«غازبروم» الروسية تصدر 41.3 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت شركة غازبروم الروسية أنها تزود أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا بمقدار 41.3 مليون متر مكعب في اليوم عبر محطة ضخ الغاز سودجا، بينما رفض الجانب الأوكراني في وقت سابق طلبا للتسليم عبر سوخانوفكا.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن متحدث باسم الشركة قوله إن "غازبروم تصدر الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا بالمقدار الذي أكده الجانب الأوكراني عبر محطة ضخ الغاز سودجا، والتي بلغت 41.
وأشار إلى أن حجم الضخ بلغ في اليوم السابق 41.4 مليون متر مكعب.
ويظل خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول غرب ووسط أوروبا.. وتم إيقاف الضخ عبر نورد ستريم تماما.
يشار إلى أنه في 10 مايو الماضي، قال مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا إنه سيغلق نقل الغاز إلى أوروبا عبر محطة سوخرانوفكا اعتبارا من 11 مايو بسبب قوة قاهرة، حيث يزعم أن الشركة لا يمكنها السيطرة على محطة ضاغط الغاز نوفوبسكوف في منطقة لوجانسك. ونتيجة لذلك، سيتم رفض طلبات النقل ولن يتم قبول الغاز.
لكن شركة الغاز الروسية لم تر أي أسباب لتعليق الضخ بموجب الترتيب السابق، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي تأكيد لأي ظروف قاهرة.
وأضافت الشركة أنه كان من المستحيل من الناحية الفنية تحويل جميع أحجام النقل إلى نقطة ربط أخرى، وهي محطة توزيع الغاز سودجا في منطقة كورسك الروسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الروسي ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز شبح يهدد أوروبا تحت ضغط تعريفات ترامب
تذبذبت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، مع تقييم التجار احتمالات عام آخر من الإمدادات المحدودة في مواجهة مخاوف حرب تجارية أشعلتها تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية.
وتأرجحت العقود الآجلة القياسية بعد مكاسبها في وقت سابق من اليوم، تحت ضغط مخاطر تجدد الصراع التجاري العالمي على أسواق السلع الأساسية الأوسع، ما يهدد الاستهلاك والنمو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2عملتا ترامب وزوجته تثيران انتقادات بقطاع العملات المشفرةend of list زيادة الطلبفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بأكثر من 15% في عام 2025 بعد انخفاضه العام الماضي، ومن المتوقع أن يظل توازن سوق الغاز العالمي هشًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية في تقرير اليوم، ما يعني أن الأسعار قد تظل أعلى لفترة أطول لجذب المزيد من شحنات الوقود، ما لم ينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أخرى.
وأشار ترامب إلى خطط لفرض تعريفات جمركية هدد بها سابقًا على المكسيك وكندا وكرر دعوة الاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من النفط والغاز الأميركي لتجنب الرسوم المحتملة، في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في المنطقة.
وأنهى الرئيس وقفًا مؤقتًا لإصدار تراخيص تصدير أميركية جديدة، مما خفف بعض المخاوف بشأن الإمدادات طويلة الأجل، ومن المرجح أن يأتي أي تأثير على السوق في وقت لاحق من هذا العقد عندما تبدأ المشاريع الجديدة في العمل، وقد يظل هذا العام تحديًا لأوروبا؛ فهي بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب، خاصة بعد فقدان تدفقات الغاز الروسي في خط الأنابيب عبر أوكرانيا.
إعلانوقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الثلاثاء إن أوروبا لا ينبغي أن تعتمد كثيرًا على الطاقة الأميركية، وحث أوروبا على التمسك ببعضها البعض لمواجهة قرارات ترامب، قائلا: "في عالم يتعين علينا فيه أن نتوقع استغلال سلاسل إمدادات الطاقة لسياسة القوة، فإن الاعتماد على الطاقة يشكل مشكلة دائمًا".
دعم الأسعاروتمكنت القارة العجوز من تنويع إمداداتها منذ أزمة الطاقة قبل 3 سنوات، لكن موسم التدفئة الحالي كان بمثابة تذكير بضعفها، إذ أدى الطقس البارد، بعد شتاءين معتدلين نسبيًا، إلى استنزاف أسرع من المعتاد لمخزونات الغاز وظلت الأسعار مرتفعة، ما أدى إلى إطالة أمد الضرر للمستهلكين.
ويمكن أن يدعم الطقس البارد في أجزاء من الولايات المتحدة الأسعار في الأمد القريب، إذ يبدو أنه يؤثر على بعض مرافق التصدير، وفق منصة إنيرجي سكان التابعة لشركة إنجي.
وحتى الآن خلال هذا الشهر، ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال في إسبانيا وتركيا وبولندا، في حين لا تزال التدفقات إلى شمال غرب أوروبا وإيطاليا أقل من مستويات العام الماضي، وفق بلومبيرغ.
قال محلل بلومبيرغ للأبحاث، باتريسيو ألفاريز: "هدف الرئيس ترامب لزيادة إنتاج أعلى من النفط والغاز في الولايات المتحدة لن يغير توقعات الغاز الطبيعي المسال في الأمد القريب.. لن تزيد إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمي حتى أواخر هذا العام، ما يشير إلى أن المنافسة على الشحنات الاحتياطية مع آسيا قد تبقي الضغط التصاعدي على الأسعار الأوروبية حيث يسعى التكتل إلى تجديد فجوة تخزين أكبر هذا الصيف".
وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة حتى عام 2028، من المتوقع أن تحل أوروبا الكثير من مشاكلها المتبقية من الأزمة "مع احتمال انخفاض أسعار الغاز إلى النصف" في ضوء ترجيح نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بنسبة 40%، حسبما ذكر سيتي غروب في مذكرة.
إعلانوارتفعت العقود الآجلة الهولندية للغاز، والتي تعد معيار الغاز في أوروبا، إلى 48.440 يورو لكل ميغاواط/ الساعة، وقت كتابة هذه السطور في أمستردام.