الطالبة رحاب خلف أحمد بطب بشري، وبالنسبة "للطلبة" فاز كلاً من الطالب عمرو أحمد هاشم بكلية طب بشري، الطالب عبدالله ممدوح بكلية طب بيطري و الطالب معاذ علاء بكلية طب بشري.
وأضاف الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الطلاب الفائزين انه فاز بالمركز الأول في حفظ نصف القرآن الطالبة جنات مؤمن علي بكلية التمريض، والطالب عبد الله أبو بكر علي بكلية الطب البشري، وفي حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم حصد المركز الأول كلاً من الطالبة رحمة خالد عبد القادر بكلية التربية والطالب محمد ماهر محمد بكلية الطب، مضيفاً انه في مسابقة الحديث الشريف فاز بالمركز الأول الطالب محمود رفاعي محمد بكلية الطب البشري والطالبة رحمة خالد عبد القادر بكلية التربية، كما فاز الطالب إسلام صابر بكلية الطب البشري والطالبة عائشة إسماعيل شبانه بكلية الآداب بالمركز الأول بالمسابقة الثقافية.
وذكر الدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة المركزية لرعاية الشباب ان المسابقة ١٨ مركز في حفظ القرآن الكريم بمستوياته الثلاثة (كاملا، نصف القرآن، ١٠ أجزاء)، ٦ مراكز في الحديث الشريف (الأربعون النووية)، ٦ مراكز في مجال الثقافة الإسلامية.
وأضافت الدكتورة إنتصار أبو الدهب مدير إدارة النشاط الثقافي والفني أن لجنة التحكيم ضمت الشيخ حامد عبدالرحمن بيومي بمديرية الأوقاف والدكتور خالد فؤاد والدكتور محمود فراج قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج يتسلم شهادة المركز الأول التصنيف الدولي الجامعات المصرية والافريقية للجامعات المستدامة بوابة الوفد الإلكترونية القرآن الکریم المرکز الأول بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.