الرجاء يحتاج معجزة لخطف آخر بطاقات ربع نهائي أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمني جماهير الرجاء الرياضي المغربي النفس بحدوث معجزة، اليوم الأحد، ليبلغ فريقها دور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
تنتظر الرجاء البيضاوي مهمة صعبة لانتزاع البطاقة الأخيرة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا عندما يخوض الجولة السادسة والأخيرة من دور مجموعات المسابقة.
Tomorrow marks the sixth and final group stage match against #MANIEMA ????#TotalEnergiesCAFCL #DimaRaja pic.
ويستضيف الرجاء نظيره مانيما يونيون الكونغولي الديمقراطي اليوم الأحد، وعينه على مباراة ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي والجيش الملكي المغربي.
ويتوقف مصير الرجاء على فوزه بنتيجة عريضة وهدية من مواطنه الجيش الملكي، متصدر المجموعة الثانية، عندما يحل ضيفاً على ماميلودي صنداونز.
ويحتل الرجاء الرياضي المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط وبفارق 3 خلف صنداونز، وبالتالي فهو بحاجة أن يصب فارق الأهداف مع ماميلودي في مصلحته (1-0، 0-1) في مجموعة يتصدرها الجيش الملكي برصيد 9 نقاط، والضامن لتأهله إلى جانب الهلال السوداني (المجموعة الأولى) وأورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي والأهلي المصري حامل اللقب (الثالثة) والترجي التونسي وبيراميدز المصري (الرابعة).
ويبدو "الأخضر" مرشحاً بقوة لحسم مواجهته مع ضيفه مانيما، لكنه يأمل في هدية من "العساكر" بالفوز على صنداونز في عقر دار الأخير.
وبعد كسبه نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأولى اقتنص الرجاء (حامل اللقب 3 مرات) أربعاً في مباراتيه الأخيرتين فأنعش آماله.
ويحتاج الرجاء إلى أفضلية الأهداف على ماميلودي في حال تساويا بالنقاط، وفي المواجهتين المباشرتين (تبادلا الفوز 1-0).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرجاء البيضاوي دوري أبطال أفريقيا ماميلودي صنداونز الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال أفريقيا الجيش الملكي ماميلودي صنداونز
إقرأ أيضاً:
الجدار الأخضر العظيم.. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحر
قبل نحو عقدين، بدأت الدول الأفريقية مشروعا طموحا تحت مسمى "الجدار الأخضر العظيم" يمتد على طول 8 آلاف كيلومتر، لوقف زحف الصحراء الكبرى جنوبا. وبعد سنوات تعثر المشروع نسبيا بعد أن عانى من نقص التمويل، وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة وغياب حلول قابلة للتطوير.
يشمل برنامج السور الأخضر العظيم في أفريقيا 11 دولة تقع في منطقة الساحل، تعاني كلها من التصحر منذ عقود. وقد تدهور ما يقرب من نصف أراضي الساحل بسبب الاكتظاظ السكاني والرعي الجائر وإزالة الغابات والجفاف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زيادة وتيرة التصحر و77% من اليابسة صارت أكثر جفافاlist 2 of 2تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازونend of listأُطلق البرنامج عام 2007، وكان هدفه الأصلي غرس جدار من الأشجار بطول 8 آلاف كيلومتر عبر أفريقيا، من السنغال غربا إلى جمهورية جيبوتي شرقا، واستعادة 100 مليون هكتار من الأراضي بحلول عام 2030.
ويجمع هذا البرنامج الطموح بين 20 بلدا أفريقيا – من ضمنها بلدان الساحل والصحراء- والشركاء الدوليين، بينهم الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، وتحت قيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي والوكالة الأفريقية للجدار الأخضر العظيم.
كما يهدف توفير 10 ملايين فرصة عمل، واحتجاز 250 مليون طن متري من الكربون لمكافحة تغير المناخ بحلول عام 2030، لكن حتى الآن أُعيد تأهيل حوالي 30 مليون هكتار من تلك الأراضي حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وعدد أقل بكثير من فرص العمل.
إعلانويُعزى هذا التعثر إلى نقص التمويل والدعم الفني وضعف الرصد والمتابعة، إضافة إلى ذلك، عدم تحديد أفضل أنواع الأشجار للزراعة، وتحديد الأشجار التي كانت ستعود بالنفع على السكان المحليين، ففي بعض مناطق الساحل، ماتت 80% من الأشجار فور توقف عملية الري.
وفي عام 2021، تم الإعلان عن مبادرة تسريع الجدار الأخضر العظيم، حيث تعهدت 134 دولة والبنك الدولي والأمم المتحدة بتقديم 14 مليار دولار للمساعدة في استكمال الجدار الأخضر . ويمثل ذلك تقريبا نصف مبلغ 33 مليار دولار الذي حدده الاتحاد الأفريقي لاستكمال الجدار بحلول عام 2030.
وكان من المفترض أن يصبح المشروع رمزا حيا لالتزام أفريقيا بمعالجة أزمة المناخ والدخول في حقبة جديدة من الاستدامة والنمو الاقتصادي.
ومع اقتراب سنة 2030، الموعد الذي حدد للانتهاء من المشروع، تزداد الضغوط أكثر في ظل ضعف التقدم المحرز في تحقق الأهداف المسطرة، إذ يقدر اليوم بـ18% فقط، بحسب التقرير الرسمي الذي أنجزته مؤسسة "السور الأخضر العظيم".
ويوضّح تقرير حالة تنفيذ الجدار الأخضر ، أنه في الفترة ما بين 2007 و2018، تمت استعادة 20 مليون هكتار من الأراضي، وبلغت إيرادات الأنشطة المُدِرة للدخْل 90 مليون دولار في جميع البلدان الأحد عشر.
وفي عام 2023، أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المشروع قد اكتمل بنسبة 18%، مما أدى إلى استعادة أكثر من 49 مليون فدّان من الأراضي، وخلق 350 ألف فرصة عمل. ولكن لم تشهد جميع البلدان نفس القدر من النجاح.
وفي يناير/كانون الثاني2021، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة تسريع تنفيذ الجدار الأخضر، لكن العلاقات بين فرنسا ومعظم دول الساحل والصحراء تدهورت بشكل كبير.