مدفيديف: هوس بايدن بأوكرانيا حرض الغرب على روسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن هوس الرئيس الأمريكي جو بايدن بأوكرانيا أشعل حرب الغرب ضد روسيا.
وقال مدفيديف عبر تلغرام اليوم الأحد: "من خلال مثال بايدن الزومبي. يمكن تتبع كيف تحول سياسي خبير وذكي بشكل عام تدريجياً إلى شخص يعاني من الخرف ومنفصل عن الواقع"، حسب "روسيا اليوم".وأضاف "عندما كنت أتحدث معه، لم يكن يعاني بعد من الخرف.
وبين مدفيدف أن تكليف أوباما لبادين تحول لاحقاً إلى هاجس. وفي هذا التحول المذهل، لعبت دورها الأخطاء السياسية الكبيرة والفساد البسيط وسوء تحليل الوضع، وجهل التاريخ والعجز عن فهم طبيعة الهوية الأوكرانية... وفي الواقع أشعل حرب الغرب الجماعية ضد روسيا، التي كادت أن تتحول إلى نزاع نووي مع حلف ناتو.
وقال: "يجب الاعتراف بأن مثل هذه الحرب مفيدة اقتصادياً للولايات المتحدة. لكن التكاليف السياسية والتهديد الحقيقي بصراع كارثي أكثر خطورة بكثير".
وحسب مدفيدف، خسر الديمقراطيون الانتخابات بسبب الطريقة فشل رئيس أكبر دولة في العالم بشكل كامل في التعامل مع الوضع.
وقال المسؤول الروسي إن "التداعيات الضارة لقرارات بايدن ستستمر في الظهور لفترة طويلة جداً وسيستغرق التطبيع الكامل للعلاقات الروسية الأمريكية عقوداً"، مؤكداً استحالة التطبيع في الوقت الحالي في غياب أي حاجة إليه على الإطلاق، على حد تعبيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هذه الحرب الحرب الأوكرانية روسيا بايدن
إقرأ أيضاً:
محادثات أميركية روسية بالرياض وسط تصاعد المعارك بأوكرانيا
انطلقت محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس الإثنين في السعودية، لبحث هدنة جزئية محتملة في الحرب الأوكرانية الدائرة بينهما منذ 3 سنوات، وفي حين تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات الميدانية والاتهامات السياسية اليوم الاثنين.
واجتمع الفريقان الأميركي والروسي خلف أبواب مغلقة في أحد فنادق الرياض، حيث طُرحت إمكانية إحياء اتفاقية البحر الأسود لعام 2022.
وقال مسؤول في الوفد الأوكراني طالبا عدم الكشف عن هويته لوسائل إعلام عدة "ننتظر راهنا نتائج الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا". وتوقع إجراء "لقاء آخر مع الولايات المتحدة" الاثنين. وينتظر الوفد الأوكراني في مكان قريب تحسبا لإحراز تقدم.
ويعمل المفاوضون الأميركيون على مقترح وقف إطلاق نار جزئي في أوكرانيا ، حيث التقوا بممثلين من روسيا اليوم في السعودية بعد يوم من إجراء محادثات منفصلة مع الفريق الأوكراني.
واتفقت كييف وموسكو من حيث المبدأ على وقف إطلاق نار محدود بعد أن تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة البلدين، لكن الطرفين قدما وجهات نظر مختلفة حول الأهداف التي يُحظر استهدافها.
وبينما قال البيت الأبيض إن "الطاقة والبنية التحتية" ستشملهما الاتفاقية، أعلن الكرملين أن الاتفاقية تشير بشكل أضيق إلى "البنية التحتية للطاقة".وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رغبته في حماية السكك الحديدية والموانئ.
إعلانومن المتوقع أن تتناول محادثات اليوم في السعودية بعض هذه الخلافات، بالإضافة إلى احتمال وقف الهجمات في البحر الأسود لضمان سلامة الشحن التجاري.
وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان "تاس" و"ريا نوفوستي" أن ممثلين أمريكيين وروس اجتمعوا صباح اليوم في العاصمة السعودية الرياض. سبقه اجتماع الفريقين الأميركي والأوكرانيأمس الأحد في الرياض.
وصرح سيرهي ليشينكو،مستشار الرئاسة الأوكرانية، بأن الوفد بقي في الرياض اليوم ويتوقع أن يلتقي مجددًا بالأميركيين.
وقال مسؤول آخر في الوفد الأوكراني رفض ذكر اسمه "ننتظر راهنا نتائج الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا". وتوقع إجراء "لقاء آخر مع الولايات المتحدة" اليوم . حيث ينتظر الوفد الأوكراني في مكان قريب تحسبا لإحراز تقدم.
أما غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي والمشارك في المحادثات فصرح اليوم لوكالة "إنترفاكس للأنباء" بأن المفاوضات تجري "بطريقة مبتكرة"مضيفا أن الوفدين الأميركي والروسي "يتفهمان وجهات نظر بعضهما البعض".
من جهته توقع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، "تقدمًا حقيقيا" في المحادثات، مضيفا "أن وقف الأعمال العدائية بين البلدين في البحر الأسود سيتحول بطبيعة الحال إلى وقف إطلاق نار شامل".
