إشارات غير متوقعة تكشف عن مشكلات في الكبد.. طبيبة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ عن العلامات الغير متوقعة التى تشيرعن وجود مشكلات فى الكبد حيث أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلاعندما يتضرر بشكل خطير ولذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية .
وقالت الطبيبة إن الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم وتحت هذا الحمل يضعف الكبد ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه وأن النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو ترسل نبضات إلى الدماغ حيث يوجد نظام الإشارة في كبسولة الكبد أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد والسرطان
وأشارت إلى أنه يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جداوليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى ولكن هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر ولهذا يجب استشارة المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتابعت: “ كما يمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وصحي وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امراض الكبد
إقرأ أيضاً:
تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة بريغهام يونغ عن حقائق غير متوقعة فى تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم؛ حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات، كما أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث أن الطفل المفضل في الأسرة يرتبط بصحة نفسية أفضل ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن: أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
كما أظهرت الدراسة أن عمر الطفل وجنس الوالد له تاثير ضئيل على تفضيلات الوالدين، أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم؛ حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.