وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لتعزيز العلاقات بين مصر و بلجيكا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يتوجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم، إلى بروكسل في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ومملكة بلجيكا في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يلتقى الوزير عبد العاطى مع كبار المسئولين فى بلجيكا، ورؤساء كبرى الشركات البلجيكية، كما يجتمع مع الجالية المصرية.
تهدف الزيارة أيضاً إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى لمتابعة تنفيذ المحاور المختلفة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتلقى الوزير عبد العاطى بكبار مسئولي مؤسسات الاتحاد الأوروبى المختلفة من ضمنهم رئيس المجلس الأوروبى والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
يتوجه الوزير عبد العاطى فى محطته الثانية إلى مدينة ستراسبورج الفرنسية التى تستضيف المقر الرئيسى للبرلمان الأوروبى، للالتقاء مع رئيسة البرلمان الأوروبى ورؤساء المجموعات السياسية المختلفة داخل البرلمان، وكذلك رؤساء اللجان الرئيسية ذات الصلة بمتابعة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية بروكسل وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تخوض جهود مكثفة لاستعادة التهدئة في غزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المباحثات مع كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد العاطي خلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر، بالتعاون مع قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والعمل سريعًا على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لضمان سلامة جميع الرهائن والحفاظ على أرواحهم هو العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام الكامل باتفاق التهدئة.
وأشار الوزير إلى أنه أطلع "كلاس" على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونقل تقدير مصر لموقف الاتحاد الأوروبي المرحب بهذه الخطة، التي توفر بارقة أمل للشعب الفلسطيني، وتحفظ حقه في إعادة بناء وطنه وتقرير مصيره دون تهجيره من أرضه.