تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد النحت الخشبي الذي يمثل عماد المسيح في نهر الأردن من القطع الفنية البارزة التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي، حيث يعكس الفن المسيحي المبكر في مصر .

تم اكتشاف هذا النحت في منطقة الفيوم، ويظهر مشهد المعمودية بتفاصيل دقيقة ومؤثرة، وهو الفهم الروحي والرمزي لهذا الحدث المقدس في المسيحية.


النحت يجسد اللحظة التي عمد فيها يوحنا المعمدان المسيح في نهر الأردن، وهو مشهد يعبر عن بداية ظهور المسيح في حياته العامة ، و يعتبر هذا العمل الفني مثالاً على الأسلوب الفني الذي ساد في العصور المسيحية الأولى، حيث تم استخدام الخشب كوسيلة تعبير دينية تميزت بتفاصيلها الواقعية والتأكيد على الطابع الروحي.

القطعة محفوظة في المتحف القبطي بالقاهرة، حيث تعد واحدة من أبرز المعروضات التي تمثل الفن المسيحي في العصور المبكرة، مما يعزز من فهمنا للثقافة المسيحية في مصر والاهتمام الكبير بتوثيق الأحداث المقدسة من خلال الفن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العمل الفنى المتحف القبطي يوحنا المعمدان المسیح فی

إقرأ أيضاً:

الرفاعي: انتخاب رئيس قوي للبلاد يمثل بارقة أمل

اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "أعظم هدنة في التاريخ كانت بين العالَم وغزة، فما أصغر العالم وما أكبرك يا غزة".

وتابع: "تجسد وحدة الظل وصمودها في غزة قدرة المقاومة الفلسطينية على التحدي رغم الحصار القاسي وإمكاناتها المحدودة. صمود هذه الوحدة لفترة طويلة يظهر عمق التخطيط وروح التضحية".

ورأى أن "عيد النصر في غزة يتجاوز مجرد الاحتفال بنهاية معركة؛ هو تعبير عن انتصار الإيمان والصبر على أعتى القوى. حيث يرتبط بفرحة تحقيق الغاية الربانية من الجهاد والتمسك بالثوابت رغم الظروف القاسية".

وتابع: "المعركة في غزة كانت معركة تتضح نتيجتها منذ بداياتها، حيث انكسرت هيبة إسرائيل أمام العالم قبل أن تكتمل الجولة الأخيرة من القتال. صمود غزة أعاد الأمل إلى الأمة الإسلامية، وأيقظ الشعور بالعزة والكرامة، مما جعل فكرة تحرير الأقصى والعودة إلى جذور الصراع المركزي في وجدان المسلمين أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى".

وأضاف: "لقد كان هؤلاء الفتية مصدر إلهام للشعوب العربية والإسلامية، وأثبتت مقاومتهم أن النصر يبدأ من الإرادة الراسخة لا من قوة السلاح وحدها. نجحت المقاومة في تغيير قواعد الصراع وكسب الرأي العام العالمي، مستفيدة من نقاط ضعف الاحتلال واستراتيجياته القمعية. هذا الإنجاز الفكري والإعلامي أضاف بُعدًا جديدًا للمواجهة مع العدو، حيث لم يعد الانتصار مقتصرًا على الميدان العسكري فقط".

وأردف: "في لبنان، تُظهر التجارب أن العمل السياسي يتطلب التوافق والشراكة الحقيقية. الحلول المستدامة تأتي عبر الاعتراف بجميع المكونات الوطنية والعمل المشترك لبناء دولة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية".

وختم المفتي الرفاعي: "انتخاب رئيس قوي للبلاد يتوافق عليه داخليًا وخارجيًا يمثل بارقة أمل ومحط آمال اللبنانيين، وتكليف القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة هو سبيلنا إلى رؤية رؤوس الفساد في السجون".

مقالات مشابهة

  • حماس: تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى يعود لأسباب فنية ميدانية
  • حماس: تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية
  • joy awards .. عماد زيادة: تكريم الفنان بيشعره بالتقدير .. خاص
  • الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس وتحيي ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن
  • تعميد المسيح في نهر الأردن "لماذا نهر الأردن"؟
  • مصر.. العثور على رأس تمثال بطلمي يعود للقرن السابع
  • بحضور وزراء ونواب وإعلاميين.. لاهوت اكسبلورنيشنز تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من ماجستير الإدارة المسيحية
  • عيد الغطاس يخلد ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان
  • الرفاعي: انتخاب رئيس قوي للبلاد يمثل بارقة أمل