احتفل المنتدى الاجتماعي التنموي بيوم الشباب الدولي، واكد على ضرورة استمرار الدعم والاستثمار في هذه الفئة الأكثر فاعلية وقُدرة على التغيير الإيجابي في المجتمع، وتوفير كلّ الفرص والإمكانيات من أجلهم وتذليل العقبات والتحدّيات التي تواجههم، في سبيل تحقيق تطلّعاتهم.

وفي هذه المناسبة وجه المنتدى دعوة الى صناع القرار لتطبيق سياسات شمولية على نطاق أوسع في المجتمع الفلسطيني، والتركيز على إشراك الشباب في وضع السياسات والبرامج، خاصة المُتعلّقة بقضاياهم، لضمان تمثيل أكبر لهم ولاحتياجاتهم وأولويّاتهم في مختلف القطاعات الحياتية، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي كفلت حقوقهم.

وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة، أطلق المنتدى أغنيةً حملت اسم "مشوارك أحلامك"، وهي بمثابة دَفعةً إيجابية للشباب الفلسطيني، وأملًا بمستقبلٍ تتحقق فيه الطموحات، عندما يسبقها العمل والاجتهاد، واستثمار الفرص. كما تُسلط الأغنية الضوء على حق الشباب في الحياة الكريمة الآمنة، والبيئة الحاضنة لهذه القدرات والأحلام والتطلّعات، وفي الوقت نفسه توجّه دعوة للشباب إلى الالتفات دومًا لما لديهم من قدرات وطاقات قادرة على التأثير وتحسين الواقع.

من كلمات الأغنية

"مشوار أحلامك ساكن جوّاك.. مرسوم بخيالك طاير بِسَماك
أوقات بتدوّر عليها بعيد.. والفكرة قدامك مولودة معاك
إيمانك فيها بيحميها.. ازرعها وبعرقك اسقيها
من حقّك تحيا وتحييها.. وتعيشه لبُكرة ع هواك"

ويُوافق اليوم الدولي للشباب 12 أغسطس، واختارت له الأمم المتحدة لهذا العام موضوع "تنمية مهارات الشباب المناسِبة للاقتصاد الأخضر من أجل عالمٍ مُستدام.". في الوقت الذي أصبح فيه التحول نحو عالم بيئيّ وصديق للمناخ أمرًا بالغ الأهمية، استجابةً لأزمة المناخ العالمية، وكذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جدير بالذكر أنّ الشباب يُشكّلون أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني، وفق تقريرٍ صدر مؤخرًا عن الجهاز المركزي للإحصاء، إذ بلغ تعدادهم 1.19 مليون شابة وشاب (18-29 عامًا)؛ بنسبة 22% من إجمالي السكان في فلسطين، حتى منتصف العام 2023، بواقع 22% في الضفة الغربية و21% في قطاع غزة . 

مشوار أحلامك | Mishwar Ahlamk

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بالصور.. الدور المصري في تطوير الفلسفة في ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اليوم، بيت الفسلفة بالفجيرة فعاليات اليوم الثاني من الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام هذا العام تحت شعار "النقد الفلسفى".
تضمن برنامج اليوم عدة محاضرات لأبرز أساتذة الفلسفة العرب والأفارقة، حيث تضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها د. دعاء خليل محاضرتين، جاءت الأولى تحت عنوان "الأساس الفلسفي للنقد الأدبي" وطرحت فيها الناقدة الإماراتية د. مريم الهاشمي عدة تساؤلات عن فلسفة الفوضى وفلسفة الآلة، ومدى قدرة النقد على احتواء الفلسفة، وماذا تريد الفلسفة في الأساس من النص الإبداعي.
وتناولت "الهاشمى" خلال محاضرتها المراحل التي مر بها النقد مع التطور الإنسانى والفكرى حتى أصبح له منهجية واضحة.
بينما تحدث د. سليمان الضاهر أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن "النقد وبداية التفلسف" من خلال طرح بعض النقاط في ورقة عمل اعتبرها ملخصا لأحد أبحاثه، فسلط الضوء على كيف انتقل الإنسان القديم خلال مرحلة الوعي الأسطورى التي كان يتقبل فيها الخلق دون نقد أو طرح أي سؤال - لأنه كان يتوافق مع رغباته الإنسانية - إلى مرحلة النقد الفسلفي.
وشرح "الضاهر" كيف انتقل الفكر الفلسفي من السؤال النظرى إلى مرحلة السؤال العملى التي جعلت النقد الفلسفي اكثر إلتصاقا بالإنسان.
وفي نفس السياق، جاءت الجلسة الثانية التى رأسها د. سليمان الضاهر، فجاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "الإنصات بوصفه شرطا أوليا للنقد" حيث تحدث فيها د. عبد الله المطيري عن العلاقة الوثيقة بين الإنصات والنقد، وكيف يسهم الإنصات في تطوير الحوار والفكر النقدي، كما أكد أن الإنصات هو النداء الذي تستجيب له اللغة لتلد حوارا.
تلى ذلك محاضرة بعنوان "النقد والسؤال" تحدث فيها د. عبد الله الجسمي عن طبيعة العلاقة بين النقد والسؤال على مستوى التقديم والتفكير وطبيعة الوظيفة النقدية للفلسفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنهج النقدي في المدارس الفلسفية التقليدية الذي كان مقيد بالمسلمات وخاضع لطبيعة الحقيقة الكلية التي يؤمن بها الفيلسوف.

وعلى صعيد آخر، جاءت الجلسة الثالثة والأخيرة التى قدمت باللغة الإنجليزية والتي رأسها د. مشهد العلاف، حيث حاضر في تلك الجلسة الناقد الأفريقي د. إيدوين إيتييبو بعنوان "الخطاب الفلسفي العربي والإفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية" والذي أكد على أن تطور الفلسفة الغربية اعتمد في الأساس على نظريات وفلاسفة العرب، بالرغم من أنهم يعتبرون تاريخ الفلسفة الأوروبية وكأنه هو التاريخ الوحيد والأساسى في جميع أنحاء العالم.
مشيرا إلى رفضه لتهميش دور الفلسفة العربية والأفريقية رغم تميزها وتفردها، خاصة الفلاسفة الإسلاميين الذين أحدثوا تطورا كبيرا في هذا المجال، وانتقلت أفكارهم من خلال الترجمات من العربية إلى اللغات المختلفة، كما ضرب أيضا مجموعة من الأمثلة على وجود فلاسفة في مصر أسهموا بكثير من الدراسات في مجال الفلسفة منذ العصور الفرعونية القديمة، وكان أغلبهم يجمعون بين الفلسفة والطب والعلوم.
جديرا بالذكر أن هذا المؤتمر يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، ومن المقرر أن تختتم أعمال تلك الدورة غدا السبت باجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية، بجانب عرض نتائج دراسة حالة "أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس"، ثم توقيع اتفاقية تعاون بين "بيت الفلسفة" بالإمارات وجامعة بارى ألدو مورو.

مقالات مشابهة

  • فؤاد حسين يحتفل على أنغام عود بـ 140 مليون: رقص على الدماء
  • الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني
  • بالصور.. الدور المصري في تطوير الفلسفة في ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
  • "تمهيدا لتشغيله".. محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير مركز شباب منفلوط
  • «الحق قدّم».. الشباب والرياضة توفر فرص عمل جديدة للشباب
  • تعليم كفر الشيخ يحتفل بيوم الطفولة بفقرات متعددة
  • تعليم كفر الشيخ يحتفل بيوم الطفولة
  • الزمالك يكشف حالة لاعب منتخب الشباب بعد إصابته الأخيرة