محافظ أسيوط يتفقد مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام بمركز أبنوب المقامة على مساحة 13 فدانا، ضمن جولاته الميدانية علي محطات مشروع تنمية الثروة الحيوانية التابعة للمحافظة للوقوف على سير العمل والإنتاج ومتابعة إستكمال أعمال التطوير ضمن خطة المحافظة لتطوير المشروعات الإنتاجية وتنمية مواردها وتعظيم الإستفادة منها وزيادة الإيرادات.
رافقه خلال الجولة المحاسب عدلى أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، وسوزان محمد على رئيس مركز ومدينة أبنوب، ونواب رئيس المركز، ومصطفى فهمى مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ومسئولو ومشرفو المزرعة.
تفقد المحافظ، معمل الألبان وعنابر الحيوانات وتفقد مخازن الأعلاف بمحطة الثروة الحيوانية بأبنوب الحمام وتابع سير العمل بها .
واستكمل المحافظ جولته بتفقد عنابر الحلاب وعنابر تحت الجس وعنابر الجاموسى، واطمأن على حالة القطيع بالمزرعة وعمليات التغذية بالعنابر، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية الجيدة والنظافة المستمرة للمحطة وإستغلال كافة الإمكانات المتاحة بالمزرعة حتى المخلفات والرواكد بها وإعادة تصنيعها والإستفادة منها ووجه بإستمرار توفير الرعاية البيطرية الدورية للماشية.
وأكد أبو النصر على ضرورة تعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة لزيادة الإنتاجية وتنمية الثروة الحيوانية وزيادة العائد الإقتصادي منها خاصة وأن المشروع يمتلك بنية تحتية تؤهله لزيادة إيراداته وإنتاجه لتعظيم نسب إنجاح المشروع، مؤكداً على أن تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان يحتاج فقط إلى إدارة وتكثيف الجهد والعمل بتفاني، مشدداً على أهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمزرعة، بارتداء الملابس المخصصة للعمل والتي تم توزيعها على العاملين بالمزرعة تطبيقاً لمعايير السلامة والصحة المهنية، مشيراً إلى إستمرار جولاته ومتابعته الدورية لمحطات المشروع لتحقيق المستهدف منه وتنميتها وتعلية أصولها وإيراداتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات مشروع الثروة الحيوانية المزيد الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.
ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of listومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.
وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.
ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.
ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.
وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".
وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".
إعلانمن جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.
ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.
وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.
وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.
وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.