وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات السكنية بعدد من المدن الجديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بعددٍ من المشروعات السكنية الجاري تنفيذها بمدن: بدر، وحدائق العاصمة، و15 مايو، ودمياط الجديدة، والتي تشمل وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وسكن مصر، والإسكان المتميز، وذلك من خلال تقارير دورية ونتائج جولات تفقدية.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن الهدف من تلك المشروعات هو توفير وحدات سكنية تناسب مختلف شرائح الدخل من المواطنين، وتوفير فرص العمل، حيث نعمل على تلبية رغبات المواطنين في تملك مسكنهم الخاص والملائم الذي يوفر جودة الحياة، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وخلال متابعته لسير العمل، وجه المهندس شريف الشربيني، بوضع خطط محددة لسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروعات السكنية الجاري تنفيذها بالمواصفات القياسية، شاملة أعمال المرافق والخدمات، بهدف تسليم المواطنين وحداتهم، وطرح الوحدات الجديدة للحجز لتلبية الطلب المتزايد.
وأشار وزير الإسكان إلى أن سياسة الوزارة فى توفير الوحدات السكنية تعتمد على 3 محاور، وهى إتاحة الوحدات الفاخرة لأصحاب الدخل الأعلى بسعرها الحقيقى، ومساندة أصحاب الدخول المتوسطة بتوفير الوحدات المناسبة لهم، ودعم شريحة محدودى الدخل بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعى المدعومة.
وفي هذا الإطار، قام المهندس علي سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة ١٥مايو، ومسئولو الجهاز، بجولة تفقدية بعمارات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين – محور محدودي الدخل " بمنطقة النرجس بالمدينة، والتى تضم ٤٦٥ عمارة بإجمالى ١١١٦٠ وحدة سكنية بمساحة ٩٠ م٢.
وأكد رئيس جهاز مدينة 15 مايو، ضرورة المتابعة الدورية لسير الأعمال في المشروع والتأكد من مطابقتها للمعايير والجداول الزمنية المحددة، كما تفقد عدد من الوحدات السكنية الجاري تنفيذها وأعمال البنية التحتية للمنطقة بما في ذلك شبكات المرافق والطرق، مؤكداً أن الجهاز سيواصل دفع الأعمال وتذليل أي عقبات قد تواجه أعمال التنفيذ.
وقام المهندس محمد عبدالعزيز، رئيس جهاز مدينة بدر، ومسئولو الجهاز، بجولة تفقدية شملت أعمال المرافق والطرق بمشروع 44 عمارة "إسكان متميز"، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الجاري تنفيذها بالمشروع لتذليل أي عقبات ودفع معدلات التنفيذ.
وأكد "عامر" خلال الجولة، ضرورة زيادة عدد العمالة والمعدات والعمل على مدار اليوم، بجميع بنود المرافق بالتوازي مع تشطيب الوحدات، وتأكيد الالتزام بالمواصفات الفنية والمواعيد المقررة.
وقام المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، بجولة ببعض الأعمال الجاري تنفيذها بموقع عمارات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين - محور محدودي الدخل" بمنطقة ٢٣٥٠ فدانا.
وخلال الجولة، التقى المهندس عمار مندور، ممثلي الشركات العاملة والاستشاري المشرف على المشروع بموقع العمل، حيث تم مناقشة بعض النقاط الهامة، والتي تتمثل في زيادة معدلات العمل لتحقيق نسب الإنجاز المستهدفة، مطالباً الشركات المنفذة بضرورة الالتزام بتعليمات جهاز الإشراف من قبل الجهاز في الجوانب الفنية والخامات المستخدمة في الأعمال، وسرعة توفير الخامات المستخدمة في المشروع بالجودة المطلوبة.
