ظواهر فلكية مميزة يشهدها كوكب الأرض عام 2025.. معهد البحوث يوضح
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إنه سيحدث خسوفات وكسوفات للقمر والشمس بمعدل 4 مرات خلال العام الحالي والقادم، متابعا: سيكون هناك خسوف كلي للقمر خلال يوم 14 مارس، وذلك سيكون متوافقا مع بدر رمضان.
وأوضح خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أنه وفقا للفلك فأن شهر رمضان سيبدأ فلكيا 1 مارس 2025، متابعا: خسوف القمر سيستمر لأكثر من 6 ساعات.
وأشار إلى أن كسوف الشمس سيكون يوم 29 مارس، ويستمر لما يقارب 3 ساعات و53 دقيقة، منوها بأن الخسوف الكلي للقمر سيكون 7 سبتمبر 2025، وسيستمر لمدة 3 ساعات و29 دقيقة.
ولفت إلى أن آخر كسوف كلي للشمس في مصر حدث خلال عام 2006، والعام الحالي لدينا موعد مع الخسوف الكلي للشمس في جنوب مصر خلال يوم 2 أغسطس 2027، وسيستمر لمدة 7 دقائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف الشمس خسوف القمر البحوث الفلكية شهر رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
أحداث فلكية مثيرة ونادرة في سماء 2025.. ما القصة؟
تشهد سماء العالم فى عام 2025 العديد من الأحداث الفلكية المثيرة حيث ستتزين سماء الأرض بالعديد من الظواهر الفلكية المثيرة التي يمكن للمواطن مراقبتها بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. ومع ذلك، قد يشكل التحدي الأكبر استمرار تأثير الأقمار الصناعية في إعاقة رؤية الفلكيين للفضاء.
أحداث فلكية مثيرة فى سماء 2025وتتضمن أبرز الظواهر الفلكية المتوقعة في عام 2025، زخات شهب الكوادرانتيد حيث ستشع الشهب من السماء الشمالية، ولكن يمكن رؤيتها في جميع أنحاء السماء. وعليه يُنصح بالاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
كما ستكون شهب إيتا أكواريد مرئية من 20 أبريل إلى 21 مايو، وتُعد من التدفقات القوية في المناطق الاستوائية الجنوبية، بينما يمكن مشاهدتها أيضًا شمال خط الاستواء. تبلغ ذروتها بين 3 و4 مايو المقبل.
خسوف كلي للقمروتتضمن الأحداث الفلكية المثيرة في 2025، سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 14 مارس، وسيُشاهد في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا.
كما يشهد عام 2025 إلى خسوف قمري آخر في 7 سبتمبر يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. ورغم هذه الظواهر المدهشة، لا داعي للقلق بشأن الكويكبات أو الشهب التي قد تصطدم بالأرض.
أكبر قرص شمس مرئيو مع بداية عام 2025 شهدت السماء عدة أحداث فلكية مميزة، حيث شهد سكان الأرض زخات نيزكية قوية من نوع Quadrantids، و أكبر قرص شمس مرئي.
ففي الثالث من يناير، كانت ذروة سقوط الزخات النيزكية كما شاهد سكان الأرض أكبر قرص مرئي للشمس بسبب قربها من الأرض.
ووفقا للعلماء فإن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليست السبب في بداية الصيف أو الشتاء على الأرض، حيث أرجعو السبب الذي يؤثر في تغير الفصول إلى ميل محور الأرض عن المستوى المداري، حيث تكون الأرض في فصل الشتاء أقرب إلى الشمس، وأبعد في فصل الصيف.
أما في 16 يناير، كان المريخ -الكوكب الأحمر- في أقرب مسافة من الأرض، ويقع في الخط المستقيم الذي يربط الأرض بالشمس.
ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر إلا أنه سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.