باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك تقاعسًا دوليًا واضحًا في ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة ولبنان.
وأضاف «فوزي» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز» قائلًا: «نشهد تطورات مهمة في هذا السياق، حيث أصدر الإعلام العبري تقارير تشير إلى قرارات بمنع سفر الجنود الإسرائيليين إلى عدد من الدول، بعد تعرض بعضهم للملاحقة القانونية في دول مثل البرازيل، إثر ثبوت تورطهم في جرائم حرب».
وتابع: «كما تم توجيه تحذيرات للجنود الإسرائيليين والقادة العسكريين بعدم السفر إلى بعض الدول، إضافة إلى مخاوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السفر نفسه، خشية الملاحقات القضائية المتعلقة بالقضايا المرفوعة ضده في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية».
وأشار «فوزي» إلى أن «العامل المختلف اليوم لا يتمثل فقط في الدعاوى القضائية الدولية، بل أيضًا في تزايد قوة وفعالية الرأي العام الغربي، الذي يرى في إسرائيل دولة فصل عنصري ويعتبر نتنياهو مجرم حرب يجب ملاحقته قضائيًا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الدولي جرائم الحرب في غزة غزة ولبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: مصر تعزز جيشها ولكنها لا تستعد لحرب ضد إسرائيل
شدد العميد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه إلعاد، على أن تعزيزات الجيش المصري في سيناء لا تعني بالضرورة استعدادا لحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، رغم أن هذه التحركات تشكل "انتهاكا واضحا لاتفاق السلام"، حسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وقال إلعاد، وهو مختص في شؤون الشرق الأوسط وباحث في قضايا "الإرهاب"، إن "مصر تعتبر اتفاق السلام مع إسرائيل مكسبا استراتيجيا لكلا الطرفين"، موضحا أن "هذا الاتفاق مكنها من تقليص النفقات العسكرية والتركيز على تحسين وضعها الاقتصادي".
وأضاف أن مصر تواجه أزمة اقتصادية حادة، ما يجعل الادعاءات بشأن "استعدادها لحرب ضد إسرائيل تصريحات مبالغ فيها"، مشيرا إلى أن "تعزيز الجيش المصري هو جزء من اتجاه عام يهدف إلى تطوير قدراته، وليس بالضرورة استعدادا لمواجهة إسرائيل".
وبحسب العميد احتياط في جيش الاحتلال، فإن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي يعمل منذ وصوله إلى السلطة على "تحديث الجيش المصري في جميع المجالات: البر، البحر، والجو".
وأشار إلى أنه يتم "استثمار الكثير من الأموال لتحويل الجيش المصري إلى جيش متطور، ويتم تخصيص موارد كبيرة لتدريب القوات، وتحسين الخدمة العسكرية، وبناء البنية التحتية".
ولفت إلعاد إلى أن لمصر "مصالح كبيرة في ليبيا، حيث تدعم الجنرال حفتر في الجزء الشرقي من البلاد، ما يتطلب منها تجهيز قوات مدربة للتعامل مع التطورات هناك"، معتبرا أن التحركات المصرية في سيناء "تتماشى مع هذا التوجه العام".
ورغم تأكيده على أن البناء العسكري في سيناء "يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق السلام"، إلا أن إلعاد شدد على أن التعامل مع هذا الملف يجب أن يكون "ضمن آليات التنسيق القائمة بين البلدين" وليس عبر تصعيد التوترات.
وأكد أن ما وصفه باتفاقية السلام مع مصر "صمدت لأكثر من أربعة عقود حتى في فترات التوتر"، لافتا إلى ضرورة "تحرك إسرائيل بفهم واسع للمصالح المصرية، واستخدام الأدوات الدبلوماسية المتاحة قبل اللجوء إلى أي خطوات تصعيدية".