صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري 3.6% في العام المالي الجاري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
توقع صندوق النقد الدولي، أن ينمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري «2024 - 2025» بنسبة 3.6% بدلاً 4.1%، التي توقعها في السابق، بفارق 0.5%
ويري صندوق النقد، أن اقتصاد مصر سينمو 4.1% في العام المالي المقبل «2025 - 2026»، بدلاً من 5.1% المتوقعة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادرة في أكتوبر الماضي، بفارق 1%
وقال صندوق النقد الدولي، إن ذلك نتيجة ضعف الثقة في خضم القيود المفروضة على النقد الأجنبي ونقص المعروض، ومع ذلك، نتوقع أن تبدأ مصر في التعافي تدريجيا.
وأضاف أنه مع تحسن ظروف سوق الصرف الأجنبي وتحسن معنويات المستثمرين، فإن هذا من شأنه أن يتوافق مع انتعاش الأنشطة المرتبطة بالتعدين والتصنيع.
شريحة قرض صندوق النقد الرابعة لمصريشار إلى أن مصر تنتظر إدراجها رسميا على لائحة اجتماعات المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ذلك لأخذ الموافقة النهائية على مراجعتها الرابعة في إطار قرض الصندوق الممدد، والتي انتهت منها بعثة الصندوق في وقت سابق.
من المقرر أن تفرج موافقة مجلس صندوق النقد عن شريحة رابعة بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي، ضمن قرض موسع بقيمة 8 مليارات دولار.
نمو الاقتصاد العالمي
وعلى نطاق واسع يتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في عامي 2025 و2026، وفي الوقت ذاته يرجح الصندوق انخفاض التضخم العالمي حتى 4.2% فى العام الجاري و 3.5% في 2026.
اقرأ أيضاًالبنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا خلال 2025
في بنك القاهرة بـ 163.55 جنيه.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأحد 19 يناير 2025
البنك الدولي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا بنسبة 2% خلال 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري قرض صندوق النقد توقعات صندوق النقد نمو الاقتصاد في مصر صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.