الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية السودانية الهجوم الذي شنته مليشيا الجنجويد باستخدام مسيرات انتحارية على محطة كهرباء الشواك في ولاية القضارف ومحطة مياه القضارف، واصفةً الهجوم بأنه جريمة جديدة تعكس حالة اليأس والإحباط بعد الهزائم العسكرية المتتالية التي تكبدتها المليشيا على يد القوات المسلحة والقوات المساندة.
وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر يوم السبت أن هذا الهجوم الإرهابي تسبب في انقطاع الكهرباء عن ولايتي كسلا والقضارف، وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعدادًا كبيرة من النازحين بسبب الحرب، بالإضافة إلى اللاجئين من دول الجوار، كما أدى إلى تعطل خدمات مياه الشرب في القضارف.
وأشار البيان إلى تصاعد استهداف المليشيا للمدنيين العزل، حيث قتلت خلال اليومين الماضيين 20 مدنيًا في منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة. كما استهدفت سوق المواشي جنوب الفاشر بقصف مدفعي بعيد المدى، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيًا.
وأضاف البيان أن المليشيا هاجمت قافلة سيارات مدنية تقل آلاف المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية في شمال دارفور، تحت حراسة قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 120 شخصًا، معظمهم من المدنيين، مع الإشارة إلى أن عمليات القتل استهدفت أفرادًا بناءً على أساس عرقي.
وفي تأكيد جديد على أنها تستهدف الدولة السودانية بأسرها: شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية، قصفت المليشيا الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا.وقالت ان تواتر هذه الجرائم الإرهابية خلال أيام قليلة دليل إضافي على أن المليشيا تمثل أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة، إذ أنها تجمع بين جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.ولم يعد كافيا مجرد إدانة هذه الجرائم، إنما المطلوب اتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد المليشيا ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن 3 غارات أميركية استهدفت مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، ومن جانبه هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين.
وأعلنت جماعة الحوثي أمس عن عدوان أميركي استهدف بغارة جوية مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان الناطق الرسمي باسم الحوثيين يحيي سريع أكد في وقت سابق أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" بطائرات مسيرة في بحر العرب.
وأضاف سريع أنهم نفذوا هجوما مزدوجا بمسيرات على أهداف في تل أبيب وعسقلان.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، اتهمت الحوثي واشنطن بشن 1300 غارة جوية وقصف بحري على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، استهدفت خلالها مئات المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق بتلك الجرائم.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيشه بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بالقضاء عليها تماما.
لكن جماعة الحوثي تواصل هجماتها على مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متجهة إليها، قائلة إن هذه الهجمات رد على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانومن جانبه، هدد وزير الدفاع الأميركي إيران من مغبة الاستمرار في تقديم الدعم لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال هيغسيث -في تغريدة على موقع إكس، مخاطبا المسؤولين في طهران- إن الإيرانيين يعلمون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، مشددا على أن إيران ستدفع الثمن في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
وسبق أن أكدت طهران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.