ومع انطلاق المفاوضات قال زيلينسكي في حوار مع مجلة "التايم" إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يستطيع الحصول على تنازلات من الروس إذا أراد ذلك لأنه الشخص الوحيد الذي يخشاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى أن ترامب وافق على تقديم أوكرانيا تنازلات خلال محادثات السلام دون الحصول على مقابل من روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "ترامب أزاح محاولتنا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيرحب "بعودة روسيا لمجموعة السبع".
إعلانوكان زيلينسكي قد صرح مساء أمس بأنه "منذ 11 مارس/آذار الجاري ، كان هناك اقتراح لوقف إطلاق نار غير مشروط مطروحًا على الطاولة، وكان من الممكن أن تتوقف هذه الهجمات بالفعل. لكن روسيا هي التي تواصل كل هذا".
وأضاف أن على شركاء أوكرانيا – "الولايات المتحدة وأوروبا وآخرين حول العالم" – زيادة الضغط على روسيا "لوقف هذا الإرهاب".مؤكدا أن أوكرانيا "منفتحة على اقتراح ترامب بوقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يوما".
نفي صينيعلى صعيد متصل نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون، اليوم صحة التقارير التي تشير إلى أن الصين قد ترسل قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتطبيق أي اتفاق سلام.
وقال غوو في إحاطة إعلامية" أؤكد أن التقرير عارٍ عن الصحة تماما، وموقف الصين من أزمة أوكرانيا واضح ومتسق".
يذكر أن الصين زودت روسيا بكميات تجارية من النفط والموارد الطبيعية الأخرى، إلى جانب دعم دبلوماسي، لكنها لم تقدم أي أسلحة أو ترسل أي أفراد.
ومع ذلك، تربط الصين علاقات وثيقة بكوريا الشمالية، التي أرسلت قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي.
ميدانيا أعلن مكتب المدعي العام الإقليمي في كييف اليوم أن هجوما صاروخيا روسيا على مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا أدى إلى إصابة 65 شخصا بجروح.
وقال مكتب المدعي العام المحلي إن "العدو أطلق صاروخا على منطقة سكنية مكتظة في سومي"، مضيفا أن "65 شخصا أصيبوا، بينهم 14 طفلا".مضيفا أن الهجوم ألحق أضرارا بشقق ومنشأة تعليمية.
وصرح رئيس البلدية بالإنابة أرتيم كوبزار في وقت سابق أن مستشفى تضرر. ونشرت الإدارة الإقليمية مقاطع فيديو تظهر مباني سكنية شاهقة متضررة، واحتراق العديد من الشرفات وتصاعد الدخان.
كما أظهرت مقاطع الفيديو حطاما في ملعب لكرة السلة وعناصر إطفاء يعملون على إخماد حريق.
إعلانوأمس الأحد أعلنت شركة السكك الحديدية الحكومية الأوكرانية "أوكرزاليزنيتسيا" تعرضها لـ"هجوم إلكتروني مُستهدف واسع النطاق"، مضيفة أنها تعمل على استعادة أنظمتها خلال ساعات وأكدت الشركة أن الهجوم لم يؤثر على حركة القطارات أو جداول مواعيدها، ولكنه عطّل نظام الحجز الإلكتروني.
وأضافت الشركة "لا تزال السكك الحديدية تعمل رغم الهجمات المادية على بنيتها التحتية، وحتى أشرس الهجمات الإلكترونية لا تستطيع إيقافها".
في هذه الأثناء، أعلنت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية اليوم أنها دمرت 4 مروحيات عسكرية في منطقة بيلغورود الروسية باستخدام أنظمة صواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة.
على الجانب الآخر اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا اليوم بمواصلة استهداف للبنية التحتية للطاقة في روسيا.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر بيان أوكرانيا شنت هجوما على البنية التحتية لنظام خطوط الأنابيب الدولي التابع لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين، في منطقة كراسنودار.
وأضافت أنه تم صد الهجوم الذي نفذته طائرات مسيرةر، مشيرة إلى أن أوكرانيا نفذت أيضا هجمات على البنية التحتية المذكورة في 17 فبراير/شباط، الماضي و19 مارس/آذار الجاري.
وجاء في البيان "على عكس تصريحات زيلينسكي، بما في ذلك تلك التي نقلها إلى الولايات المتحدة، يواصل نظام كييف التخطيط والإعداد وتنفيذ هجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا بشكل متعمد"
وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع صدها هجمات نفذت بواسطة 227 طائرة بدون طيار على الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم بأن الجيش الروسي ينفذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوقف الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوما.
إعلانواتهم المتجدث الروسي أوكرانيا بعرقلة وقف إطلاق النار الجزئي بهجمات على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك محطة قياس الغاز في سودجا بمنطقة كورسك الروسية.
من جانبها رفضت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني اتهامات موسكو، وألقت باللوم على الجيش الروسي في قصف المحطة، وهو ادعاء وصفه بيسكوف بأنه "سخيف".