بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
رجع أكثر من 55 ألف نازح إلى ولاية سنار في جنوب شرق السودان، بعد أكثر من شهر على استعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، على ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية السبت.
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن فرقها على الأرض “أشرفت على عودة حوالي 55466 نازحًا إلى ولاية سنار” بين 18 ديسمبر/ كانون الأول و10 يناير/ كانون الثاني.
وكان الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني استعادة السيطرة على سنجة، كبرى مدن ولاية سنار الواقعة إلى جنوب الخرطوم.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على المدينة في هجوم خاطف شنّته في يونيو/ حزيران وأجبر نحو 726 ألف مدني، بينهم الكثير من النازحين من ولايات أخرى، على الفرار، وفق الأمم المتحدة.
لجوء إلى ولاية القضارف
وأوضحت المنظمة السبت أن حوالي 309800 شخص نزحوا بالأساس من مواقع عدة في ولاية سنار البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، إثر مواجهات في يونيو ويوليو/ تموز.
ووفق منظمة الهجرة كان أكثر من نصف النازحين الذين عادوا إلى سنار لجأوا إلى ولاية القضارف المجاورة، فيما فر الآخرون إلى ولايات كسلا والنيل الأزرق والبحر الأحمر والنيل الأبيض.
لكنها أشارت إلى أن بعض النازحين “لم يعودوا ربما إلى مناطقهم الأصل وبقوا نازحين داخل سنار”.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد أكثر من 12 مليون شخص ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، في ظل وضع وصفته الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقوات الدعم السريع متّهمة تحديدًا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع ولایة سنار إلى ولایة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.
وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.
وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.
وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.