نائب رئيس الاتحاد: الحزب يسعى إلى الاندماج بشكل أكبر مع المواطنين خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للمتابعة والتقييم، إن الحزب يسعى لأن يكون أكثر اندماجًا مع المواطنين خلال الفترة القادمة، موضحًا أن الهدف الأساسي للحزب هو تلبية احتياجات المواطن والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة له، انطلاقًا من شعار الحزب “من أجل الوطن والمواطن”.
جاء ذلك خلال افتتاح مقر الحزب الجديد بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بحضور نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والنائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة وقيادات حزب الاتحاد وأماناته في المحافظات.
وأشار سيف النصر إلى أن الحزب يعتزم تفعيل دوره المجتمعي بشكل أوسع عبر إطلاق مبادرات تخدم كافة فئات المجتمع، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون مع باقي الأحزاب السياسية لتحقيق التكامل في خدمة الوطن.
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في جميع المحافظات من خلال عقد لقاءات دورية معهم، للاستماع إلى مشكلاتهم وتقديم حلول واقعية تدعم التنمية الشاملة.
كما تحدث نائب رئيس الحزب عن أهمية الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية في توعية المجتمع بالقضايا الوطنية وتوحيد الجهود لتحقيق رؤية مصر المستقبلية. وأكد أن حزب الاتحاد سيواصل دعمه للمبادرات الوطنية والمشروعات التنموية التي تهدف إلى بناء دولة قوية وقادرة على مواجهة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات الأحزاب السياسية المواطن لقاءات دورية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد نائب رئیس رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق: أحزاب المعارضة الكردية لن تشارك في حكومة بزعامة البارزاني والطالباني
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 2:43 م أربيل / شبكة أخبار العراق- أكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية. وقال الحاج رشيد في حديث صحفي، إن “هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق”، لافتاً إلى أنه “من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة”.وأضاف أن “رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها”.أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن “أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني”.