تامر حسني في استعراض عالمي بـJoy Awards.. ونيللي كريم تسرق الأنظار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: شهد حفل جوائز صناع الترفيه Joy Awards في دورته الخامسة، ضمن فعاليات “موسم الرياض” الكثير من المفاجآت الفنية المميّزة التي نالت إعجاب الجمهور ومن بينها استعراض مبدع جمع النجمين نيللي كريم وتامر حسني.
أطل النجم المصري بشكل مفاجئ وهو يطير في الهواء فوق المسرح، وكان يرتدي بدلة سوداء أنيقة مزينة بسلسة ذهبية، وقدم ميدلي لأغنيات “يا بنت الإيه”، و”هرمون السعادة”، و”زعلت” مع النجمة نيللي كريم التي شاركته الغناء، وسط لوحة استعراضية أكثر من رائعة.
ووقفت نيللي على المسرح وسط الفرقة الراقصة ورقصت معهم بحركات محترفة مليئة بالدلع والجمال.
تفاعل النجوم والحضور بشكل واسع مع الاستعراض الممتع على غناء تامر حسني ورقصه مع نيللي بطريقة مميزة، في دويتو غنائي رائع يجمع النجمين للمرة الأولى على المسرح.
View this post on InstagramA post shared by Benchmark (@benchmarkksa)
View this post on InstagramA post shared by Benchmark (@benchmarkksa)
View this post on InstagramA post shared by Benchmark (@benchmarkksa)
View this post on InstagramA post shared by Benchmark (@benchmarkksa)
main 2025-01-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترعة تسرق شقيقتين من أحضان أسرتهما في سوهاج
على ضفاف الترعة الصغيرة، وقفت "آية" تضحك، بينما تحاول "جنا" الصغيرة القفز بين الحجارة المتناثرة على الحافة، تتسابقان، تضحكان، ولا تدريان أن خطواتهما البريئة تقترب من الفاجعة.
لحظة السقوط.. الصرخة التي لم يسمعها أحدكانت "آية"، ذات الـ 13 عامًا، تلوح بيديها لشقيقتها الأصغر، تشجعها على القفز خطوة أخرى، لكن فجأة، وكأن الأرض خانتها، انزلقت قدمها.
حاولت التشبث بأي شيء، حفرت بأظافرها في الطين، لكن الماء كان أسرع، ابتلعها بجشع، فسقطت وسط الدوامة الصغيرة التي تشكلت حول جسدها.
"جنا"، ذات الـ 9 أعوام، لم تتردد لحظة، لم تفكر، لم تخف، فقط مدت يديها الصغيرتين نحو شقيقتها، تريد أن تسحبها من براثن الماء، لكنها لم تكن تعلم أن الترعة لا تفرّق بين الضحايا، فجذبها التيار هي الأخرى، لتغيب ضحكات الطفلتين في موجة هائجة من الرعب.
وسط السكون الذي يلف المكان، لم يكن هناك سوى صوت المياه تتحرك ببطء، وصوت صرخات مكتومة تحت السطح، تشابكت يدا الشقيقتين للحظة.
تمسكت "جنا" بذراع أختها الكبرى، كأنها ترجّوها أن تأخذها معها إلى بر الأمان، لكن آية لم تعد تملك القوة، ولم يعد هناك بر أمان.
قاومتا بجنون، تململت المياه حولهما، فتحت "جنا" فمها الصغير تصرخ، لكنها لم تخرج سوى فقاعات صغيرة، كأنها تحكي للماء قصة البراءة التي اختفت تحت سطحه، للحظة.
خرجت يدٌ صغيرة فوق الماء، تلوح بيأس، تتعلق بآخر خيط للحياة، ثم اختفت، وساد السكون.
اكتشاف الفاجعة.. وصرخة أم ممزقةلم يمضِ الكثير من الوقت حتى تساءلت الأم عن هدوء المكان، أين ضحكاتهما؟ أين صوتهما؟ ركضت نحو الترعة، فوجدت الحجارة رطبة، والمياه تهادن السكون بعد جريمتها، صرخت بأسمائهما، لكن الترعة لم ترد، فقط أهدتها هدوءًا مخيفًا.
دقائق مرت كأنها دهر، قبل أن يُنتشل الجثمانان الصغيران، عندما رأت الأم جسديهما الباردين، لم تصرخ، لم تنهار، فقط جلست بجوارهما، تمرر أصابعها المرتجفة على شعريهما المبللين، كما لو كانت تحاول أن توقظهما من غفوة طويلة.
بهدوء أشد قسوة من الموت نفسه، أكدت التقارير أن السبب هو "إسفكسيا الغرق"، لكن لا تقرير طبي يمكنه وصف الألم الذي مزّق قلب والديهما، أو الحزن الذي سكن جدران البيت الصغير، حيث ظلت ألعابهما ملقاة في الزاوية، تنتظر من لن يعود أبدًا.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفن جثماني الشقيقتين.