وفي الإطار نفسه، تفقد المهندس أشرف فتحي محمود، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يرافقه مسئولو الجهاز، أعمال رصف الطبقة السطحية للطرق بموقع سكن مصر ٤٠ عمارة جنوب الحي الرابع بالمدينة، للوقوف على نسب الإنجاز بالمشروع، مؤكداً ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ أعمال رصف الطرق وأماكن انتظار السيارات، والالتزام بجودة الأعمال طبقاً للمواصفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان المدن الجديدة رئیس جهاز مدینة الجاری تنفیذها
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة والسكان عددًا من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، لمتابعة عدد من ملفات العمل.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، حرص الدولة على توطين صناعة الدواء في مصر، وإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، وذلك بما يعمل على توفير احتياجات ومتطلبات السوق المصرية من الدواء، هذا إلى جانب زيادة حجم الصادرات المصرية لعدد من الأسواق الجديدة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، جهود توطين صناعة الدواء والأجهزة الطبية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية وصلت خلال عام 2024/2025 إلى 1.5 مليار دولار، ومن المستهدف الوصول بها إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، منوهاً إلى أن نسبة تغطية الإنتاج المحلي من صناعة الادوية لاحتياجات السوق وصلت إلى 93%، ومن المستهدف الوصول بها إلى 95% بحلول عام 2030.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان إلى المبادرة الخاصة بتوطين صناعة المواد الخام غير الفعالة، التي تستهدف تحقيق كفاءة اقتصادية مستدامة من خلال توطين صناعة 280 مادة غير فعالة، موضحاً أنه سيتم البدء بـ 30 مادة، والتي تمثل أكثر من 60% من فاتورة استيراد المواد الخام غير الفعالة، مؤكداً دور هذه المبادرة في خفض الفاتورة الاستيرادية.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه يتم العمل على توطين صناعة العديد من المواد الفعالة المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض، مشيراً إلى أنه تم بالفعل توطين 19 مادة فعالة من أدوية علاج أمراض القلب والسكر الحديثة، و14 مادة لأدوية الصدر والربو، و7 مواد فعالة لعلاج الأورام، و9 مواد لمضادات حيوية حديثة، هذا إلى جانب عدد من المواد الفعالة الأخرى التي تم توطينها، وتستخدم كمثبطات للمناعة، ومضادات للفيروسات، وقطرات العيون، والهرمونات، والفيتامينات، والتخدير، والجهاز الهضمي، وأدوية للأمراض الجلدية، ومضادات للأنيميا، والجهاز العصبي، وغير ذلك، لافتا في هذا الصدد إلى متوسط الفاتورة الاستيرادية لمختلف هذه المواد الفعالة التي تم توطين صناعتها.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، الموقف الحالي لصناعة المواد الخام الدوائية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتوطين مدخلات الصناعة بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية والمحلية العاملة في هذا المجال، لافتا إلى أن العائد الاقتصادي والوفر في الفاتورة الاستيرادية المرجو من توطين صناعة المواد الخام الدوائية يصل إلى حوالي مليار دولار.
وخلال اللقاء، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، نبذة مختصرة عن مشروع إنشاء أول مصنع متعدد الأغراض لصناعة الخامات الدوائية الفعالة في مصر والشرق الأوسط، موضحاً أن هذا المشروع يستهدف توطين وتعميق صناعة المواد الفعالة من المواد الأولية والبسيطة، وتوفير الفاتورة الاستيرادية لتلك المواد، وفتح أسواق جديدة للتصدير، وهو الذي من شأنه أن يسهم في اتاحة المزيد من فرص العمل للشباب في مجالات التصنيع والإدارة والبحث والتطوير، وكذا يعزز من قيمة الصادرات المصرية، مستعرضاً المراحل المختلفة لهذا المشروع العملاق والجدول الزمني الخاص به، وما تم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الإطار، وصولا لبدء التشغيل والانتاج خلال عام 2027.
وانتقل الوزير، خلال اللقاء، للحديث عن صناعة اللقاحات والمستلزمات الطبية، وجهود توطين هذه الصناعة بالتعاون والتنسيق مع العديد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، والخطط المستقبلية لتغطية متطلبات واحتياجات السوق الأفريقية من اللقاحات والمستلزمات الطبية.
وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى جهود توطين صناعة أجهزة الأشعة في مصر، وما تم من دراسات بالتعاون من العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال لإنشاء مصانع لتجميع وتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية، هذا إلى جانب العمل على تصنيع المزيد من الأشعة العادية وأجهزة العمليات، وكذا الصبغات المستخدمة في مجال الأشعة.
وتناول الاجتماع، الاستعدادات الجارية لبدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات المستهدفة.
كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريراً حول التقييم الاقتصادي لاستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في مصر، حيث شمل التقرير الاحصائيات الخاصة بمرض السكري في مصر خاصةً الأطفال، والعبء الاقتصادي لمرض السكري سواء التكاليف المباشرة أو غير المباشرة، فضلاً عن مقارنة بين الأجهزة التقليدية والأجهزة غير الاختراقية.
وتضمن التقرير الفوائد الصحية لاستخدام الأجهزة غير الاختراقية في علاج مرضي السكري من النوع الأول، ومنها تحسين النتائج الصحية على المدي الطويل، وتعزيز الالتزام بالعلاج، وتحسين جودة الحياة، وتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مضاعفات السكري الحادة.
كما تم استعراض الفوائد الاقتصادية للأجهزة غير الاختراقية وانعكاس ذلك على انخفاض معدلات دخول المستشفى وتحسين تخصيص الموارد وزيادة الكفاءة، وكذا تخفيض التكاليف المرتبطة بالرعاية الطارئة بنسبة تصل إلى 30%، فضلاً عن تقليل المضاعفات طويلة المدي مثل اعتلال الشبكية وأمراض الكلي، إلى جانب توفير التنبيهات الفورية في حالة نقص أو ارتفاع السكر، والمراقبة المستمرة للجلوكوز دون الحاجة للوخز بالإبر.