بن غفير ووزراء حزبه المتطرف يستقيلون من حكومة نتنياهو.. استسلمتم لحماس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استقال أعضاء حزب العظمة اليهودية المتطرف، من حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الحزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ونشر الحزب بيانا، أشار فيه إلى استقالات بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، ووزير النقب والجليل يتسحاق واسرلاف، من حكومة الاحتلال، بسبب ما وصفوه باتفاق الاستسلام لحماس.
وكان المتطرف بن غفير، هدد بالاستقالة من الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل في حال جرت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واعتبر الحزب أن الاتفاق "يتضمن إطلاق سراح مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، من بينهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مع السماح لبعضهم بالعودة إلى القدس والضفة الغربية".
وقال البيان، الاتفاق، يمثل تنازلا عن "إنجازات الجيش في الحرب والانسحاب من قطاع غزة، ووفقا للقتال واستسلاما لحماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال بن غفير غزة غزة نتنياهو الاحتلال بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق نيرانه تجاه فلسطينيين في غزة
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- إنه أطلق النار باتجاه عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة، بزعم اقترابهم من قواته، في حين أفادت مصادر بإصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال -في بيان نشره بحسابه على منصة إكس- أنه أطلق النار اليوم باتجاه عدد ممن سماهم "المشتبه بهم الذين اقتربوا من قواتنا العاملة في مناطق مختلفة من قطاع غزة وشكلوا تهديدا لها".
وزعم جيش الاحتلال أن قواته رصدت فلسطينيا في جنوب قطاع غزة يتحرك بالقرب منها فأطلقت النار لإبعاده، في حين أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار "لإبعاد" مركبة فلسطينية، بدعوى أنها كانت تتحرك شمالا من وسط القطاع من دون المرور عبر مسار التفتيش، خلافا للمخطط المتفق عليه، وفق مزاعمه.
وأمس الاثنين، استُشهد فلسطينيان متأثرَين بجروح أصيبا بها في قصف وإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي قبل أيام في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في غارة من مسيّرة إسرائيلية الأربعاء الماضي في منطقة الشوكة شرقي رفح، وأدت حينها إلى استشهاد فلسطيني آخر.
وسبق أن أقر جيش الاحتلال الأسابيع الماضية بإطلاقه النار في عدة مناطق في قطاع غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق، مدعيا أن ذلك "بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية".
إعلانورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي خلّفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 158 ألف شهيد وجريح.