اتحاد جزر القمر يحتفل بمرور خمس سنوات على افتتاح قنصليته في العيون
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظمت القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر في مدينة العيون، يوم السبت، حفلاً بمناسبة الذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية الأولى في عاصمة الصحراء المغربية.
الحفل الذي أُقيم تحت شعار “خمس سنوات من الدبلوماسية، التواصل والقرب للقنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالصحراء المغربية”، شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والفعاليات المحلية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، سعيد عمر سعيد حسن، على التزام بلاده الثابت في دعم وحدة المغرب الترابية وحقوقه السيادية على صحرائه.
وأشار إلى الدور الهام الذي لعبته القنصلية في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وجزر القمر، سواء في المجال الدبلوماسي أو العلمي أو الاقتصادي، لافتًا إلى الدينامية التي شهدتها مدينة العيون والداخلة من حيث افتتاح تمثيليات دبلوماسية جديدة.
وأوضح القنصل العام أن “دبلوماسية القرب” كانت الخيار الأمثل للقنصلية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيرًا إلى أن الذكرى الخامسة تمثل فرصة لتقييم ما تحقق من إنجازات، وتحديد سبل جديدة لتطوير التعاون في المستقبل.
وأضاف سعيد حسن أن المؤسسات التعليمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك الجامعات والمدارس المهنية، تستقبل العديد من الطلبة من جزر القمر ودول إفريقية أخرى، معتبرًا هؤلاء الطلبة “سفراء المستقبل” للمغرب في القارة الإفريقية.
كما شهد الحفل زيارة معرض صور فوتوغرافية يبرز التراث الثقافي الغني والمتنوع لاتحاد جزر القمر، إضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة.
وكان البرنامج الاحتفالي قد شمل ندوة حول التنمية وريادة الأعمال، وزيارات للمشاريع المحلية والمقاولات، وتبادل فكري وثقافي بين البلدين.
وحضر الاحتفال والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، مما يعكس عمق التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اتحاد جزر القمر التعاون الاقتصادي التعاون العلمي التعليم التكوين المهني الثقافة الدبلوماسية الذكرى الخامسة
إقرأ أيضاً:
حزام الأمن 2025.. خطوة جديدة في التعاون العسكري بين بكين وموسكو وطهران
أجرت قوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية مناورة بحرية مشتركة تحت اسم "حزام الأمن 2025" قرب ميناء تشابهار الإيراني، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس الجاري، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم الوزارة، وو تشيان، أن المناورة التي حملت شعار "بناء السلام والأمن معًا"، شهدت مشاركة أكثر من 10 سفن من الدول الثلاث، إضافة إلى قوات عمليات خاصة ووحدات غطس.
وركزت التدريبات على تعزيز القدرات في مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة، حيث تم اختبار التنسيق في القيادة التكتيكية والعمليات المشتركة للقوات البحرية المشاركة.
وأضاف المتحدث أن المناورة هدفت إلى تعزيز الثقة العسكرية والتعاون العملي بين الصين وروسيا وإيران، مما يسهم في تعزيز الأمن البحري الإقليمي والعالمي.
وأشار وو إلى أن هذه المناورة هي الخامسة من نوعها بين الدول الثلاث منذ عام 2019، ما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون العسكري المشترك. وأكد أن الصين مستعدة للمشاركة بفعالية في جهود تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون مع مختلف الأطراف، في سبيل دعم السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
تمثل هذه المناورات جزءًا من التوجه الاستراتيجي لكل من الصين وروسيا وإيران لتعزيز التعاون العسكري والأمني في مواجهة التحديات البحرية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في مناطق استراتيجية مثل الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه القوى الثلاث إلى تعزيز وجودها العسكري في الممرات البحرية الحيوية، بما في ذلك مضيق هرمز وبحر عمان، وهو ما يثير اهتمام القوى الغربية التي تراقب هذه التحركات عن كثب.