سيارات الإسعاف تستعد لنقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنّ هناك زخما كبيرا داخل وخارج معبر رفح، إذ أنّ هناك كثيرا من سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها في انتظار الدخول إلى معبر رفح من الجانب المصري؛ تحسبا لوصول أي حالات من المصابين الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
جهود مصرية لإدخال المساعدات إلى غزةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك درجة كبيرة من الاستعدادات لإدخال المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنه بحسب ما جاء في بنود الهدنة فإنه من المنتظر أن يتم الدفع بأكثر من 600 شاحنة يوميا، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية من خلال تجميع كل هذه الشاحنات التي تقف أمام معبر رفح، ما يؤكد أن مصر قادرة وجاهزة لإدخال أكبر قدر من المساعدات.
وتابع: «الجاهزية المصرية لم تكن موجودة اليوم فقط، لكنها كانت موجودة على مدار أكثر من 15 شهرا منذ بداية هذه الأزمة داخل قطاع غزة، وبالتالي هناك كميات كبيرة من المساعدات تصل إلى عشرات الآلاف الأطنان من كل أنواع المساعدات التي تريد مصر ضخها والدفع بها نحو غزة لإعادة الحياة مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات مصر اتفاق معبر رفح
إقرأ أيضاً:
سفير تونس: الخطة المصرية لمواجهة تهجير الفلسطينيين أصبحت عريية إسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة و مندوبها الدائم في الجامعة العربية، إن القمة العربية الأخيرة شهدت طرح مصر خطتها البديلة لمواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين، وهذه الخطة تم اعتمادها فأصبحت عربية إسلامية، مؤكدا أنها خطة مهمة للشعب الفلسطيني لأنها تُمكنه من التثبت بالأرض وتواجه مشروع التهجير الذي يستهدف الأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أننا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لخطة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن تونس دعمت الخطة بقوة، خصوصًا وأن هناك إصرارًا على التهجير بالقوة للشعب الفلسطيني باستهدافه بالطائرات.
وأكد أن الكيان المحتل لا يهمه أي مشاريع تسوية ويصر على العدوان العسكري وهو ما لا يحل القضية الفلسطينية، موضحًا أننا اليوم لم نعد نتحدث عن قيام دولة فلسطينية ومسألة الكيان المحتل وحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي تمت بحق الشعب الفلسطيني وسار الأمر هو قضية التهجير.
وشدد على أن الخطة المصرية لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيين المُقدمة في القمة العربية خطة مهمة وتسمح تتيح المجال وتُمكن الشعب الفلسطيني من تثبيت نفسه على الأرض، مشيدًا بتمسك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأرضه.