المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة المحطات النووية عن تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.
ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
تعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية المحطة النووية بالضبعة طاقة نووية مصيدة قلب المفاعل المزيد قلب المفاعل
إقرأ أيضاً:
خطّة حكومية لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكهرباء عادل كريم، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تواصل جهودها لضمان استقرار تجهيز الطاقة، مشيراً إلى وجود خطة لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول.
وقال كريم للوكالة الرسمية، وتابعته الاقتصاد نيوز، إن "الوضع حالياً جيد، واتخذنا عدة إجراءات، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه باستيراد (الكازويل) من دول الجوار، وإنجاز المنصة العائمة في خور الزبير، والعراق يعمل على توفير البدائل للغاز من عدة دول، منها قطر، الجزائر، اندونيسيا، والبرازيل، إضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية".
وبين أن "حجم الاستيراد سيصل عبر المنصة العائمة إلى 400 مقمق يومياً، ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين 1500 إلى 2000 ميجاواط من الكهرباء".
وفي ما يخص خطط الاكتفاء الذاتي من الغاز، أشار المستشار إلى أن "الحكومة أحرزت تقدماً في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحقول الغازية، ومن المتوقع أن يبدأ العراق بتلقي كميات جيدة من الإنتاج المحلي بين الأعوام 2026 و2029، مما سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد".
وحول احتياجات الطاقة الحالية، أوضح أن "الحكومة قامت بإحالة عدد من مشاريع المحطات الكبرى إلى التنفيذ، بطاقة إنتاجية تصل إلى 35 ميجاواط، ما سيساعد في تقليص العجز خلال السنوات المقبلة".
وفي ما يتعلق بالصيف المقبل، أشار المستشار إلى "وجود مشكلتين رئيسيتين، أولهما توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته، والثاني الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التوسع السكاني وارتفاع الاستهلاك"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة لضمان استقرار المنظومة الكهربائية في مختلف المحافظات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام