تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، الاستجابة والتعامل مع 99.9% من الشكاوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة الخاصة بالهيئة خلال عام 2024، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالعمل على الارتقاء بالمنظومة الصحية وتذليل أي تحديات تواجه المواطنين في تلقي الخدمات.

وفي هذا الصدد، أعلن الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، استجابة الهيئة لمختلف الشكاوى التي تم تلقيها، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الشكاوى الواردة لإدارة خدمة المواطنين بلغ 32,814 شكوى، تم التعامل مع 32,476 شكوى .

وأكد التنسيق المستمر بين الهيئة ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لضمان سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين والعمل على حلها، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

وأضاف الدكتور مصطفى أن الشكاوى والطلبات التي تم التعامل معها شملت مجالات متعددة منها (العلاج، مستحقات العاملين، التعيين، مخاطر البيئة والصيدليات، الكشف الطبي واللجان الطبية).

وأشار الدكتور أحمد مصطفى، إلى أهمية صقل مهارات العاملين بإدارة خدمة المواطنين، وتدريبهم بشكل مستمر على حل مشكلات المواطنين في مختلف المحافظات، ورفع كفاءة العاملين في الإدارة على مستوى الجمهورية. ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تنمية مهارات ورفع كفاءة العنصر البشري بما يخدم المنظومة الصحية ويعود بالنفع على مصلحة المريض المصري.

ونوهت الهيئة العامة للتأمين الصحي إلى إمكانية تقديم شكاوى المواطنين عبر الوسائل التالية
• البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
• : https://www.shakwa.eg/GCP/Default.aspx
• تطبيق "في خدمتك" على الهاتف المحمول، الذي يتيح تسجيل الشكوى والحصول على رقم لمتابعة الشكوى.
• الخط الساخن 16528 للتواصل مع العاملين المختصين بتلقي الشكاوى.
• البريد الإلكتروني :  info@shakwa.eg
• مسح  QR Code
تواصل وزارة الصحة والسكان جهودها لتحسين مستوى الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استجابة لشكاوي المواطنين الارتقاء بالمنظومة الصحية الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المنظومة الصحية تحسين جودة الخدمات

إقرأ أيضاً:

هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة

حذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، من تداعيات الواقع الإنساني والصحي داخل قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال المستشفى المعمداني فجر اليوم، واصفا الوضع بالمأساوي والمرير والخطِر.

وقال بصل للجزيرة، إن هذه المرة هي الثالثة، التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفى المعمداني شرقي غزة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قتل أكثر من 500 فلسطيني.

وجدد التأكيد على أن استهداف المعمداني يعد كارثة في ظل وجود تهالك في المنظومة الطبية، محذرا من أن استهدافات جديدة على أي مكان داخل مدينة غزة ستكون انعكاساتها خطِرة، ولن تستطيع طواقم الدفاع المدني التعامل معها.

ويزداد الوضع مأساوية يوما بعد يوم، إذ يأتي المصابون -وفق بصل- وحدهم من غير مسعفين أو مرافقين في عربات تجرها حيوانات وسيارات خاصة، مما يعقد مهمة نقل الجرحى من مناطق شرقي غزة إلى مستشفى الشفاء الواقع غربي المدينة ويعمل بطاقة محدودة، وقد يؤدي إلى وفاة مصابين كثيرين.

وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.

إعلان

ووفق الرائد بصل، فإن طواقم الدفاع المدني تقوم بعمليات إنقاذ داخل مسرح الأحداث وتحول الحالات إلى المستشفيات، لافتا إلى أن مستشفى الشفاء الذي دمره الاحتلال سابقا، لن يتحمل الضغط الكبير، وكذلك المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

وكان المعمداني المستشفى الوحيد الذي يحتوي على جهاز التصوير المقطعي في المنطقة -حسب بصل- مما سيجبر الكادر الطبي على نقل المصابين إلى مسافات بعيدة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاك كبير ويفاقم المعاناة، خاصة وأن معظم المصابين يعانون تهشما في العظام.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أقسام أساسية في داخل المستشفى، مثل قسم الاستقبال والطوارئ وبنك الدم ومختبر الأجنة والصيدلية.

وكشف بصل عن وجود عشرات الجرحى في داخل المستشفى بحاجة إلى عناية، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية العاملة في الميدان تواجه صعوبات في التعامل مع المواطنين الذين يحتاجون رعاية طبية ملحة.

واستهجن قصف المستشفيات المحمية وفق القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بذلك، وتقصفها على مرأى ومسمع العالم، وطالب بوقف هذه المهزلة، متسائلا "متى يقف العالم عند مسؤولياته، في وقت يذبح ويقتل فيه سكان غزة بكافة الأساليب".

ويقع المستشفى المعمداني في حي الزيتون المكتظ بالسكان، وهو محاط بمعالم تاريخية ودينية بارزة، منها كنيسة "القديس فيليبس الإنجيلي"، وكنيسة "برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية" التي بنيت في القرن الخامس الميلادي.

وبشأن ملف المفقودين تحت الأنقاض، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن هذا الملف شائك وإنساني بامتياز، إذ لا يمكن انتشال الشهداء إلا إذا دخلت المعدات والآليات الثقيلة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال بصل، إن هناك أكثر من 100 شهيد جديد تحت الأنقاض إضافة إلى الشهداء القدامى، محذرا من إقدام الأهالي على الخيار الأصعب بإخراج أبنائهم من تحت الأنقاض، مما يتسبب في وفيات وسقوط الركام على رؤوسهم.

إعلان

وخلص إلى أن كافة الخيارات لدى الغزيين صعبة، ومأساوية في ظل الواقع الإنساني المرير، مثل إغلاق المعابر والحصار والتضييق والتهجير والنزوح، وممارسات الاحتلال التي تنتهك أدنى مبادئ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوجه بنقل مقر مكتب الشكاوى إلى دار القضاء العالي تيسيرًا على المواطنين
  • النيابة العامة: نقل مقر مكتب شكاوى المواطنين
  • رئيس التأمين الصحي يعلن نجاح جراحة دقيقة ومتطورة في مركز أورام مدينة نصر
  • شروط التقدم لشغل وظائف الهيئة العامة للتأمين الصحي بأسوان
  • اعتماد ثاني وحدة صحية في الإسكندرية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • «الهوية والجنسية»: إنجاز المعاملات الحكومية عبر التطبيق الذكي في دقيقتين
  • هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة
  • بالجزمة.. خناقة بين صيدلي ومريض في التأمين الصحي بالمنوفية
  • زيادة بدل المخاطر الطبية 600% للعاملين بهيئة التأمين الصحي.. قرار رسمي
  • مصطفى عماد يكشف كواليس ترشيحه لـسيد الناس: الدكتور أشرف زكي هو السبب