محللان لـ24: الوسطاء لن يسمحوا بتعثر وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال محللون إن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتدخلون بعد إرجاء وقف إطلاق النار الذي كان مقرراً اليوم الأحد.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن أبو طالب، تدخل الوسطاء سريعاً لاحتواء أزمة تأجيل وقف إطلاق النار، وقال لـ24 إن فرص تفعيل الاتفاق قائمة ولن ينتهي الأمر بإلغائه، وبالتأكيد ستتدخل الولايات المتحدة خاصة فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه غداً، ومصر وقطر لاحتواء الموقف وإتمام خريطة الاتفاق المعلن.
وأوضح المتحدث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو يريد إرضاء اليمين المتطرف في حكومته بأي شكل من الأشكال وبمجرد تأخر حماس في إعلان أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم استغل الفرصة وأمر بتأجيل اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار القصف الإسرائيلي.
وأشار الدكتور حسن أبو طالب إلى أن لحماس مشاكل لوجستية بفي حصر الرهائن الأحياء والقتلى ما دفعها إلى تأجيل إعلان أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم.
إحراج ترامبومن جانبه قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي إن ما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو إحراج للولايات المتحدة وللرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه غداً، والذي يريد وقف إطلاق النار قبل دخول مكتبه في البيت الأبيض.
وأوضح هريدي لـ24 أنه خلال الساعات المقبلة سيكون هناك حلاً عاجلاً لتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع العودة إلى المربع صفر مرة أخرى.
بسبب قائمة الرهائن.. إسرائيل تواصل قصف غزة وتؤجل وقف إطلاق النار - موقع 24قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن الجيش سيواصل ضرباته في قطاع غزة، لأن حماس لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.وأكد هريدي أن مصر وقطر ستتواصلان مع حماس في أسرع وقت لإعلان أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهما حتى لا تكون هناك أي حجج أمام الجانب الإسرائيلي تمنع تفعيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل، في نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.