سلسلة كلثوميات بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
في إطار خطط وزارة الثقافة لصون التراث الفني، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشىي من سلسلة كلثوميات، وذلك في الثامنة مساء اليوم، الأحد، على مسرح معهد الموسيقي العربية.
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أعمال كوكب الشرق أم كلثوم، التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء خلال مشوارها الفني منها سيرة الحب وهو صحيح.
يذكر أن سلسلة حفلات كلثوميات تأتي ضمن أهداف دار الأوبرا المصرية، لتخليد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم ونشرها للأجيال الجديدة بإعتبارها جزءا أصيلاً من التراث الموسيقى العربي.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث الموسيقي العربي انشطة دار الاوبرا سلسلة كلثوميات معهد الموسيقى العربي دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا عبد الحليم نويرة وزارة الثقافة معهد الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقي العربية فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية فرقة عبد الحليم نويرة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى كوكب الشرق أم كلثوم الأوبرا المصرية الموسيقى العربية الحكومة اليابانية خطط وزارة الثقافة لمياء زايد التراث الفني معهد الموسيقى افتتاح قناة السويس التراث الموسيقي الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
أميرة خالد
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الألم بدرجات متفاوتة، سواء نتيجة إصابات حادة أو حالات مزمنة، وغالباً ما تكون الأدوية الحل التقليدي لتخفيف هذا الألم.
ومع ذلك، يواصل الباحثون البحث عن طرق بديلة وفعالة لتخفيف الألم بطرق آمنة وطبيعية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة ماكجيل الكندية عن دور الموسيقى في تقليل الشعور بالألم لدى المرضى.
وأظهرت الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى، وخاصة تلك المصممة لتتناسب مع الإيقاع الطبيعي للفرد، قد يكون وسيلة فعالة لتخفيف الانزعاج الناتج عن الإصابات.
شارك في الدراسة 60 متطوعاً تعرضوا لصدمة كهربائية خفيفة تحاكي الشعور بلمس كوب قهوة ساخن، وقُسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى جلست في صمت تام، الثانية استمعت إلى موسيقى من اختيارها، والثالثة استمعت إلى موسيقى مخصصة تم تعديلها بناءً على الإيقاع الطبيعي لكل شخص، وتم تحديد هذا الإيقاع عبر دندنة أغنية الأطفال الشهيرة “Twinkle, Twinkle, Little Star” بالسرعة التي شعروا بالراحة معها.
وأظهرت النتائج أن جميع أنواع الموسيقى ساعدت في تقليل الإحساس بالألم، لكن المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى المخصصة حققت أكبر قدر من التحسن.
وأكدت البروفيسورة كارولين بالمر، عالمة الدماغ بجامعة ماكجيل، أن الدراسة تغيّر الفهم التقليدي لتأثير الموسيقى، حيث أظهرت أن تخصيص الموسيقى وفقاً للإيقاع الشخصي يمكن أن يعزز فاعليتها العلاجية.
ويخطط فريق البحث حالياً لتوسيع الدراسة لتشمل أشخاصاً يعانون من الألم المزمن لمعرفة تأثير التقنية على المدى الطويل.
أقرأ أيضاً
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