حماس تطلب انسحاب الطائرات الحربية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت حركة حماس، اليوم الأحد، من الوسطاء الدوليين انسحاب جميع الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية من أجواء قطاع غزة، في خطوة جديدة ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل.
وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية، كانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق عن أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار هذا الاتفاق.
وتشمل الأسماء التي تم الإعلان عنها: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا). وقد تم تأكيد أن هؤلاء الأسرى سيُفرج عنهم اليوم الأحد، كجزء من الترتيبات المتفق عليها.
من جانبه، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن إسرائيل قد تلقت بالفعل قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم. كما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن القائمة قد وصلت إلى الوسطاء في الوقت المحدد.
وفي تطور آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ حتى يتم تسليم قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها التام ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أن تأخير تسليم الأسماء يرجع إلى أسباب ميدانية وفنية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه الأربعاء الماضي يأتي بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدموية في قطاع غزة، التي خلفت أضرارًا جسيمة وأزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس الطائرات المسيرة الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر بعض المصادر عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة بنحو 100 أسير، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ستفرج إسرائيل أثناء المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا.
وتم وصف هؤلاء الأسرى الإسرائيليين الـ33 بأنهم "حالات إنسانية" تشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
ومن ضمن الأسرى الـ33 سيكون إفرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران لدى حماس منذ قرابة 10 سنوات.
وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من كبار السن والمرضى مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني، ومقابل كل جندي إسرائيلي سيتم إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الفلسطينيين الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47.
إعلانوبموجب الاتفاق، لن يعتقل الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم مرة أخرى بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقا، ولن يعاد اعتقالهم من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم، ولن يشترط عليهم التوقيع على أي وثيقة مقابل إطلاق سراحهم.
ولن تستخدم المعايير الموضوعة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساسا للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.
مقاتلون من القسام أثناء تسليم محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 (رويترز)جدولة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تفرج عن 4 محتجزين آخرين.
يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج حماس عن جميع المحتجزين المدنيين الأحياء.
في الأسبوع السادس من الاتفاق تُفرج إسرائيل عن 47 من أسرى "صفقة جلعاد شاليط" الذين أعيد سجنهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011.
إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث، بالمقابل تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
المرحلة الثانية
تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يعلن فيها عودة الهدوء المستدام، الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات التفاوض بشأن تبادل بقية المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
المرحلة الثالثة
تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.
إعلان